الصرع، أسبابه، أعراضه وطرق العلاج

الصرع هو عبارة عن حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي ينتج عنه نشاط في خلايا الدماغ غير طبيعي مسبب حدوث نوبات صرح وأحاسيس غير عادية وفقدان الوعي والتركيز.

فهو يعتبر من الأمراض العصبية المزمنة ويصاحب أعراض الإصابة بالصرع إلى وجود عدة من الأعراض التي سوف نتناولها من خلال هذه المقالة

كما نتناول ايضاً عن أسباب طرق تشخيص وعلاج أعراض الإصابة بالصرع من خلال “دوكسبرت

أعراض الإصابة بالصرع

يوجد أعراض الإصابة بالصرع والتي تتضمن على:

– الشعور بالارتباك المؤقت وعدم التوازن.

– حدوث نوبات وتشنجات وفقدان الوعي.

– حدوث حركات غير طبيعية واهتزاز لحركة الذراعين والساقين التي لا يمكن السيطرة عليها

– فقدان الإدراك

– تعرض العضلات لانقباضات وتشنجات.

– صياح في بداية التعرض للنوبة.

– عدم القدرة على السيطرة على الأمعاء والمثانة.

– يستمر فقدان الوعي لعدد من الدقائق بعد الإنتهاء من حالة التشنج.

– التعرض إلى الإرهاق والتعب المستمر فهي من أعراض الإصابة بالصرع. 

– التعرض إلى الصداع الشديد بعد التعرض لنوبة الصرع. 

– مواجهة أعراض نفسية واكتئاب؛ مثل التعرض لحالات الخوف أو القلق أو حدوث اضطرابات واهتزازات بالرؤية.

– حدوث اضطرابات في الحواس مثل: التذوق، الشم، السمع، واللمس. 

– التحديق المستمر بدون الشعور بذلك.

– عدم الاستجابة إلى المؤثرات الخارجية.

ما هي أنواع الصرع؟

يوجد عدة أنواع من الصرع ومن ضمن هذه الأنواع هناك نوعين رئيسين وهما:

صرع جزئي

يحدث الصرع الجزئي نتيجة حدوث اضطرابات في النشاط الكهربائي بشكل غير طبيعي في منطقة ما بخلايا المخ.

صرع عام 

الصرع العام أو ما يسمى بـ النوبة الصرع العامة الكبرى وهي ناتجة عن وجود اعتلال أو اضطرابات في خلايا المخ بالكامل ومن أعراض الإصابة بالصرع العام حدوث نوبات صرعية شديدة واختلال في كافة أجهزة الجسم.

أسباب الإصابة بالصرع

يوجد عدة أسباب للإصابة بالصرع والتي سوف نتناول أهم هذه الأسباب من خلال السطور التالية:

– التاريخ الطبي العائلي والعامل الوراثي والجيني المعرض للإصابة بأعراض الصرع.

– التعرض إلى إصابات في الرأس أو الحوادث التي تصيب منطقة الدماغ.

– حدوث السكتة الدماغية أو التعرض إلى الإصابة بأمراض أخرى في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى أعراض الإصابة بالصرع.

– التعرض إلى العدوى أو امراض تلوثية في خلايا الدماغ مثل التهاب السحايا وتشنجات العضلات والأطراف والشعور بارتعاشات متواصلة خلال مرحلة الطفولة نتيجة التعرض لارتفاع درجة الحرارة والحمى الشديدة بإستمرار.

– إصابة قبل الولادة حيث يؤدي الولادة الخاطئة إلى تضرر خلايا المخ لدى الطفل نتيجة لنقص الأكسجين بالدم أو حدوث عدوى لدى الأم، أو سوء التغذية التي تؤدي إلى أعراض الإصابة بالصرع أو الشلل الدماغي.

– اضطرابات النمو حيث يمكن الإصابة بالصرع في مثل هذه الحالات من التوحد، و الورم العصبي الليفي.

– الخرف حيث يؤدي إلى أعراض الإصابة بالصرع.

– التعرض إلى الإصابة بأمراض عضوية مثل: التعرض إلى الجلطات القلبية وجلطات المخ مما يؤثر سلباً على خلايا المخ والذي ينتج عنه أعراض الإصابة بالصرع.

طرق تشخيص الصرع

هناك عدة طرق يستخدمها دكتور الأعصاب بـ “دوكسبرت” للكشف عن حدة الصرع ليتم تحديد خطة العلاج المحددة ومن هذه الطرق الأتي:

– إجراء الفحص العصبي حيث يقوم دكتور الأعصاب بـ “دوكسبرت” على فحص حالة المريض وسلوكه وقدراته الحركية ووظائفه الذهنية لفحص الجهاز العصبي.

– عمل اختبارات الدم وذلك للتحقق من عدم وجود أي علامات أو أعراض للإصابة بحالات عدوى أو للتحقق من مستويات السكر في الدم أو الأمراض الوراثية.

– إجراء البزل القطني وهو عبارة عن إزالة عينة من السائل الدماغي ليتم فحصها.

– عمل التخطيط الكهربائي للدماغ من خلال توصيل أقطاب كهربائية بفروة الرأس للكشف عن أعراض الإصابة بالصرع.

– يستخدم التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية للحصول على التقاط بعض الصور المقطعية للدماغ التي يمكن أن تسبب حدوث النوبات، مثل الكشف عن الأورام والنزف والكيسات.

– التصوير بالرنين المغناطيسي وموجات الراديو لالتقاط بعض الصور المفصلة في الدماغ والكشف عن حالات الشذوذ في الدماغ، والتي قد تؤدي إلى أعراض الإصابة بالصرع.

– التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني التي يتم حقنها في الوريد وذلك للكشف عن المناطق النشطة في الدماغ والكشف عن وجود حالات شذوذ.

– اختبار التصوير المقطعي المحوسب وذلك لإنشاء صورة مفصلة وثلاثية الأبعاد لفحص نشاط تدفق الدم في الدماغ الذي يحدث في من خلال أعراض الإصابة بالصرع. 

طرق علاج الصرع

تختلف طرق العلاج بناءاً على حدة ونوع الصرع الذي يصيب الشخص وبعد إجراء الفحوصات اللازمة يتم تحديد خطة العلاج:

العلاج الدوائي

معظم المصابين بأعراض الإصابة بالصرع يمكنهم التعافي من نوبات الصرع وذلك عن طريق تناول بعض الأدوية التي  تساعد في التخفيف من أعراض الإصابة بالصرع كما يعمل على التقليل من نوبات الصرع ولا بد من تناولها تحت إشراف طبي متخصص حتى لا تؤثر أعراضها الجانبية على صحة المريض بالسلب ومن أمثلتها:

– كاربامازيبين 

– فينيتوين 

– ديباكين

– أوكسكاربازيبين 

– لاموتريجين (لاميكتال)

– فينوباربيتال

– زونيساميد

– جابابنتين

– توبيراميت

تعديل نمط وسلوك الحياة 

يكن من خلال تعديل نمط وسلوك الحياة التخفيف من أعراض الإصابة بالصرع:

– أخذ الأدوية بالجرعات المطلوبة والمحددة تحت إشراف طبيبك المعالج.

– الحصول على قسط كافي من النوم للتخفيف من أعراض الإصابة بالصرع.

– إجراء التمارين الرياضية حيث تفيد ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على قوة وصحة الجسم وتحسين الحالة النفسية والتقليل من الاكتئاب. 

– الحرص على شر معدل كافي من الماء والسوائل الغير محلاة بالسكر واللجوء إِلى الراحة التامة عند الشعور بالتعب أثناء ممارسة التمرين الرياضة.

– الحرص على تناول غذاء صحي خالي من الدهون والأطعمة السريعة واستبدالها بالأطعمة والأغذية الصحية الغنية بالألياف والبروتينات والعناصر الغذائية الهامة والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات لتحسين والسيطرة على النوبات والحفاظ على صحة المخ والجسم.

العلاج الجراحي

الهدف من العلاج الجراحي هو وقف وتعطيل النوبات من الحدوث حيث تعمل الجراحة أفضل حل مع الأشخاص الذين يعانون من النوبات التي توجد دائمًا في نفس المكان في الدماغ.

العلاجات الأخرى

يوجد بعض العلاجات الأخرى التي يستخدمها دكتور الأعصاب أيضاً وهي كالأتي:

– علاجات تحفيز العصب المبهم من خلال زرع جهاز تحت جلد في العنق، لكي يرسل بعض الإشارات إلى الدماغ لكي تمنع حدوث النوبات بالإضافة إلى تناول الدواء الذي يعمل على تحفيز العصب المبهم.

التحفيز العصبي الاستجابي، يمكن أن يكشف جهاز مزروع داخل أنسجة الدماغ عن حدوث النوبات ويوصل التحفيز الكهربائي إلى المنطقة التي تحدث فيها هذه النوبات ليتم وقفها.

– عمل التحفيز العميق للدماغ وذلك من خلال توصيل الأقطاب الكهربائية بجهاز يشبه جهاز تنظيم القلب ويتم وضعه تحت الجلد ليتم وقف حدوث النوبات.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم يوجد هناك أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الإصابة بالصرع التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض الإصابة بالصرع وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض الإصابة بالصرع وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online