يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، حيث تصاب سيدة بين كل ٨ سيدات بسرطان الثدي، خاصة النساء اللاتي تخطين الخمسين عاماً، كما يصيب سرطان الثدي الرجال أيضاً لكن بنسب ضئيلة جداً.
نتيجة لذلك الانتشار الواسع، من المهم معرفة أسباب سرطان الثدي عند النساء والفتيات، حيث تساعد المعرفة في تجنب تلك الأسباب أو الوقاية من الإصابة أو حتى الكشف المبكر، الذي يعد من أهم الأسباب التي تساعد في الشفاء من المرض.
توجد عدة عوامل تتسبب في الإصابة بسرطان الثدي، وعلى الرغم من أنها ترفع احتمالية الإصابة، لكنها ليست حتمية، كما أن بعض تلك العوامل خارجة عن سيطرة النساء ولا يمكن تغييرها، منها:
حيث تصاب النساء أكثر من الرجال بسرطان الثدي.
يعد التاريخ العائلي من أهم أسباب سرطان الثدي عند النساء، حيث تكثر الإصابة بين سيدات العائلة الواحدة المصابات بسرطان الثدي أو سرطان المبيض بمعدلات أكبر من غيرها.
حيث توجد جينات مفردة هي المسئولة عن الإصابة بما يتراوح بين ٥ إلى ۱٠% من نسب سرطان الثدي، والتي يمكن انتقالها من الوالدين إلى الأطفال، لذا تنصح النساء اللاتي ينحدرن من عائلة لها تاريخ مع الإصابة بسرطان الثدي، بعرض أنفسهن على الطبيب للفحص الدوري وبشكل مستمر.
اقرأ ايضاً: كيفية حجز موعد للكشف عن سرطان الثدي
ترتفع نسب الإصابة لدى المتقدمات في السن، خاصة النساء اللاتي تخطين الخمسين عاماً عمن دون ذلك، وتزداد فرص الإصابة أكثر عند السيدات اللاتي وصلن إلى سن انقطاع الطمث (الدورة الشهرية)، حيث يمكن أن تصاب ٨ سيدات من بين كل ۱٠ سيدات في هذه المرحلة العمرية.
يمكن أن تتكرر الإصابة بسرطان الثدي أو التكتلات غير الطبيعية عند المرأة حتى بعد الشفاء التام، وتعد من أكثر الأسباب انتشاراً بين النساء في الإصابة بسرطان الثدي، وقد تتكرر الإصابة في نفس الثدي أو تحدث في الثدي الآخر.
وقد تظهر كتل وتجمعات حميدة في الثدي، ونمو الخلايا بشكل غير طبيعي في قنوات الثدي، وهذا لا يعني دائماً الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه قد يرفع من خطر الإصابة بالمرض.
يتشكل ثدي المرأة من عدد من الغدد اللبنية الصغيرة أو الفصوص، ودورها هو إنتاج وإفراز الحليب، تحتوي تلك الغدد على عدد أكثر من الخلايا مقارنة بأنسجة الثدي الأخرى.
ترتفع فرص الإصابة بسرطان الثدي عند النساء ذوات الكثافة العالية في الثدي عن غيرهن، كما تمنع الكثافة المرتفعة لأنسجة الثدي القراءة الصحيحة لجهاز الماموغرام (جهاز تصوير الثدي الشعاعي)، كونها تحجب رؤية أية تكتلات أو تجمعات غير طبيعية للخلايا.
تتميز النساء الصغيرات في السن بكثافة عالية في أنسجة الثدي، مما يجعل كثافة الخلايا من أهم أسباب سرطان الثدي عند الفتيات عن السيدات المتقدمات في العمر، حيث تقل لديهن كثافة أنسجة الثدي الغدية.
يعود عدد من أسباب سرطان الثدي إلى عوامل هرمونية عند النساء، وهي:
يمكن أن تصاب النساء اللاتي يتعرضن لهرمون الاستروجين بسرطان الثدي، كونه يحفز أحياناً نمو الخلايا السرطانية، يفرز المبيضان هرمون الاستروجين في الجسم بشكل طبيعي منذ البلوغ، يستخدم الاستروجين في تنظيم الدورة الشهرية وفي فترات الحمل أيضاً.
إذا بدأت الدورة الشهرية للفتاة مبكراً قبل عمر ۱۲، وتأخر لديها انقطاع الطمث لما بعد عمر ٥٥، أو لم تنجب أطفالاً، أو أنجبتهم متأخراً، فذلك يعني تعرض المرأة لكمية أكبر من الاستروجين ولفترات زمنية طويلة، مما يرفع من فرص إصابتها بسرطان الثدي ولكن بنسبة بسيطة.
اقرأ ايضاً: أخطر أنواع سرطان الثدي
ترفع كل أنواع العلاج بالهرمونات البديلة من نسب الإصابة بسرطان الثدي، ماعدا هرمون الاستروجين المهبلي، أو إذا تناولت المرأة تلك الهرمونات لمدة تقل عن عام واحد.
تعد السيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي عن غيرهن، لكن تبدأ النسب في الانخفاض بمجرد التوقف عن تناول الحبوب، ويختفي الأثر تماماً بعد ۱٠ سنوات من التوقف.
تكثر عوامل الخطر التي تتسبب في إصابة النساء بسرطان الثدي، وتتضمن طريقة الحياة التي تعيشها المرأة، والعادات السيئة التي يمكن للنساء التحكم بها وتغييرها، ومنها الأسباب التالية:
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.