العصب الخامس هو مسئول عن تنظيم حركة المضغ وعن الإحساس في الوجه ويتكون من ثلاثة فروع مسؤولة عن الإحساس في الوجه، وأول هذه الفروع هو العصب العيني، وهو العصب المسؤول عن الإحساس بداية من فروة الرأس والجبهة وأعلى الجفنين ووصولًا إلى مقدمة الأنف. أما العصب السابع والعصب الوجهي هو مسؤول عن تحريك عضلات نصف الوجه، وعن التعبيرات الوجهية المتنوعة. كما يتحكم العصب السابع في العضلات المستخدمة إغلاق العينين، كما يتحكم في الغدد، مثل: الغدة الدمعية والغدد تحت اللسان وتحت الفك السفلي. وكذلك يتحكم العصب السابع في الإحساس جلد الأذن.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بشكل أكثر تفصيلا عن أسباب وأعراض العصب الخامس والسابع وطرق علاجه من خلال طبيب الأعصاب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.
العصب الخامس والسابع
العصب الخامس هو الذي يحمل الإشارات الحسية من الوجه إلى الدماغ، وعادة ما تصيب هذه الحالة النساء بنسبة أكبر من الرجال، وهناك العديد من الخيارات التي يمكن أن تستخدم لتحسين أعراض العصب الخامس والسابع هذه المشكلة وعلاجها من خلال السطور التالية، أما العصب السابع هو عبارة عن ضعف في الأعصاب التي تتحكم في عضلات الوجه كما يتحكم في عدد من الغدد، سواء كانت الغدد الدمعية أو غدد تحت اللسان وتحت الفك السفلي.
أعراض العصب الخامس والسابع
هناك عدة أعراض العصب الخامس والسابع التي سوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية وهي:
أعراض العصب الخامس:
- آلام تحدث في منطقة الوجه، وتشبه بطبيعتها الصعقة الكهربائية وعادة ما تكون الإصابة في جهة واحدة من الوجه، ويتم تحفيز نوبات الألم بفعل المحفزات، كما أن هذه النوبات تزداد في حدتها وتكرارها على فترات أقصر مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تعطل الشخص المريض عن أداء واجباته اليومية الطبيعية، مثل تناول الطعام، والمضغ، وتنظيف الأسنان، وغسل الوجه.
- قد يتعرض الشخص المصاب بالعصب الخامس لعدة نوبات من الآلام الحادة، ويفصل بين كل نوبة وأخرى عدة ساعات أو عدة ثوانٍ، وبين كل نوبة وأخرى كما يختفي الألم تمامًا وتختفي الأعراض كافة، وبالرغم من ذلك، يمكن أن يشعر المريض بتوتر وانزعاج لخوفه من عودة الألم مرة أخرى.
- الشعور بالتعب والضعف العام والإرهاق الشديد وعدم القدرة على بذل أى مجهود.
أعراض العصب السابع:
- أعراض العصب الخامس والسابع الشعور بحالات الصداع المزمن.
- جفاف العين لدى المصاب بسبب شلل فى حركة الجفن مما يعرضها للحساسية نتيجة التعرض لعوامل الجو من أتربة بشكل مستمر.
- الشعور بعدم تناسق عضلات الوجه عند حالات الشعور أو الإحساس و الضحك و عدم القدرة على المضغ الطبيعي.
- فقدان القدرة على غلق الجفن إما جزئيًا أو كليًا فى أحد نصفين الوجه.
- الشعور بألم حول الفك أو خلف الأذن في الجانب المتضرر.
- زيادة الحساسية من الأصوات في الجانب المتضرر.
- اضطراب الإحساس بحاسة التذوق وعدم تمييز بين مذاق المأكولات والمشروبات بشكل طبيعي. وكذلك صعوبة الأكل بشكل كبير.
أسباب العصب الخامس والسابع
قد لا يوجد هناك سبب محدد في الإصابة بالعصب الخامس والسابع، ولكن هناك بعض العوامل التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى التهاب العصب الخامس والسابع ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
اقرأ ايضاً: تعرف على أعراض وأسباب العصب الخامس
أسباب العصب السابع:
- التعرض لحالات العدوى الفيروسية المختلفة (مثل: الهربس الفموي أو الهربس التناسلي، جدري الماء، فيروس الحصبة الألمانية فيروس النكاف وغيرها من الفيروسات الأخرى.
- الإصابة ببعض الأمراض المناعية وضعف الجهاز المناعي.
- الإصابة بالجلطات الدماغية.
- الإصابة بداء السكري.
- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي ونزلات البرد والأنفلونزا.
- التعرض إلى الحوادث وإصطدام الوجه.
أسباب العصب الخامس:
- الإصابة بالتصلّب المتعدد وهو ينتج عن زوال الميلانين من العصب، وعادة يظهر التهاب العصب الخامس في المراحل المتقدمة من التصلب المتعدد.
- التقدم في العمر.
- الإصابة بورم ما يعمل على الضغط على العصب الخامس.
- التعرض لضربة قوية أو إصابة على منطقة الوجه أو التعرض لحادثة.
