أعراض الضغط المرتفع

ضغط الدم يقصد به قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية؛ وفي حالة إرتفاع ضغط الدم؛ يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل خطيرة أخرى، ويتحدد مقدار الضغط عن طريق كمية الدم التي يضخها القلب وحجم مقاومة الشرايين لقوة تدفق وجريان الدم في الشرايين.
حيث يبلغ ضغط الدم الانقباضي 140 مليمتر/ زئبق أو أكثر و/ أو يبلغ ضغط الدم الانبساطي 90 مليمتر/ زئبق أو أكثر يعتبر ذلك زيادة أو ارتفاع في ضغط الدم.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن كل ما يخص مرض ضغط الدم والكشف عن أسباب و أعراض الضغط المرتفع وطرق تشخيصه وطرق علاجه من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.
الضغط المرتفع
يمكن تعريف الضغط المرتفع بأنه هو مرض شائع يحدث عندما يوجد ضغط مستمر على جدران الشرايين وعلى مدى طويل ويتطور على مدى سنوات فهو يعد من الأمراض المزمنة التي انتشرت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، وفي حالة إذا لم يتم السيطرة عليه، قد يتسبب في العديد من المشاكل والأمراض مثل الأزمات القلبية أو السكتة الدماغية، ولذلك يجب الحرص على السيطرة على نسبة ضغط الدم في مستوياتها الطبيعي، والحرص على تناول الدواء الذي يصفه الطبيب في موعده المحدد، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أعراض الضغط المرتفع، وأهم أسبابه، وأبرز مضاعفات المرض.
أعراض الضغط المرتفع

تتعدد أعراض الضغط المرتفع وتختلف الأعراض باختلاف الحالة المرضية للشخص المصاب فهناك البعض لا يشعرون بأي أعراض الضغط المرتفع والبعض الأخر قد يشعر ببعض الأعراض وسوف نتناول أشهر أعراض الضغط المرتفع من خلال السطور التالية وهي ما يلي:
- الشعور بالصداع المزمن المستمر.
- الإحساس بضيق في التنفس.
- الشعور بالدوخة الشديدة والغثيان، وعدم الاتزان في الحركة.
- الخمول والكسل والضعف العام والشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
- عدم الاتزان النفسي والشعور بالقلق والتوتر وتقلب المزاج والتعرق المفرط خاصة في الليل
- الإصابة بالرعشة أو الخدران في عضلات الجسم.
- زيادة سرعة ضربات القلب عن المستوى الطبيعي.
- تشويش واضطراب الرؤية وهذا التأثير بسبب أعراض الضغط المرتفع على العصب البصري.
- الإحساس بألم شديد في منطقة الرقبة.
- نزيف في الأنف.
أسباب الضغط المرتفع
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض الضغط المرتفع ومن أشهر تلك الأسباب ما يلي:
- وجود العوامل الوراثية أو الجينية وإصابة أحد أفراد العائلة بـ أعراض الضغط المرتفع من قبل.
- السمنة وزيادة الوزن وتراكم الدهون بالجسم من أهم مسببات الضغط المرتفع.
- تناول كمية كبيرة من الأملاح والصوديوم وهي من أشهر أسباب الإصابة بالضغط المرتفع.
- التقدم في العمر.
- التعرض إلى ضغوط الحياة من توتر وقلق واكتئاب وانفعال، والتي تتسبب في الإصابة بـ أعراض الضغط المرتفع.
- التدخين والكحول بكافة أنواعه.
- الإصابة بالأمراض العصبية والإصابة بأمراض الكلى وداء السكري وغيرها من الأمراض المزمنة.
- الحمل حيث تعتبر المرأة الحامل أكثر عرضة إلى الإصابة بالضغط المرتفع.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم حيث يتسبب في الإصابة بتصلب الشرايين، والذي ينتج عنه الإصابة بـ أعراض الضغط المرتفع.
- وجود مشاكل في الغدة الدرقية.
طرق تشخيص أعراض الضغط المرتفع

هناك طرق تشخيصية يتم إتباعها الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” للكشف عن أسباب و أعراض الضغط المرتفع وبناءاً عليها يتم تحديد خطة العلاج المناسبة مع طبيعة كل حالة ومن ضمن الطرق التشخيصية ما يلي:
- إجراء اختبارات الدم الكاملة.
- إجراء إختبارات التخطيط الكهربائية القلب.
- فحص إختبار التحمل
- تخطيط إيكو لاختبار إجهاد القلب مع عقار الدوبامين
- إجراء تحاليل الدم المخبرية المختلفة للكشف عن نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم فإذا ارتفعت “انزيمات وبروتينات القلب” فإنها تشير إلى وجود جلطة في القلب بالإضافة إلى وجود أعراض جلطة القلب مثل: ألم في الصدر، أو تغيرات في تخطيط القلب
- إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
- إجراء فحص تخطيط كهربية القلب (ECG) حيث يتم إجراؤه لتشخيص حالات الأزمات القلبية والكشف عن أسباب و أعراض جلطة القلب والإشارات الكهربائية أثناء انتقالها عبر القلب وتسجيل الإشارات في صورة موجات معروضة على الشاشة أو مطبوعة على ورق.
- إجراء فحص تصوير الأوعية القلبية والشرايين بالأشعة السينية مع تباين الأوعية حيث يتم إدخال مادة التباين في الشريان السباتي أو الشريان الفقري.
مضاعفات أعراض الضغط المرتفع
في حالة إهمال أعراض الضغط المرتفع التي تم ذكرها سابقاً سوف يؤدي ذلك إلى وجود مضاعفات عديدة على الجسم والصحة العامة للشخص المصاب ومن أشهر تلك المضاعفات الأتي:
- الإصابة بحالات تمدد الأوعية الدموية.
- التعرض إلى الإصابة بالأمراض القلبية المزمنة وحدوث جلطات القلب وتصلب الشرايين، بسبب عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم بشكل طبيعي.
- تضخم وضعف عضلة القلب.
- انسداد الشرايين مما يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين والدم إلى عضلات الجسم وبالتالي يؤدي إلى حدوث جلطات.
- الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وهذا بسبب ضيق الشرايين التي تغذي الكلى.
- ارتفاع نسبة الإصابة بحالات السكتة الدماغية نتيجة الضعف في جدران الشرايين، التي تقوم بعملية التغذية المخ نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
- إضطراب أو فقدان البصر، بسبب إرتفاع ضغط الدم على الجهاز العصبي المركزي والأعصاب البصرية.
- فشل عمل القلب والإصابة بحالات الذبحة الصدرية.
- الإصابة بمرض الشرايين الطرفية.
- وجود مشاكل في الذاكرة والتركيز والفهم.
طرق علاج أعراض الضغط المرتفع
هناك بعض الأساليب العلاجية والوقائية التي تعمل على علاج أعراض الضغط المرتفع وتجنب مضاعفاته أو أضراره على صحة الجسم ومن ضمن الطرق العلاجية المتبعة في علاج أعراض الضغط المرتفع هي ما يلي:
- في البداية يعتمد علاج أعراض الضغط المرتفع في المقام الأول على علاج الأسباب المؤدية لارتفاع الضغط فقد يكون العلاج من خلال ضبط الجرعة الدواء.
- كما يكون العلاج في بعض الحالات الأخرى عن طريق إجراء بعض التغييرات في العادات اليومية مثل:
- الإبتعاد بقدر الإمكان عن الإفراط في تناول الملح والصوديوم والتدخين وإتباع نظام غذائي صحي
- الحرص على تناول الخضروات الورقية، والفواكه، لاحتوائها على مياه تعمل على تحسين تدفق الدورة الدموية للقلب.
- الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية لدورها في تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتعزيز حركة تدفق الدم في الشرايين.
العلاج الدوائي
- وصف بعض أدوية ثيازيد ومدرات البول التي تساهم بشكل كبير في إخراج الماء والصوديوم عن طريق الكلى، فينخفض الضغط، ومن أمثلتها: عقار “هيدروكلوروثيازايد” و”كلورثاليدون”.
- وصف أدوية مثبطات البيتا ومن أشهرها عقار أتينولول، والتي تساهم فى تخفيف الحمل على القلب وتوسيع الأوعية الدموية، وتخفف من سرعة دقات القلب وغيرها من الأدوية الأخرى العلاجية التي تعمل على خفض أعراض الضغط المرتفع.
وفي النهاية
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الضغط المرتفع التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض الضغط المرتفع وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أسباب و أعراض الضغط المرتفع من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو إستفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
ما هي دوكسبرت هيلث
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص
في تخصص الأوعية دموية من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.