أشهر 10 اعراض جلطة المخ وكيفية علاجها | دوكسبرت

اعراض جلطة المخ

أعراض جلطة المخ

جلطة المخ هي حالة طبية حادة تُعد واحدة من أكثر أمراض الأوعية الدموية تداولاً في العالم، وتعتبر من الطوارئ الصحية التي تتطلب استجابة سريعة وفعالة. يمكن أن تكون الجلطة الدماغية واحدة من أكثر الحالات التي تهدد الحياة وتسبب في الإعاقة الدائمة إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع وفعال.

فهذا المقال يهدف إلى توفير معلومات دقيقة وشاملة حول أعراض جلطة الراس، حيث سنتناول بالتفصيل علامات وأعراض هذه الحالة الخطيرة التي يجب أن يكون لديك فهم جيد لها. سنسلط الضوء على العوامل الخطرة التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصحية ونقدم نصائح حول كيفية التعرف على أعراضها والتصرف بفعالية في حالة الاشتباه بها.

جلطة المخ

هي عبارة عن تجلط دموي في إحدى شرايين المخ ينتج بسبب نقص التروية وعدم إمداد الدم إلى شرايين المخ بصورة طبيعية مما يؤدي إلى تدمير خلايا المخ والإصابة بالجلطة الدماغية.

اقرأ ايضاً: أهم أسباب الجلطات المؤقتة وكيفية التعامل معها

أعراض جلطة المخ

تتعدد أعراض جلطة المخ إلى العديد من الأعراض والتي سوف نتناولها بشكل مفصل من خلال السطور القادمة وهي كما يلي:

  1. الإصابة بالخدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
  2. مواجهة صعوبة في التحدث أو الفهم.
  3. حدوث شلل في إحدى جوانب الجسم المختلفة.
  4. اضطرابات وصعوبة في الرؤية.
  5. صعوبة في مستوى التنفس
  6. التعرض إلى القيء والغثيان.
  7. شلل تشنجي في أحد أطراف الجسم
  8. فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن
  9. مواجهة صعوبة في المشي، والشعور بالدوخة، وفقدان التوازن.
  10. الإصابة بالصداع الشديد والمفاجئ وقد يصاحبه بالغثيان.

أسباب جلطة المخ

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث جلطة المخ والتي سوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية وهي كالأتي:

  1. يرجع السبب الرئيسي في الإصابة بجلطة المخ هي توقف إمداد الأكسجين للدماغ؛ مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ بعد دقائق قليلة؛ مما ينتج عن ذلك عجز في وظيفة الدماغ والتي قد تشمل على عدة أعراض جلطة المخ مثل وجود مشاكل في الحركة، النطق، التفكير، فقدان التحكم بوظائف الأمعاء والمثانة، والوظائف الحيوية الأخرى للجسم.
  2. تزايد خطر الإصابة بالجلطة المخ نتيجة التقدم في العمر.
  3. الإصابة بداء الرجفان الأذيني.
  4. الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي.
  5. العوامل الوراثية والتاريخ العائلي في الإصابة بمثل السكتة أو الجلطة الدماغية
  6. الإصابة السابقة بنوبة قلبية.
  7. ارتفاع ضغط الدم الغير المنتظم.
  8. الإصابة بداء السكري.
  9. ارتفاع مستوى الكوليسترول.
  10. الإصابة بأمراض الشرايين.
  11. عدم الإهتمام بممارسة النشاط البدني.
  12. زيادة الوزن المفرط والسمنة.
  13. اضطرابات في النوم وسوء التغذية
  14. تناول التدخين والكحول

اقرأ ايضاً: هل يمكن الشفاء من نزيف المخ؟

الأسباب الأخرى جلطة المخ

  1. التعرض إلى الضغوط النفسية كالخوف و الإكتئاب والقلق.
  2. هبوط حاد في الدورة الدموية.
  3. تناول المخدرات وبخاصة الكوكايين.
  4. ارتفاع نسبة الكولسترول الضار في الدم.

طرق علاج جلطة المخ

تتعدد الطرق العلاجية التي يتم إتباعها من قبل الطبيب المعالج حسب طبيعة كل حالة ومن ضمن الطرق العلاجية ما يلي:

العلاج بالأدوية

حيث يقوم الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” بوصف بعض الأدوية العلاجية لعلاج أعراض جلطة المخ والحد من مضاعفاتها وعادة ما يكون بتناول واحد أو أكثر من أنواع الأدوية المختلفة؛ حيث بعضها قد يؤخذ على الفور ولفترة قصيرة (مثل: مسيلات الدم)، أما البعض الآخر يتم تناوله بصورة دائمة على المدى الطويل؛ لكن عندما يتم تشخيصه على الفور يتم إعطاء المصاب أدوية مذيب الجلطة عن طريق الوريد؛ لتحسين من عملية تدفق الدم إلى باقي أجزاء من الدماغ؛ لكن يجب استخدامه في الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من الإصابة، وفي بعض التوصيات الأخرى حتى الست ساعات الأولى.

