من بين العديد من الأمراض التي تؤثر على صحة الإنسان، تعد أمراض الأعصاب من الأمراض الشائعة التي تسبب مشاكل صحية شديدة وتؤثر بشكل كبير على جودة حياته. ومن بين هذه الأمراض، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة في العصب السابع، والتي تؤثر على حاسة الشم والتذوق وحركة عضلات الوجه.
ولحسن الحظ، هناك علاج سهل وفعال لعلاج مشكلات العصب السابع، والذي يستخدم فيه تقنية “التدليك” المفيدة لتحفيز تدفق الدم في المنطقة المصابة، كما يستخدم أحياناً بعض المسكِّنات والأدوية المضادَّة للاورام لإزالة أسباب التهاب هذا العصب.
في هذا المقال سوف نتحدث بالتفصيل عن أسرع العلاجات للعصب السابع باستخدام العديد من الطرق والتقنيات والأدوية، كما سنشرح كيفية تنفيذ العلاج، والتقنيات المختلفة التي يمكن استخدامها لتطوير العلاج وجعله أكثر فعالية.
يجد الكثيرون صعوبة في التعامل مع ألم العصب السابع، والذي قد يتسبب في شلل الوجه النصفي. لحسن الحظ، هناك العديد من العلاجات الفعالة المتاحة لهذا المرض، بما في ذلك الكورتيكوستيرويدات التي تعد الأسرع في علاج العصب السابع، والتي تساعد في تقليل تورم العصب وتخفيف الألم.
إضافةً إلى ذلك، يساعد العلاج الطبيعي في شفاء العصب السابع و استعادة التحكم في العين المصابة. بالإضافة إلى إجراءات أخرى مثل الحصول على رسم عصب بالكمبيوتر وتطبيق الكمادات الدافئة والرطبة على الوجه والعين، يمكن للمريض الحصول على العلاج الذي يحتاجونه لتحسين نوعية حياتهم والتعافي بشكل أسرع.
من بين الأدوية التي تعتبر الأكثر فاعلية في علاج العصب السابع، تأتي مجموعة الكورتيكوستيرويدات التي تعزز امتصاص التورم وتخفيف الألم والتهاب العصب السابع. وبالإضافة إلى الأدوية، يمكن للمريض ممارسة بعض التمارين المساعدة على استعادة التحكم في العضلات المصابة خاصة في الحالات الخفيفة، ويمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تحسين الوظيفة الحركية و الحسية للعصب السابع.
ولجعل الحياة أسهل لمرضى الشلل الوجه النصفي، يجب أن يتم تقديم الدعم والرعاية المناسبة من قبل الأطباء والأهل والأصدقاء. وبغض النظر عن العلاج المتبع، يجب العمل بجد لاستعادة وظيفة العصب السابع وتحسين جودة الحياة للمرضى المتضررين من شلل الوجه النصفي.
نُعد الكورتيكوستيرويدات من أهم وأفضل الأدوية المستخدمة في علاج العصب السابع حيث تساهم في خفض تورم العصب السابع. لذلك، يعتمد الأطباء على هذه الأدوية بشكل كبير في علاج شلل الوجه النصفي. إضافةً إلى ذلك، يُمكن تناول هذه الأدوية من أجل الحد من الالتهابات وتخفيف الألم. ومن المهم معرفة أن الأدوية المضادة للالتهابات والتي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات هي آمنة للاستخدام عند اتباع التعليمات الطبية.
وعلاوةً على ذلك، يقوم الأطباء بالتحكم في جرعة الأدوية المتناولة بحيث تتناسب مع حالة المريض وتحد من مخاطر أية آثار جانبية. إن استخدام هذه الأدوية بشكل صحيح سيوفر فائدة كبيرة لمن يعانون من التهاب العصب السابع، و سيساهم في دورٍ كبير لعودة الحياة الطبيعية للمرضى.
تعد التمارين العلاجية أحد العلاجات الفعالة لإستعادة التحكم في العضلات المحيطة بالعين المصابة بسبب العصب السابع، حيث تساعد هذه التمارين المريض على تحسين قدرته على إغلاق العين المصابة لتخفيف الألم والتورم. وتشمل بعض التمارين المفيدة للعصب السابع الضغط على العينين وتضييقها والغمز بالعين وفتح العين واغماضها بشكل تدريجي.
إضافة إلى الكمادات الساخنة والباردة التي تساعد على تخفيف الألم، فإن ممارسة هذه التمارين مع العلاج الطبيعي يساعد على تسريع عملية الشفاء واستعادة حركة العضلات بشكل أفضل.
يُعد العلاج الطبيعي من أهم الخيارات المتاحة لمعالجة حالات العصب السابع، حيث يُساعد هذا النوع من العلاج على تحفيز العضلات واستعادة الحركات الطبيعية للوجه. ويتضمن هذا العلاج تمارين الوجه والفم التي تساعد على تحسين الحالة العامة للمصاب، ويمكنها أياً تحسين الليونة والمرونة في العضلات.
إضافة إلى ذلك، يتم استخدام الحمامات الدافئة والتدليك وتخفيف التورمات والآلام المصاحبة للعصب السابع. ويمكن أن يتم توجيه الأشخاص المصابين بالعصب السابع إلى العلاج الطبيعي بأمر من الطبيب المختص لتسريع عملية الشفاء وتحسين الفعالية العلاجية.
تتطور تقنيات الطب باستمرار لعلاج شلل الوجه بسبب العصب السابع، ولهذا السبب تم خلق أساليب جديدة لمعالجة هذا المرض. تتضمن هذه الأساليب العلاج بالليزر الضوئي والعلاج الكهربائي و العلاج بالتحفيز العميق للأعصاب. يستخدم العلاج بالليزر الضوئي لتحفيز الأعصاب في الوجه المتضرر، وتساعد التقنية الكهربائية على تحفيز الأعصاب وتحسين الحركة في العضلات.
ويستخدم التحفيز العميق للأعصاب بالإضافة إلى تقنيات العلاج الفيزيائي والعلاج النفسي لتحسين التحكم في عضلات الوجه وتحسين حركة العين المتضررة. يمكن مزج هذه التقنيات بالعلاج الطبيعي لضمان أفضل النتائج في علاج العصب السابع وشلل الوجه النصفي.
يبحث مرضى شلل الوجه النصفي الدائم عن طرق لتجاوز المشاكل التي تسببها هذه الحالة، وجعل الحياة أبسط وأكثر سهولة. يوصي الأطباء بتطبيق تقنيات متعددة لتحسين، بما في ذلك العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية المساعدة على استعادة التحكم في العضلات المتضررة.
كما يتضمن العلاج تناول بعض الأدوية والخضوع لعلاج طبيعي للمساعدة على التعافي سريعاً. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى الاستفادة من الأساليب الجديدة في علاج شلل الوجه النصفي لتحسين جودة حياتهم والتغلب على الصعوبات التي تواجهها في الحياة اليومية.
تُعد الكورتيكوستيرويدات مضادات الالتهاب الأكثر استخداماً لعلاج العصب السابع وتقليل تورمه. تتضمن هذه الأدوية البريدنيزون والبيتاميثازون والدافلون، وتعطى بجرعات مختلفة وفترات زمنية مختلفة تبعاً لحالة الشخص المريض. ويحتاج المريض عادةً إلى الاستمرار في تناول الكورتيكوستيرويدات لعدة أسابيع قبل أن يلاحظ أي تحسن في حالته.
وبشكل عام، يمكن توقع حدوث تحسن في العصب السابع خلال حوالي شهرين من العلاج الكورتيكوستيرويدات. وفي بعض الحالات، قد يستمر العلاج الكورتيكوستيرويد لفترة أطول. يتطلب ذلك المتابعة الدورية مع الطبيب خلال فترة العلاج. ومع ذلك، يمكن الحصول على نتائج مرضية جداً في معظم الحالات.
تعتبر الإصابة بعدوى فيروسية أحد أسباب الشلل الوجهي، والذي يصيب العصب السابع في الوجه، ويتم علاجه باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات ومضادات الالتهابات الكورتيكوستيرويدية. ومن أبرز الفيروسات التي تسبب الشلل الوجهي نجد فيروس كورونا المستجد.
وينصح بتناول الأدوية المعتمدة من قبل الطبيب المعالج، والحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن، والاسترخاء والحصول على قسط كافٍ من النوم لتحفيز عملية الشفاء. كما يمكن للمريض أن يمارس التمارين الرياضية لتحفيز العضلات وتقويتها، والحصول على العلاج اللازم لتحسين جودة الحياة وتخفيف الأعراض الناتجة عن الشلل الوجهي.
تؤثر الأورام بشكل مباشر على عصب الوجه السابع وتسبب ضغطاً عليه مما يؤدي إلى تعطيل حركة العضلات الوجهية، وتعجل الشلل الوجهي. لذا، يعد التخلص من الورم السبب الرئيسي في علاج العصب السابع. يساهم الكورتيكوستيرويد ومضادات الالتهاب في تخفيف الورم و تعافي العضلات الوجهية بشكل أسرع.
فعند تسديد العلاج بسرعة، يمكن تقليل تأثير الورم على عضلات الوجه وعلاج شلل الوجه الناجم عنه. بالإضافة إلى ذلك، تلعب المضادات الفيروسية دوراً مهماً في علاج الشلل الوجهي الناجم عن العدوى الفيروسية التي تؤثر على عصب الوجه السابع. لذلك، ينصح بالبدء في العلاج بأقرب وقت ممكن لتحسين فرص استعادة الحركة العضلية بشكل ملحوظ.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة