10 أسباب لإلتهاب العصب السابع

• يونيو 5, 2023
• مخ واعصاب

العصب السابع هو واحد من الأعصاب الهامة التي تتحكم في حركة الوجه والعينين والأذنين. وللأسف، فإن التهابه يسبب الكثير من المشاكل الصحية والجمالية للأشخاص المصابين به. فما هي أسباب التهاب العصب السابع وكيف يمكن الوقاية منه وعلاجه؟ سنتعرف على ذلك في هذا المقال المثير الذي سيوضح لك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع.

أشهر 10 أسباب التهاب العصب السابع

1. الالتهاب الفيروسي

يعتبر الالتهاب الفيروسي من بين أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتهاب العصب السابع. ويمكن أن يؤدي ظهور الفيروسات الناجمة عن الزكام، أو فيروس الهربس إلى إصابة العصب السابع، ويتمثل العلاج في غالبية الحالات في تناول الأدوية المضادة للفيروسات و الكورتيزون.

وينصح بالتوجه إلى الطبيب في حال ظهور أي أعراض، وتجنب التعرض لأي مواد كيميائية قد تزيد من فرص الإصابة بالتهاب العصب السابع.

2. مرض السكري

يعد مرض السكري من الأمراض الشائعة التي يمكن السيطرة عليها والتحكم بها، ويتميز بزيادة مستوى السكر في الدم. ويؤدي ارتفاع مستوى السكر بشكل غير مراقب إلى تلف الأعصاب في مختلف أجزاء الجسم، وخاصة الساقين والقدمين. 

ويمكن الحد من تقدم تلف الأعصاب والوقاية منه عن طريق التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم واتباع نمط حياة صحي.

3. وجود كيس دهني في الحجرات الخلفية للمخ

وجود كيس دهني في الحجرات الخلفية للمخ يعد من أحد الأسباب الممكنة لحدوث التهاب العصب السابع. يمكن أن يضغط هذا الكيس على الأعصاب المجاورة ويسبب التهابًا وشللًا عصبياً. 

يفضل أن يتم فحص الكيس الدهني وتقييم مدى تأثيره، ومن الممكن أن يتطلب ذلك عملية جراحية لإزالته. من الأهمية بمكان الكشف المبكر عن هذا المرض وتشخيصه بدقة لتطبيق العلاج المناسب لاستعادة الصحة.

4. الإصابة بأحد الأورام الحميدة

الإصابة بأحد الأورام الحميدة قد يؤدي إلى التهاب العصب السابع، حيث تتعرض الأورام للانتفاخ والضغط على العصب. وتشمل تلك الأورام الناتئة عن العظم والتي تصيب القنوات التي يتمركز بها العصب السابع، كما تشمل الأورام الحميدة الأخرى التي تصيب الجدار الخلفي للأذن الداخلية. 

يجب على المرضى الذين يعانون من الأورام الحميدة ويشكون من أعراض احتقان العصب السابع استشارة الطبيب على الفور لتشخيص السبب وتقديم العلاج اللازم.

5. فيروس الهربس

فيروس الهربس هو أحد الأسباب الشائعة للإصابة بالتهاب العصب السابع، حيث يمكن للفيروس أن يسبب التهابًا في الوجه والأذن. يسبب هذا الفيروس أيضاً الألم العصبي التالي للهربس، الذي يشعر به المريض بعد اختفاء الطفح الجلدي لفترة طويلة. 

ويزداد خطر الإصابة بهذا الألم مع التقدم في العمر، وغالباً ما يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. لا يوجد علاج شافٍ لهذه الحالة، لكن يمكن للعلاجات التخفيف من أعراضها وتحسين الحالة عند المرضى.

6. انخفاض مناعة الجسم

يعد انخفاض مناعة الجسم من الأسباب المهمة للإصابة بالتهاب العصب السابع، فعندما ينخفض نظام المناعة، يصبح الجسم أقل قدرة على مقاومة الالتهابات والأمراض. ويمكن أن يحدث انخفاض مناعة الجسم بسبب العديد من العوامل، مثل: التوتر والضغط النفسي، سوء التغذية، النوم الغير كافي، الإصابة بالأمراض المزمنة، وغيرها.

ولتقوية جهاز المناعة، من المهم الحصول على نوم كافٍ، وتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، وممارسة الرياضة بانتظام، والتخفيف من التوتر والضغط النفسي.

7. التعرض لبعض العدوى الفيروسية

بالاضافة لمرض الهربس أو حتى العدوى بفيروس الإنفلونزا، يمكن أن يحدث التهاب العصب السابع أيضا بسبب التعرض لبعض الفيروسات الأخرى مثل فيروس الحصبة أو النكاف. لذا ينصح باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض للفيروسات المتعددة لحماية العصب السابع.

تعرف على الفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات

8. اضطرابات الغدد الصماء

ينتج اضطراب الغدد الصماء عن نقص إنتاج هرمون الحبل الدماغي (Pituitary gland) – أحد الغدد الرئيسية في الجسم – أو عن نقص إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (Thyroid gland) أو الغدة الكظرية (Adrenal gland). 

يمكن أن يؤدي الإصابة بهذه الإضطرابات إلى تغير في النمو والجنسية، وضعف الذاكرة والتركيز، وضعف العظام، والبدانة، وضعف المناعة، والأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق. يمكن علاج الإضطرابات الصماء بإعطاء الهرمونات الناقصة أو بعلاج جذري بإزالة الورم أو العلاج الكيميائي، حيث يتطلب العلاج الاستمرارية ومتابعة حالة المريض بشكل دوري.

9. الوراثة

يمكن أن يؤدي الوراثة إلى مرض الوجه السابع، ولكن هذا ليس الحال دائماً، إذ أنه يمكن أن يكون نتيجة للعدوى أو الالتهابات أو الإصابات أو الأورام. ومع ذلك، تزيد فرص الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة يعانون منه. لذلك، في حالة الشعور بأي أعراض، ينصح بزيارة الطبيب لتحديد السبب وتوفير العلاج المناسب.

10. التعرض للإصابة في منطقة الرأس

تعتبر التعرض للإصابة في منطقة الرأس أحد الأسباب المحتملة للإصابة بالتهاب العصب السابع. ويمكن أن يحدث التعرض للإصابة في الرأس بسبب الكثير من الأسباب، مثل الحوادث المرورية، أو الرياضات العنيفة، أو السقوط. 

وقد تؤدي هذه الإصابات إلى اضطرابات في وظيفة العصب السابع، وتبدأ أعراض التهاب العصب السابع في الظهور بعد ذلك. لذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات في الرأس مراجعة الطبيب بشكل فوري، إذا بدأت أعراض التورم أو الألم أو نقصان الحساسية في فروع العصب السابع.