- حدوث إصابة في مسار العصب عند إجراء عملية في منطقة الوجه أو الرأس.
- التعرض إلى الجلطة الدماغية في موقع مؤثر في العصب الخامس.
- الإصابة بتمدد في الأوعية الدموية داخل القحف.
- الإصابة بالهربس النطاقي؛ وهو مرض فيروسي يصيب الجلد.
- ضغط الجذر العصبي.
طرق تشخيص العصب الخامس والسابع
هناك العديد من طرق التشخيص المتبعة من قبل طبيب الأعصاب بـ “دوكسبرت هيلث” ليتم الكشف عن أسباب العصب الخامس والسابع وليتم تحديد طريقة العلاج المناسبة لطبيعة كل حالة ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:
- إجراء الفحص السريري من قبل طبيب الأعصاب بـ “دوكسبرت هيلث”.
- إجراء فحوصات التصوير بالأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) قد تكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى استبعاد المصادر المحتملة الأخرى التي يمكن أن تتسبب في الضغط على العصب الوجهي، كما هو الحال في ورم أو كسر في الجمجمة.
- إجراء فحص التحفيز أو التخطيط الكهربائي (EMG) للكشف عن وجود تلف في العصب من عدمه، ويحدد حدته ودرجته.
طرق علاج العصب الخامس والسابع
هناك بعض الحالات لا تتطلب التدخل العلاجي حيث عادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما أنها يمكن أن تختفي تماماً في غضون شهرين، أو ربما قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص إلى 12 شهراً للتعافي بشكل كامل وهناك بعض الحالات الأخرى التي تتطلب وجود تدخل علاجي ومن ضمن طرق علاج أعراض العصب الخامس والسابع ما يلي:
قد يدخل العلاج الطبيعي في علاج أعراض العصب الخامس والسابع من خلال استخدام طرق العلاج الطبيعي المختلفة مثل: الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي، وغير ذلك من العلاجات التي تندرج تحت مسمى العلاج الطبيعي، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية وعلى كيفية تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة لمساعدته في منع تقلصات أو انكماشها.
- وصف بعض مضادات الفيروسات بالإضافة إلى الستيرويدات القشرية في حال شلل الوجه النصفي الشديد.
- وصف علاجات للعين لمنع جفافها مثل: القطرات لترطيب العين خلال النهار أيضًا وصف المرهم لترطيب العين خلال الليل.
- وصف أدوية مضادات للالتهابات مثل : الستيرويدات القشرية التي قد تعمل بشكل أفضل إذا بدأ المصاب بالعلاج بها في غضون عدة أيام من بدء الأعراض.
طرق الوقاية من العصب الخامس والسابع
قد لا توجد طريقة محددة في الوقاية من الإصابة بالتهاب العصب الخامس والسابع ولكن قد يوجد بعض العوامل التي بدورها تعمل التعرض إلى الإصابة بالتهاب العصب الخامس والسابع وهي كالأتي:
- ممارسة بعض التمارين التي تعمل على إرتخاء العضلات والأعصاب.
- اللجوء إلى تقنيات التجميل المختلفة مثل: حقن البوتكس و الفيلر أو غيرها من العلاجات التجميلية لتحسين مظهر الوجه.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية والتوتر النفسي.
- تغطية الأذن جيداً، وعدم تعريضها للهواء البارد.
- الحرص أيضاً على تغطية العين المصابة عندما يريد الخروج؛ وذلك من أجل حمايتها وحفظها من الجراثيم والغبار.
- عدم تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة زيادة عن اللزوم، لكي لا تتعرض حاسة الذوق للتحسس أو الحروق قد لا يشعر بها الشخص المريض.
- الحرص على اتباع الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب، وخاصة العلاج الطبيعي للتخفيف من أعراض العصب السابع وللتسريع من عملية شفاؤه والحرص أيضاً على إجراء بعض التمارين الوجهية بشكل دوري في المنزل التي تساعد على الاستعادة التدريجية مرونة عضلات الوجه.
- كذلك ينبغي العناية أيضاً بالفم والأسنان جيدًا حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسببًا أمراض اللثة والرائحة الكريهة وغيرها، وذلك بغسل الفم جيدًا بعد الأكل وغسل الأسنان، والمضمضة باستخدام غسول مطهر للفم وذلك للقضاء على أي بكتيريا يمكن أن تتغذى على بقايا الطعام.
- إستخدام أدوية لترطيب العين لمنع جفافها وتحسسها بفعل عوامل الجو وتشمل على القطَرات، أو المراهم، أو الكمادات، وتكمن أهميتها في حماية قرنية العين من الخدش وترطيبها منعاً لحدوث مضاعفات.
وفي النهاية
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم تتحسن أعراض العصب الخامس والسابع التي تم ذكرها سابقاً، حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض العصب الخامس والسابع وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض العصب الخامس والسابع وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وفي حالة إذا واجهتك بعض التساؤلات أو الإستفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
ما هي دوكسبرت هيلث
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص
من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.