حافظ على صحتك وحافظ على كبدك، فالكبد هو العضو الحيوي الذي يؤدي دوراً حاسماً في جسمنا. إذا صادفت شخصاً يشكو من دهون في الكبد، لا يجب تجاهل ذلك. فمرض دهون الكبد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
في هذا المقال، سنتحدث عن أسباب دهون الكبد غير الكحولي وكيفية التعرف عليها. هذه المعلومات ستساعدك على فهم الأسباب المحتملة لتزايد حجم الدهون في الكبد وكيفية الوقاية منه. فلنتعرف سوياً على أهم مسببات دهون الكبد وكيفية تفاديها.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة تتسم بتراكم الدهون في خلايا الكبد، وقد يؤدي إلى تلف الكبد وتشمعه. ويمكن أن يتطور المرض ببطء وبدون أي أعراض واضحة، مما يجعل من الصعب الكشف عنه.
ويمكن للأشخاص ذوي الوزن الزائد والذين يعانون من السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم مع وجود دهون بطنية أن يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض. وينصح بأن يتم إجراء فحص للكشف المبكر عن المرض إذا كان لديك أي عوامل خطر أو إذا كانت نتائج فحوصات الدم الخاصة بك غير طبيعية.
اقرأ ايضاً: تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى زيادة دهون الكبد ، من بينها زيادة تناول الأغذية العالية بالدهون والسكريات والكربوهيدرات المكررة ، بالإضافة إلى نقص النشاط البدني وارتفاع مؤشر كتلة الجسم. ويعتبر الجينات والعوامل الوراثية أيضاً من العوامل المساهمة في حدوث زيادة في دهون الكبد ، وهذا النوع يمكن أن يصيب حتى الأشخاص الذين لا يعانون من البدانة.
ومن بين العوامل الأخرى التي تساهم في حدوث دهون الكبد هي عوامل مثل تعاطي بعض الأدوية. يجب مراجعة الطبيب في حالة وجود أعراض دهون الكبد لتشخيصها بدون تأخير والعمل على تفادي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تكونها.
تشخيص دهون الكبد يتم عادة من خلال الفحوص الطبية، وبعض الفحوص الشائعة تشمل اختبارات الدم وفحوصات الصور الطبية مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي. يُستخدم كل من هذه الفحوص لتقييم نسبة الدهون في الكبد، وتحديد مدى تأثير الدهون على أداء الكبد. إذا تم تشخيصك بالإصابة بدهون الكبد، سوف يعمل طبيبك على تحديد العلاج الأنسب لحالتك وإدارتها بشكل فعال.
يمكن علاج دهون الكبد في المنزل من خلال تغيير نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم. كما يمكن استخدام بعض الأدوية بوصفة طبية لتقليل الدهون في الكبد. ولكن الأسلوب الأفضل هو الوقاية من دهون الكبد من خلال تجنب الطعام الدهني والسكريات وأنشطة الجلوس الطويلة والإكثار من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
كما ينصح أيضاً بالحفاظ على وزن صحي واستشارة الطبيب بشكل دوري. يقول أساتذة أمراض الكبد: “تجنب العادات الغذائية السيئة مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وتراكم الدهون على الكبد”.
يكن الوقاية من دهون الكبد عن طريق تغيير العادات الغذائية. يجب تناول الأطعمة الصحية المفيدة للكبد مثل الخضراوات والفواكه، وتقليل تناول الدهون الصناعية. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي.
مهم جدا الكشف المبكر عن دهون الكبد عند ظهور الأعراض والقيام بفحوصات طبية دورية للحفاظ على صحة الكبد. يجب الامتناع عن التدخين وتجنب الوزن الزائد للحفاظ على صحة الكبد.
تعتبر دهون الكبد مرضاً خطيراً يؤثر على صحة الإنسان، حيث يتراكم الدهون في الكبد ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وفقاً لـ”المركز الألماني الاتحادي للتوعية الصحية”، فإن الأسلوب غير الصحي يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، ومن بين الأعراض العامة لهذا المرض الشعور بالضغط في الجزء العلوي الأيمن من البطن. لذلك، يجب تجنب الحياة الغير صحية واعتماد نمط حياة صحي ومتوازن.
اقرأ ايضاً: أشهر 10 أعراض لأمراض الكبد
ويقول أحد خبراء أمراض الجهاز الهضمي، “إذا لم تتغير عاداتك الغذائية وأسلوب حياتك بشكل جذري، فسوف تتعرض لمخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني”، لذا يجب الحرص على تخفيف الوزن والقيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم وتناول الطعام الصحي المُشبع بالفيتامينات والمغذيات والألياف.
توجد طرق طبيعية فعالة لتخفيف دهون الكبد، وتشمل الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والحفاظ على الوزن المثالي، ومنع الإفراط في تناول السكريات والأطعمة الدهنية، والتقليل من تناول الأطعمة المعالجة والمقلية. ويقول خبير التغذية فرانسيسكو توريس: “يمكن أن تساعد الأعشاب المضادة للأكسدة على تخفيف الالتهابات التي تسبب احتباس الدهون في الكبد”.
تتعلق أسئلة شائعة حول دهون الكبد بالأسباب والمخاطر المرتبطة بهذا المرض، وكيف يمكن تجنب حدوثه. يتسبب تراكم الدهون في الكبد في خلل في عمل هذا العضو الحيوي، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد المختلفة.
وتشمل الأسباب الرئيسية لتطور المرض، ارتفاع مستويات الكولسترول والدهون في الدم، والشحوم الزائدة في الجسم وتعاطي المشروبات الغازية والأطعمة العالية بالسعرات الحرارية والدهون، وانخفاض مستوى النشاط البدني والتدخين.
ويمكن الوقاية من هذا المرض، باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتخفيف من تناول الطعام الدهني والمقلي والسكريات والمشروبات الغازية، والحفاظ على الوزن الصحي. يُشير أحد خبراء أمراض الجهاز الهضمي في هيوستن ميثوديست، إلى أن “التحكم في هذه العوامل يحافظ على صحة الكبد ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة”.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.