العصب الخامس أسبابه، أعراضه وطرق العلاج

العصب الخامس هو العصب الذي يغطي حاسة الإحساس ابتداءً من الأسنان السفلية واللثة السفلى، الشفة السفلية والذقن والفك، وأيضاً بعض من أجزاء الأذنين. كما أن العصب الخامس هو العصب المسؤول عن تغذية العضلات المتحكمة في عملية مضغ الطعام ويصاحب أعراض العصب الخامس مجموعة مختلفة من الأعراض التي سوف نتناولها بشكل مفصل من خلال السطور القادمة .

وسوف نتناول أيضاً من خلال هذه المقالة على أهم أسباب و أعراض العصب الخامس وطرق تشخيصه وكيفية علاجه من خلال طبيب الأعصاب المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.

ما هو العصب الخامس؟

العصب الخامس هو أحد الأعصاب الإثني عشر، المسؤول عن الألياف الحسية والحركية ويتكون من ثلاثة تفرعات وهم؛ تفرع عيني، وتفرع فكّي علويّ، وتفرع فكي سفلي. وهو المسؤول عن الإحساس في هذه المناطق، أما بالنسبة للألياف المسؤولة عن الحركة فهي جزء من تفرع الفك السفلي المسؤولة عن حركة العضلات المتعلقة بعملية المضغ.

أعراض العصب الخامس

هناك أعراض العصب الخامس سوف نتناول أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:

  1. قد يتعرض الشخص المصاب بالعصب الخامس لعدة نوبات من الآلام الحادة، ويفصل بين كل نوبة وأخرى عدة ساعات أو عدة ثوانٍ، وبين كل نوبة وأخرى كما يختفي الألم تمامًا وتختفي الأعراض كافة، وبالرغم من ذلك، يمكن أن يشعر المريض بتوتر وانزعاج لخوفه من عودة الألم مرة أخرى.
  2. الشعور بالتعب والضعف العام والارهاق الشديد وعدم القدرة على بذل أى مجهود.
  3. يزداد حدوث الألم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو الحلاقة،  أو نسمة هواء خفيفة على الوجه أو غسل الوجه.
  4. كما يمكن أن يؤثر الألم على جانب واحد من الوجه فقط.
  5. آلام تحدث في منطقة الوجه،وتشبه بطبيعتها الصعقة الكهربائية وعادة ما تكون الإصابة في جهة واحدة من الوجه، ويتم تحفيز نوبات الألم بفعل المحفزات، كما أن هذه النوبات تزداد في حدتها وتكرارها على فترات أقصر مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تعطل الشخص المريض عن أداء واجباته اليومية الطبيعية، مثل تناول الطعام، والمضغ، وتنظيف الأسنان، وغسل الوجه.

أسباب العصب الخامس

  1. الإصابة بالتصلّب المتعدد وهو ينتج عن زوال الميلانين من العصب، وعادة يظهر التهاب العصب الخامس في المراحل المتقدمة من التصلب المتعدد.
  2. التقدم أو المرور في العمر.
  3. الإصابة بورم ما يعمل على الضغط على العصب الخامس.
  4.  الإصابة بالهربس النطاقي؛ وهو مرض فيروسي يصيب الجلد.
  5.  ضغط الجذر العصبي.
  6. الإصابة بـ داء الساركويد، ومرض لايم. 
  7. الإصابة بأمراض الكولاجين الوعائية، بما فيها تصلب الجلد والذئبة الحمراء.
  8. التعرض لضربة قوية  أو إصابة على منطقة الوجه أو التعرض لحادثة.
  9.  حدوث إصابة في مسار العصب عند إجراء عملية في منطقة الوجه أو الرأس.
  10. التعرض إلى الجلطة الدماغية في موقع مؤثر في العصب الخامس.
  11.  الإصابة بتمدد في الأوعية الدموية داخل القحف.

طرق تشخيص العصب الخامس

يوجد العديد من طرق التشخيص المتبعة من قبل طبيب الأعصاب بـ “دوكسبرت هيلث” ليتم الكشف عن أسباب العصب الخامس والسابع وليتم تحديد طريقة العلاج المناسبة لطبيعة كل حالة ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

  • إجراء الفحص السريري من قبل طبيب الأعصاب بـ “دوكسبرت هيلث”.
  • إجراء فحوصات التصوير بالأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) الذي يعطي مجموعة من الصور عن الجزء المصاب كما قد تكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى استبعاد المصادر المحتملة الأخرى التي يمكن أن تتسبب في الضغط على العصب الوجهي، كما هو الحال في ورم أو كسر في الجمجمة.
  • إجراء فحص التحفيز أو التخطيط الكهربائي (EMG) للكشف عن وجود تلف في العصب من عدمه، ويحدد حدته ودرجته.

