سرطان الحنجرة هو ورم ينشأ في الحنجرة ويمكن أن ينشأ في أي جزء من أجزاء الحنجرة، ولكن غالبًا ما يبدأ في المزمار، وفي حال انتشار أعراض سرطان الحنجرة، يمكن أن يصيب العقد اللمفاويّة المجاورة في الرقبة، بالإضافة إلى انتشاره في منطقة خلف اللسان، وأجزاء أخرى من الحلق والرقبة، وإلى الرئتين وأجزاء أخرى أيضاً من الجسم.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول أكثر عن أسباب و أعراض سرطان الحنجرة وكيفية تشخيصه وطرق علاجه من خلال طبيب الأورام المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.
هو عبارة عن ورم سرطاني ينشأ في الحنجرة وتتكاثر من خلاله الخلايا بشكلٍ سريعٍ وغير متحكم فيه بالمرة، حيث تنقسم هذه الخلايا بطريقة خارجة عن سيطرة الجسم، ويمكن أن يصيب السرطان أعضاء الجسم المختلفة أيضاً يمكن أن تصيب منطقة الرقبة، مثل السرطان الذي يصيب الأحبال الصوتية أو البلعوم الفموي أو البلعوم الأنفي وغيرها، ويتم تصنيف سرطان الحنجرة إلى قسمين هما: سرطان البلعوم وسرطان الحنجرة، ويُعد سرطان الحنجرة غير شائع نسبيًّا بالمقارنة مع بالأنواع الأخرى من السرطانات.
تتعدد أعراض سرطان الحنجرة وتختلف حسب درجة وطبيعة الورم السرطاني المتواجد بالحنجرة وسوف نتناول أشهر أعراض سرطان الحنجرة من خلال السطور التالية:
هناك بعض الأعراض الأخرى التي يمكنك الشعور بها أيضاً في حالة الإصابة بسرطان الحنجرة وهي كالأتي:
لا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بسرطان الحنجرة ولكن يمكن أن توجد بعض العوامل التي بدورها تؤدي إلى الإصابة بسرطان الحنجرة ومن أشهر هذه الأسباب ما يلي:
هناك أربعة أنواع من سرطان الحنجرة وهم ما يلي:
تتعدد طرق تشخيص سرطان الحنجرة التي يتبعها من قبل طبيب الأورام بـ “دوكسبرت هيلث” وتشمل طرق التشخيص على ما يلي:
تتعدد طرق علاج أعراض سرطان الحنجرة حسب طبيعة الحالة ومن ضمن الطرق العلاجية المتبعة ما يلي:
حيث يتم إستخدام العلاج بالإشعاع عن طريق استخدام أشعة عالية الطاقة لقتل استهداف الخلايا السرطانية، وفي بعض الأحيان يكون العلاج بالإشعاع هو العلاج الوحيد المطلوب لعلاج بعض أنواع السرطانات في المراحل المبكرة، ولكن يمكن استخدامه مع العلاج الكيميائي أو الجراحة لعلاج المرض في مرحلة لاحقة.
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية من خلال عمل شق بالمشرط في منطقة من الجلد قريبة من الورم، أو الدخول عبر الفم بواسطة أنبوب يسمى المنظار الداخلي، أو باستخدام الليزر أو التقنيات الحديثة الأخرى، ليتم استئصال السرطانات المبكرة باستخدام المنظار الداخلي أو الليزر، أما في حالة إذا كان السرطان أكثر تقدمًا، هنا قد يحتاج المريض إلى إزالة أجزاء أو جميع الحنجرة أو البلعوم، وقد يؤثر ذلك على قدرة المريض على المضغ أو البلع أو التنفس أو التحدث بشكل طبيعي.
يتم وصف الأدوية الكيماوية لقتل خلايا السرطان وتمنعه من الانتشار وتقلل من حجمه، ويمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليص حجم الأورام، أو بعد الجراحة لمنع إنتشار المرض أو للحد من عودته مرة أخرى، كما يمكن أيضًا للأدوية العلاجية المستهدفة تقليل الخلايا السرطانية عن طريق منع المواد التي تحتاجها للنمو.
لا يوجد هناك طريقة محددة في الوقاية من الإصابة بسرطان الحنجرة ولكن هناك بعض العادات التي يمكن إتباعها لحياة صحية أفضل ومن ضمنها ما يلي:
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية إذا شعرت بأحد أعراض سرطان الحنجرة التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج سرطان الحنجرة وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج الإصابة بحالات أعراض سرطان الحنجرة وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وفي حالة إذا واجهتك بعض التساؤلات أو الإستفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
اقرا أيضا أشهر 10 أعراض سرطان الحنجرة الحميد وطرق علاجه
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة