عندما يصل مرض الكبد إلى مرحلته الأخيرة، يفقد المريض نوعًا من العمر ويعاني أعراضًا شديدة ومؤلمة. تحدث هذه الأعراض على مدار أشهر وقد تستمر لعقود، ويكون التليف الكبدي الناتج عن حالة صحية غير جيدة سبباً رئيسياً لذلك.
في هذا المقال، سنتحدث عن أبرز الأعراض التي يعاني منها مرضى الكبد في المرحلة الأخيرة، وكيفية تشخيص حالتهم بشكل صحيح والوقاية من تفاقم المرض. فلنتعرف على هذه الحالة الصحية عن كثب.
تُعدّ حالات تليف الكبد المتأخرة من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على عملية الهضم والتمثيل الغذائي للجسم. فما هو التليف الكبدي؟
يوضح أحد متخصصي زراعة الكبد بأنه يتمثل في بروز ندبات سميكة على الأنسجة الكبدية تؤثر على وظيفة الكبد وتحد من قدرته على تنقية السموم والمخلفات الموجودة في الجسم.
تعرف على تجربة أحد مرضى ارتفاع انزيمات الكبد ورحلة علاجه
في مرحلة تليف الكبد المتأخرة، يصاب الكبد بتليف شديد يؤدي إلى فقدان خلاياه. يتسبب هذا التليف في اضطراب وظائف الكبد ومن ثم بعض الأعراض المزمنة. ويبدأ المرضى عادةً في ملاحظة هذه الأعراض في المرحلة المتأخرة من تليف الكبد.
ويعد تليف الكبد المتأخر من مضاعفات أمراض الكبد الخطيرة، ويحتاج من يعانون منه إلى رعاية طبية مستمرة وعلاج فعال.
في المرحلة المتأخرة من تليف الكبد، يبدأ المرضى عادةً في ملاحظة العديد من الأعراض، بما في ذلك الصفراء في العينين والجلد، وتغير لون الأظافر والجلد، ونزيف الأنف واللثة، وورم البطن والشعور بالألم، وانتفاخ البطن وتورمها، وغير ذلك الكثير.
وجميع تلك الأعراض يجب الانتباه إليها جيداً، والتوجه إلى الطبيب المختص على الفور، كما قالت المواقع الطبية ونحن نوصي بعمل ذلك.
أحد الأعراض الرئيسية لتليف الكبد المتأخر هو اصفرار العينين والجلد، والمعروف باليرقان. يحدث هذا بسبب زيادة مستويات البيليروبين في الدم؛ الذي يتم تصفيته عن طريق الكبد بشكل طبيعي. وعلاوة على ذلك، فإن تلف الكبد يؤدي إلى عدم قدرته على التعامل مع هذا النقل وإخراجه من الجسم.
ويمكن أن تكون أسباب أخرى للاصفرار هي فيروسات الكبد وأمراض الدم الوراثية. وعندما تحدث أعراض اليرقان، فهي بمثابة إشارة على حدوث تليف الكبد المتأخر، ومن المهم القيام فحوص طبية للتأكد من ذلك.
تشير تغيرات محددة في لون الأظافر والجلد إلى الإصابة بمرض الكبد، حيث تتحول أظافر اليدين إلى اللون الأبيض ويظهر الجلد بلون مصفر.
لذلك فإن الكشف المبكر عن تلك التغييرات والفحص الدوري للكبد يعد أمراً ضرورياً. على الرغم من عدم وجود أعراض خاصة في مراحله المبكرة، لكن عدم الوقاية بشكل جيد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المرض. إذا لم يتم الكشف عنه في وقت مبكر، فإن التدخلات العلاجية قد لا تكون فعالة.
احدى العلامات الأولية لتليف الكبد المتأخر هو نزيف الأنف واللثة. وفي هذا الصدد يذكر موقع “ويب طب”: “يمكن أن يرتبط نزيف اللثة بالتهاب اللثة أو الصفراء أو فقر الدم بسبب تليف الكبد، هذا يتوقف على السبب المؤدي للتليف.” يجب ألا يتجاهل الشخص أي علامات من هذا القبيل، ويشجع أيضاً البحث عن العوامل المؤدية لهذا النزيف للتأكد من سببه قبل أن يتدهور الوضع.
اقرأ ايضاً: أشهر أعراض دهون الكبد
ورم البطن والشعور بالألم هي إحدى الأعراض الشائعة في المرحلة الأخيرة لمريض الكبد، وقد يتسبب في شعور المريض بعدم الارتياح والوهن.
من أجل التعامل مع هذه الأعراض، ينصح الأطباء بمراجعتهم فور الإصابة بالألم والورم في البطن. وفي حال تم تشخيص المرض من الأفضل البقاء على تغذية صحية تشمل الخضراوات والفواكه، والابتعاد عن الوجبات السريعة والدهنية.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الامتناع عن تناول الكحول والأدوية التي من الممكن أن تزيد من خطر تضرر الكبد.
عندما يصاب الكبد بتليف متأخر، يبدأ بالتضرر بشكل كبير ويرفض إتمام مهامه الحيوية بشكل صحيح، ومن بين الأعراض الشائعة هي ظهور شبكة من الأوعية الدموية على سطح الجلد بشكل يشبه العنكبوت، ويتغير لون راحتي الكفين ليصبح أحمراً في بعض الأحيان.
كل هذا يحدث نتيجة اضطراب في وظائف الكبد وارتفاع ضغط الدم في الأوردة. لذلك، من المهم الوقاية والعلاج الفعال لتفادي مرحلة تليف الكبد المتأخرة.
أحد العلامات الأولية لتدهور حالة مريض الكبد هي انتفاخ البطن وتورمها. قد يحدث ذلك نتيجة تراكم السوائل في البطن، ويشعر المريض بثقل وألم في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور علامات أخرى مثل تحول الأظافر إلى اللون الأبيض وظهور الأوعية الدموية على سطح الجلد.
وفقاً موقع Mayo Clinic “يمكن لأعراض مرحلة التليف الكبدي المتأخرة، ان يشمل انتفاخ البطن وتورمها، والذي يظهر في مراحل متقدمة جدًا من المرض وقد لا يكون قابلًا للعلاج”. لذلك، يجب على المرضى البحث عن المساعدة الطبية والعلاج الفعال لتجنب التدهور الشديد لحالتهم والوصول إلى مرحلة التليف الكبدي المتأخرة.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.