الزهايمر، أسبابه، أعراضه وطرق العلاج

مرض الزهايمر هو عبارة عن اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف وتدهور خلايا الدماغ ويمكن أن يؤدي إلى موتها في بعض الحالات وهي حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في مستويات التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية؛ مما يؤثر بالسلب في قدرات وتفكير الشخص.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول موضوع أعراض الزهايمر وكيفية علاجه من خلال “دوكسبرت”.

أعراض الزهايمر

  1. يؤدي مرض الزهايمر إلى وجود العديد من الأعراض التي يمكن أن تطرأ نتيجة الإصابة بـ أعراض الزهايمر ومنها: فقدان الذاكرة وهو العرض الأساسي لمرض الزهايمر.
  2.  صعوبة تذكر الأحداث والمحادثات الأخيرة مع تقدم وتطور المرض.
  3. وجود صعوبة في تذكر الأشياء وفي القدرة على  تنظيم الأفكار. 
  4. حدوث التغيرات الدماغية التي ترتبط بالإصابة بـ أعراض الزهايمر.
  5. فقدان الذاكرة بين الحين والآخر مما يؤدي إلى التأثير على مهارات القدرة العقلية وعلى أداء الوظائف في العمل.
  6. حيث يعاني مريض الزهايمر من النسيان الدائم أو المؤقت من المحادثات أو المواعيد أو الأحداث ولا يستطيعون أن يتذكروها.
  7. كثرة الضياع وعدم تذكر الأسماء أو الأرقم 
  8. مواجهة العديد من الصعوبات في تذكر الأشياء أو التعبير عن الأفكار أو حتى المشاركة في المحادثات
  9. تدهور القدرة على اتخاذ القرارات وفي الأحكام وقد تزداد صعوبة الاستجابة لبعض المشاكل اليومية.
  10. التعرض لحالات الاكتئاب
  11. الشعور باللامبالاة
  12. التقلبات النفسية والمزاجية
  13. فقدان الثقة بالنفس
  14. التعرض إلى العدوانية
  15. حدوث تغييرات في عادات النوم
  16. فقدان القدرة على التحكم في الذات
  17. التعرض إلى الأوهام والهلاوس

ما هي أسباب الزهايمر؟

لا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بالزهايمر ولكن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الزهايمر ومن هذه الأسباب الآتي:

  1. التقدم في السن فهم أكثر فئة معرضون للإصابة بـ أعراض الزهايمر.
  2.  يحدث مرض الزهايمر بسبب التعرض إلى العوامل الوراثية والجينية والبيئية التي تتعلق بأسلوب المعيشة التي تؤثر على الدماغ مع مرور الوقت.
  3. مواجهة مشكلات في بروتينات الدماغ التي تفقد القدرة على العمل بشكل طبيعي وتعوق من عمل خلايا الدماغ مما تتعرض الخلايا العصبية بالمخ إلى التلف، وتفقد القدرة على الاتصال وتنتهي بموت هذه الخلايا.
  4. تراكم بروتين أي اللويحات الذي يسبب ضرراً بالغاً في عملية الاتصال بين خلايا المخ وبعضها البعض مما يؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الزهايمر.
  5. التعرض إلى العوامل البيئية المختلفة المتعلقة بنمط حياة المريض التي بدورها تؤثر على شكل الوظائف مثل: ممارسة الرياضة ، و العزلة الإجتماعية ، و التغذية التي تفتقر العناصر الغذائية التي توجد في الفواكه و الخضار.
  6. التعرض للرضوض أو الارتجاج وإصابات الرأس المتكررة.
  7. الإفراط في تناول التدخين
  8. الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: مرض السكري غير متحكم  و ارتفاع ضغط الدم.
  9. حدوث تغيرات في الحبيكات وهو عبارة عن المبنى الداخلي للخلايا الدماغية مما يؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الزهايمر.

طرق تشخيص مرض الزهايمر

يتم تشخيص مرض الزهايمر من خلال الآتي:

