• أبريل 5, 2022
• أنف وأذن وحنجرة سكر وغدد صماء

 الغدة النكافية

التهاب الغدة النكافية هي ناتجة عن عدوى فيروسية تصيب الغدد النكافية (وهي واحدة من ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الموجودة بين الأذنين والفك)، وتصاحب العديد من الأعراض حيث تسبب تورمًا في جزء أو جميع الغدد النكافية. 

في هذا المقال سوف نقدم لك مجموعة من التفاصيل المهمة والمعلومات المفيدة عن التهاب الغدة النكافية، وما هي أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه من خلال الطبيب المختص بـ "دوكسبرت هيلث".

 الغدة النكافية

تعرف الغدة النكافية بأنها عبارة عن الغدد اللعابية الموجودة بالقرب من الأذن، ويظهر التهاب الغدة النكافية نتيجة لاصابتها بعدوى فيروسية، وغالباً ما يصيب الأطفال الذين لم يتلقو التطعيم ضد الفيروس، وتحدث هذه العدوى عن طريق اللعاب والمخاط، فينتقل التهاب الغدة النكافية إلى الأشخاص الغير المصابين عن طريق العطس، والسعال، ومشاركة الأكواب، والأواني مع المصابين، أو الإهمال في النظافة الشخصية وعدم غسل اليدين جيِداً بعد لمس أي سطح صلب.

أعراض مرض الغدة النكافية

تظهر أعراض مرض الغدة النكافية أو ما يسمى بالتهاب النكافية الوبائي أو أبو كعب، أو النكاف، أو عدوى النكاف، وعادة تظهر أعراضه بعد 16-18 يومًا من الإصابة بالعدوى، ومع ذلك يمكن أن تتراوح هذه الفترة الزمنية من حوالي 12-25 يومًا بعد الإصابة، ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأشخاص المصابين بمرض الغدة النكافية لا تظهر عليهم أي أعراض وقد لا يعرفون أنهم مصابون، أو ممكن أن تظهر لديهم بعض الأعراض الخفيفة ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

1. الشعور ببعض آلامٌ في الجسم. 
2. الصداع المزمن.
3.  فقدان القدرة على الشهية أو الغثيان أو كليهما معًا.
4. الشعور بالتعب العام والارهاق الشديد.
5.  المعاناة من الحمى الخفيفة.
6. مواجهة صعوبة وألم عند البلع أو أثناء مضغ الطعام.
7.  المعاناة من الحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم المستمرة.
8.  جفاف الفم والحلق. 
9. ألم في المفاصل.
10. الشعور بالضعف والوهن العام والتعب. 

أعراض تستدعي التدخل الطبي لمرض الغدة النكافية

هناك عدة أعراض تستدعي فيها التدخل الطبي من قبل الطبيب الشعور بآلام في المعدة والشعور بوعكة صحية. ظهور بعض العلامات أو الأعراض مثل:

1.  تضخم في الخصيتين عند الذكور. 
2. الشعور بالصداع الشديد.
3.  الشعور بالتعب والنعاس.
4. التقيؤ والغثيان وعدم تحمل الضوء الساطع.
5. ظهور حالات الطفح الجلدي الذي يتمثل في بقعٍ أو كدمات صغيرة ذات لون أحمر أو بنفسجي.
6. الشعور ببعض التشنجات وعضلات الرقبة بالإضافة إلى المعاناة من حدوث التشنجات العصبية.
7. وجود تغيرات في وعي المصاب مثل (فقدان الوعي).

أسباب مرض الغدة النكافية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الغدة النكافية وسوف نتناول بشكل أكثر تفصيلاً عن أشهر تلك الأسباب وهي كما يلي:

1. العدوى الفيروسية مثل التعرض إلى حالات العطاس أو السعال. 
2. الإختلاط المباشر مع المصاب حيث يتم استخدام أدوات الطعام أو الشراب الخاصة بالمصاب، بما في ذلك الصحون.
3. مشاركة الطعام أو الشراب مع المصاب بالعدوى.
4. التواجد في الأماكن المزدحمة بالناس الذين لم يتلقوا التطعيم الخاص بالنكاف؛ حيث لا يمكن معرفة التاريخ المرضي لجميع المتواجدين في المكان في الغالب، وعليه فإن التواجد في الأماكن العامة قد يعرض الشخص وخاصة الأطفال إلى رذاذ الجهاز التنفسي من المصاب الذي قد يكون محملًا ببعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات، بما فيها فيروس النكاف، وبالتالي تنتقل العدوى للآخرين.
5. ملامسة المصاب بالعدوى أنفه أو فمه، ثم يقوم بلمس الأسطح التي يمكن أن يلمسها أي شخص آخر.

طرق تشخيص مرض الغدة النكافية

تتعدد الطرق التشخيصية المتبعة من قبل الطبيب المختص وذلك للكشف عن أسباب وأعراض مرض الغدة النكافية ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

1. إجراء الفحص الطبي السريري.
2. إجراء بعض أنواع الفحوصات والأشعة للكشف عن أسباب المرض.
3. إجراء فحص التحاليل المخبرية مثل إجراء تحليل الدم، وزراعة الفيروس.

طرق علاج مرض الغدة النكافية

قد لا يوجد حاليًا أي أدوية لعلاج حالات فيروس النكاف، حيث تركز معالجة النكاف على تخفيف تلك الأعراض إلى أن يقوم الجهاز المناعي بمحاربة الفيروس ولكن قد يوجد هناك بعض العوامل التي بدورها يمكن أن تخفف حدة الأعراض المصاحبة لمرض النكاف ومن ضمن طرق العلاج ما يلي:

1. تناول بعض أنواع الأدوية المسكنة للألم، بالإضافة إلى خافضات الحرارة، مثل: الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين.
2. الإكثار من شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم؛ لتجنب حالات الجفاف نتيجة الحمى. 
3. الحرص على تناول الشوربات واللبن؛ لتجنب حالات الألم الناتج عن المضغ.
4. لابد من الابتعاد عن الأكل الحامض، والمشروبات الغازية؛ لأنها قد تزيد من الألم.
5. الحرص على وضع كمادات الثلج على الغدد لتهدئتها.
6. التحلي بالراحة عند الشعور بحالات الضعف أو الوهن أو التعب العام.

في النهاية 

في الأخير نود أن تنال هذا المقال إعجابكم وننصح بطلب مساعدة طبية  في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور ببعض أعراض الغدة النكافية التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في دوكسبرت  في المقام الأول على تشخيص والكشف عن الأعراض الناتجة من خلال الشعور ببعض العلامات وغيرها وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له بناءاً على إجراء الفحوصات وطرق التشخيص المختلفة.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن أعراض الغدة النكافية والكشف عن أسبابها وطرق علاجها من خلال دوكسبرت وإذا واجهتك أي تساؤلات  أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.