ما هو الفرق بين العصب الخامس والسابع؟

سوف نوضح أهم الفروقات بين العصب السابع والخامس من خلال السطور القادمة:

العصب السابع:

هو العصب الذي يقع خلف الأذن وعند تعرضه للورم أو الإلتهاب يجعله فاقدًا لوظائفه التي تتمثل في تلقي الإشارات العصبية فهو المسؤول عن تحريك عضلات نصف الوجه، وعن التعبيرات الوجهية المتنوعة. كما يتحكم العصب السابع في العضلات المستخدمة إغلاق العينين، كما يتحكم في الغدد، مثل: الغدة الدمعية والغدد تحت اللسان وتحت الفك السفلي. وكذلك يتحكم العصب السابع في الإحساس جلد الأذن.

العصب الخامس:

هو عبارة عن ألم شديد وحاد في الوجه لمدة زمنية بسيطة لا تتعدى ثواني أو دقائق عند ممارسة العادات اليومية هو مسئول عن تنظيم حركة المضغ وعن الإحساس في الوجه ويتكون من ثلاثة فروع مسؤولة عن الإحساس في الوجه، وأول هذه الفروع هو العصب العيني، وهو العصب المسؤول عن الإحساس بداية من فروة الرأس والجبهة وأعلى الجفنين ووصولًا إلى مقدمة الأنف. 

اقرأ ايضاً: تعرف على أعراض وعلاج سرطان اللسان من المتخصصين

طرق علاج العصب الخامس والسابع

هناك بعض الحالات لا تتطلب التدخل العلاجي عند ظهور أحد أعراض العصب الخامس حيث عادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما أنها يمكن أن تختفي تماماً في غضون شهرين، أو ربما قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص إلى 12 شهراً للتعافي بشكل كامل وهناك بعض الحالات الأخرى التي تتطلب وجود تدخل علاجي ومن ضمن طرق علاج أعراض العصب الخامس ما يلي:

  • العلاج بالتردد الحراري:

حيث يتم علاج آلام العصب الخامس بإستخدام أحدث التقنيات الحالية وهي عن طريق التردد الحرارى بدون جراحة وخلال 30 دقيقة فقط كما أن العلاج يتم عن طريق مخدر موضعي وليس كلي، ثم توجه موجات ترددية من خلال إبرة رفيعة إلى مكان العصب المسبب للألم بدقة وأمان تام وعلاج العصب الخامس بدون مضاعفات.

علاجات أخرى:

هناك بعض العلاج الأخرى التي تستخدم في علاج أعراض العصب الخامس وهي كالأتي:

  • العلاج الطبيعي:

قد يدخل العلاج الطبيعي في علاج أعراض العصب الخامس من خلال استخدام طرق العلاج الطبيعي المختلفة مثل: الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي، وغير ذلك من العلاجات التي تندرج تحت مسمى العلاج الطبيعي، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية وعلى كيفية تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة لمساعدته في منع تقلصات أو انكماشها.

  • العلاج بالأدوية:

  • وصف بعض مضادات الاختلاج.
  • وصف بعض الأدوية المرخية للعضلات، حيث يمكن أن يصف طبيب الأعصاب المختص أدوية مرخية للعضلات مثل باكلوفين.
  • وصف أدوية مضادات للالتهابات مثل : الستيرويدات القشرية التي قد تعمل بشكل أفضل إذا بدأ المصاب بالعلاج بها في غضون عدة أيام من بدء الأعراض.

طرق الوقاية من العصب الخامس والسابع

قد لا توجد طريقة محددة في الوقاية من الإصابة بالتهاب العصب الخامس ولكن قد يوجد بعض العوامل التي بدورها تعمل التعرض إلى الإصابة بالتهاب العصب الخامس والسابع وهي كالأتي:

  1. ممارسة بعض التمارين التي تعمل على إرتخاء العضلات والأعصاب.
  2. اللجوء إلى تقنيات التجميل المختلفة مثل: حقن البوتكس و الفيلر أو غيرها من العلاجات التجميلية لتحسين مظهر الوجه.
  3. الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية والتوتر النفسي. 
  4.  الحرص أيضاً على تغطية العين المصابة عندما يريد الخروج؛ وذلك من أجل حمايتها وحفظها من الجراثيم والغبار. 
  5. عدم تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة زيادة عن اللزوم، لكي لا تتعرض حاسة الذوق للتحسس أو الحروق قد لا يشعر بها الشخص المريض. 
  6. الحرص على اتباع الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب، وخاصة العلاج الطبيعي للتخفيف من أعراض العصب السابع وللتسريع من عملية شفاؤه والحرص أيضاً على إجراء بعض التمارين الوجهية بشكل دوري في المنزل التي تساعد على الاستعادة التدريجية مرونة عضلات الوجه.
  7.  كذلك ينبغي العناية أيضاً بالفم والأسنان جيدًا حتى لا يتراكم الطعام في الفم مسببًا أمراض اللثة والرائحة الكريهة وغيرها، وذلك بغسل الفم جيدًا بعد الأكل وغسل الأسنان، والمضمضة باستخدام غسول مطهر للفم وذلك للقضاء على أي بكتيريا يمكن أن تتغذى على بقايا الطعام. 

 وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية إذا شعرت  بأحد أعراض العصب الخامس التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج العصب الخامس وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض العصب الخامس وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وفي حالة إذا واجهتك بعض التساؤلات أو الإستفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص في تخصص المخ وأعصاب من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online