  1. إجراء الفحص العصبي والبدني من خلال أعراض الزهايمر التي تظهر على الشخص المصاب ومن هذه الإجراءات:
  • ردود الأفعال اللاإرادية التي تطرأ من الشخص المصاب بمرض الزهايمر
  • إختبار درجة توتر العضلة ومدى قوتها
  • إختبار درجة القدرة على الوقوف والمشي
  • اختبار حاسة الرؤية والسمع لدى الشخص المصاب بالزهايمر
  • اختبار درجة التناسق والتوازن
  1. عمل اختبارات الدم للتعرف على الأسباب التي يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة والإصابة بـ أعراض الزهايمر. 
  2. فحص اختبارات الحالة العصبية والنفسية والعقلية.
  3.  تصور الدماغ لتحديد درجة التشوهات المرتبطة بـ أعراض الزهايمر مثل السكتات الدماغية، أو الإرتجاج أو الأورام.
  • يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو ليقوم بإنتاج مجموعة من الصور المفصلة عن الدماغ.
  • يَستخدم التصوير المقطعي المحوسب أي الأشعة السينية أو بالإصدار البوزيتروني للحصول على صور مقطعية لتصوير خلايا الدماغ للكشف عن الأمراض التي تصيب الدماغ من أورام، والسكتات الدماغية، وإصابات الرأس.

طرق علاج مرض الزهايمر

لا يوجد حتى الآن علاج جذري لعلاج الزهايمر من قبل دكاترة الأعصاب ولكن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تخفف من أعراض الزهايمر ومضاعفاته حيث يستخدم نوعان من الأدوية لعلاج أعراض الزهايمر وهما:

العلاج الدوائي

  • أدوية مثبطات الكولينستيراز وتعمل هذه النوعية من الأدوية على زيادة مستويات التواصل من خلية إلى أخرى بالدماغ والتحسين من أعراض الزهايمر.
  • أدوية الميمانتين هذا النوع أيضاً يعمل على شبكة اتصال دماغية أخرى ويقوم بتعطيل مضاعفات أعراض الزهايمر .

العلاج بالأعشاب أو الطب البديل

يمكن التخفيف من أعراض الزهايمر ومضاعفاته من خلال الطب البديل أو تناول بعض الأعشاب الطبيعية والتي تشمل على:

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية والأوميجا 3 لما لها من دور فعال في تجنب خطر الإصابة بالخرف وبـ أعراض الزهايمر.
  • تناول عشبة الكركم حيث تحتوي على مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة التي بدورها تساعد في علاج مرض الزهايمر
  • تناول فيتامين هـ  الذي يحتوى على 2000 وحدة دولية يوميًّا حيث يساعد في تأخير تقدم مرض الزهايمر وتنجب الإصابة بالخرف.
  • تناول عشبة الجنكة حيث تساعد في تأخير من مضاعفات وفقدان الذاكرة التي ترتبط بـ أعراض الزهايمر. 

العلاج بتغيير نظام وسلوك الحياة

  • لابد من الاهتمام بضبط مستويات الكولستيرول في الدم حيث أنه يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم إلى الإصابة بـ أعراض الزهايمر. 
  • التحكم في مستويات ضغط الدم لأنه يؤدي إلى ضرر وتلف في الأوعية الدموية وبالتالي يؤدي إلى تقليل كمية الأكسجين مما يؤدي إلى حدوث خلل في التواصل بين الخلايا العصبية وبعضها البعض.
  • الحفاظ على النشاط الذهني من خلال ممارسة بعض النشاطات التي تعزز من صحة القوة العقلية  مثل تعلم مهارات جديدة وحل الكلمات المتقاطعة والقراءة حيث تساعد على تأخير الخرف و أعراض الزهايمر.
  • التغذية السليمة والاهتمام بتناول أطعمة متوازنة وصحية تحتوي على جميع العناصر والألياف والبروتينات والفيتامينات المهمة لصحة المخ والجسم والمكسرات أيضاً.
  • الحرص على شرب مريض الزهايمر الماء بكميات كافية على مدار اليوم لا تقل عن 8 أكواب يومياً
  • تجنب شرب المشروبات الغنية بالكافيين والكحول، والتي قد تؤدي إلى إضطرابات في النوم والقلق المستمر و التبول بإستمرار. 
  • التأقلم والدعم من قبل الأسرة والمجتمع لمريض الزهايمر والحرص على توفير الرعاية الكاملة الصحية والطبية لحياة أفضل له والتخفيف من حدة أعراض الزهايمر ومضاعفاته.
  • الحرص على ضرورة الاندماج الاجتماعي والأنشطة والتي تتضمن على:
  1. الحرص على الإستماع إلى الموسيقى التي تحرك الوجدان وخلايا المخ.
  2. الحرص على قراءة الكتب لتنمية مهارات التفكير وتحفيز خلايا المخ.
  3. الإهتمام بانشغال مريض الزهايمر بممارسة بعض العادات من زراعة الحدائق أو عمل الأشغال اليدوية

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم يوجد هناك أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الزهايمر التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض الزهايمر وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض الزهايمر وأهم أسبابها والأعراض من خلال “دوكسبرت” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online