العلاج بالجراحة

 هناك بعض الحالات الأخرى التي تتطلب تدخل جراحي على الفور للحد من مضاعفات الجلطة الدماغية وإتخاذ كافة الإجراءات لعلاج جلطة المخ من خلال إزالة الخثرة؛ وإعادة تدفق الدم إلى الدماغ، ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في الشريان وغالبًا في الفخذ، ثم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المتضرر في الدماغ، حيث يتم عمل هذا الإجراء في غضون الساعات الأولى من ظهور أعراض السكتة الدماغية الحادة.

العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل 

هناك بعض الحالات التي قد أصابت بالشلل أو بالتشنجات تحتاج  إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وعلاج وظيفي، من المساعدة في تحسين النطق والتخاطب، وعلاج نفسي، والتغذية، التحكم في المثانة.

مضاعفات الجلطة الدماغية

إذا لم يتم التعامل مع الجلطة الدماغية بسرعة وفعالية، فقد تحدث مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤثر على صحة المصاب بشكل دائم. هنا هي بعض المضاعفات الشائعة للجلطة الدماغية:

  1. الشلل (الخَلَل): قد تسبب الجلطة الدماغية تلفا في الأجزاء المعنية من الدماغ مما يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في الحركة ويمكن أن يتسبب في الشلل الجزئي أو الكامل في أجزاء من الجسم.
  2. ضعف العضلات: بالإضافة إلى الشلل، يمكن أن تتسبب الجلطة في ضعف العضلات في الجسم المصاب، مما يجعل الحركة والأداء اليومي أكثر صعوبة.
  3. صعوبات في التحدث: الجلطة الدماغية قد تؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن التحدث واللغة، مما يمكن أن يسبب صعوبات في النطق والفهم اللفظي.
  4. اضطرابات التنفس: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الجلطة الدماغية إلى مشكلات في التنفس، وخاصة إذا تأثرت مناطق التحكم بالتنفس في الدماغ.
  5. مشاكل في البصر: الجلطة الدماغية يمكن أن تسبب مشاكل في البصر، بما في ذلك فقدان الرؤية الجزئي أو الكامل.
  6. اضطرابات الذاكرة والتفكير: يمكن أن تؤثر الجلطة على القدرة على التفكير والذاكرة، وقد تسبب صعوبات في التركيز واتخاذ القرارات.
  7. اضطرابات الضغط والقلب: بعض المضاعفات الجلطة الدماغية قد تؤثر على القلب والضغط الدمي، وتزيد من خطر حدوث مشاكل قلبية.
  8. الاكتئاب والقلق: الجلطة الدماغية وتأثيراتها على الحياة اليومية يمكن أن تسبب مشاعر الاكتئاب والقلق لدى المريض.

من المهم فهم أن الوقاية من الجلطة الدماغية والعلاج السريع والتأهيل الفعّال يمكن أن يقللان من خطر حدوث هذه المضاعفات أو يساعدان على تحسين نوعية حياة المصاب بعد الجلطة.

طرق الوقاية من جلطة المخ

هناك بعض الإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها بعين الإعتبار لتجنب الإصابة بـ أعراض جلطة المخ ومن ضمن هذه الطرق الوقائية ما يلي:

  1. لابد من الحرص على تظبيط ضغط الدم.
  2. الحرص على تنظيم نبضات القلب؛ خاصة لدى الحالات المصابة بالرجفان الأذيني، بوصفه مسببًا لحدوث الجلطات الدموية، وتصلب الشرايين.
  3. الابتعاد بشكل تام عن التدخين.
  4. الإهتمام بتنظيم مستويات السكر بالدم لأن في حالة عدم انتظامه قد يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية أو حدوث الجلطات في الأوعية الدموية.
  5. الحرص على إتباع حمية غذائية؛ والحفاظ على الحصص اليومية للخضراوات الطازجة، والأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون، كما ينصح أيضاً بالابتعاد بشكل نهائي عن تناول الدهون المشبعة، والأغذية المصنعة والملح لما لها من دورٍ في حدوث انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
  6. الحرص على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.
  7. الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بصورة يومية؛ حيث تصنف ضمن أهم طرق الوقاية من الجلطة الدماغية.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم أو الشعور بـ أعراض جلطة المخ التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض جلطة المخ  وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة لها كما تم التوضيح عن أشهر الأسباب المؤدية إلى الجلطة الدماغية.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض جلطة المخ وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online