يعتبر الصداع لدى الأطفال أمر شائع للغاية ولكنه لا يشكل أي خطر على الطفل ويرجع أسباب الصداع عند الأطفال نتيجة الإصابة بمرض ما، أو الإصابة بالعدوى، أو التعرض إلى نزلة برد، أو حمى.
ويمكن أن يصاب الطفل بأنواع مختلفة من الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي أو صداع التوتر المتعلق بالضغوط النفسية، ويمكن أن يكون لدى الأطفال أيضاً صداع يومي مزمن.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن أهم أسباب الصداع عند الأطفال والكشف عن أشهر أعراضه وطرق تشخيصه وطرق علاجه من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.
هناك ثلاثة أنواع من الصداع وهم:
وقد يكون لكل صداع أعراضه الخاصة والتي قد تختلف من شخص لآخر حسب طبيعة الحالة المرضية وقد يكون خفيفة أو متكررة، أو حادة أو مرتكزة في منطقة معينة؛ ويمكن أن تستمر لبضع دقائق أو بضعة أيام وتساعد معرفة النوع في علاج الأعراض ومنع إصابته بنوبات الصداع في المستقبل.
تعد مشكلة الصداع عند الأطفال من المشاكل الصحية الشائعة، ويمكن التخلّص منها من خلال إجراء بعض التغييرات الصحية على نمط حياة الطفل، ويتم علاج حالات الصداع عن طريق تناول بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب، ويرجع أسباب الصداع عند الأطفال إلى الإصابة بالعدوى، أو التعرض إلى سقوط أو صدمة خفيفة في الرأس، أو غيرها من الإصابات التي يمكن أن تؤدي إلى الصداع وهناك أنواع مختلفة من الصداع مثل الصداع النصفي الصداع اليومي المزمن، وصداع التوتر، وفي تلك الحالة لا بد من متابعة الأعراض التي قد تظهر على الطفل عند الإصابة بالصداع، ومراجعة الطبيب في حال زيادة شدة الأعراض، أو الإصابة بالصداع المتكرر.
تتشابه أعراض الصداع عند الأطفال مع أعراض الصداع لدى الكبار من ألم في الرأس قد يكون صداع نصفي أو كلي أو منطقة ما بالرأس
هناك العديد من أسباب الصداع عند الأطفال والتي سوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية:
هناك عدة أنواع من الصداع التي يمكن أن يصيب بها الطفل وهي تتضمن على ما يلي:
حيث يظهر ألم الصداع النصفي أو ما يسمى بصداع الشقيقة على شكل ألم نابض، غالباً ما يصيب إحدى جهتي الرأس، ويصاحبه وجود حساسية للضوء والصوت، والشعور بالغثيان والقيء وألم في البطن ويزداد الألم مع بذل المجهود.
تحدث الإصابة بهذا النوع من أنواع الصداع نتيجة التعرّض للتوتّر أو الضغط النفسي ممّا يؤدي إلى تشنّج عضلات الرأس أو الرقبة بشدة، وانسحاب الطفل من الأنشطة الترفيه والألعاب، ورغبته بالنوم لفترات زمنية طويلة، وقد يستمر هذا النوع من الصداع لفترة زمنية تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى عدة أيام متتالية ويصاحب العديد من الأعراض مثل:
يمتاز هذا النوع من أنواع الصداع أنه يصيب الطفل على شكل نوبات تقسم إلى عدة مجموعات؛ حيث تتكون المجموعة الواحدة من 5 نوبات من الصداع أو أكثر، كما تتراوح ما بين صداع واحد يحدث يومًا بعد يوم، أو 8 نوبات من الصداع خلال اليوم الواحد، ويصاحب أعراض من:
حيث يستخدم الأطباء مصطلح “الصداع اليومي المزمن” للصداع النصفي والصداع التوتري الذي يمكن أن يستمر لأكثر من 15 يومًا في الشهر. وينتج الصداع اليومي عن الإصابة بالعدوى أو إصابة طفيفة في الرأس أو تناول بعض مسكنات الألم وحديثاً الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي يتسبب في الإصابة بالصداع اليومي المزمن
هناك عدة طرق يتم من خلالها تشخيص الصداع لدى الأطفال مثل:
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الصداع عند الأطفال التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أسباب الصداع عند الأطفال وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن أسباب الصداع عند الأطفال من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص في تخصص المخ واعصاب من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة