سرطان اللثة أسبابه، أعراضه وطرق العلاج

يعد سرطان اللثة من أحد أنواع سرطانات التجويف الفموي والحلق والتي تعد من ضمن سرطانات الرأس والرقبة، ويمكن تعريف سرطان اللثة على أنه عبارة عن نمو غير طبيعي في الخلايا المبطنة للفم نتيجة وجود طفرة معينة وعوامل مسببة عديدة سوف نتناولها من خلال السطور القادمة وتشترك أعراض سرطان اللثة مع غيرها من سرطانات الفم والحلق في الكثير من الأمور والعلامات والأعراض المشتركة وكذلك العلاج.

وسوف نستعرض من خلال هذه المقالة بشكل أكثر دقة وتفصيلا عن أهم أسباب و أعراض سرطان اللثة وكيفية علاجها من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.

أعراض سرطان اللثة

تتنوع أعراض سرطان اللثة وتختلف ما بين الخفة والحدة حسب درجة ونوع ومكان الورم وسوف نتناول من خلال السطور القادمة عن أشهر أعراض سرطان اللثة ومنها:

  1. الإصابة بالتقرحات التي قد يصعب شفاؤها ويطول أمدها على خلاف التقرحات العادية وهي من أشهر أعراض سرطان اللثة.
  2. التعرض إلى حالات النزيف بالفم واللثة الغير مبرر.
  3. ظهور بقع على الفم واللثة يتراوح لونها ما بين الداكنة، أو بيضاء، أو حمراء على اللثة وهي من أشهر أعراض سرطان اللثة
  4. التعرض إلى تشقق اللثة أو نزيفها.
  5. وجود كتلة أو تضخم في اللثة نتيجة لنمو غير طبيعي للخلايا والتي تعد من أشهر أعراض سرطان اللثة
  6.  تغير في وضعية الأسنان وسهولة تساقطها. 
  7. التهاب الحلق المستمر الذي يدوم لفترة زمنية طويلة، مع مواجهة صعوبة في البلع.
  8. تغيرات في الصوت من بحة أو تغير في نبرة الصوت.
  9.  الشعور بالتنميل أو الخدران في الفم أو اللثة.
  10.  الشعور بألم بالغ في الفم خاصة عند التحدث أو تناول الطعام مع وجود صعوبة في مضغ الطعام وهي من أهم وأشهر أعراض سرطان اللثة.
  11.  مواجهة صعوبة في تحريك الفكين أو اللسان. 
  12. الشعور بألم بالغ في الأذن أو الفك.
  13.  المعاناة من رائحة الفم الغير مرغوب بها والمزمنة. 
  14. اضطرابات أثناء التحدث أو الكلام.
  15. الشعور بآلام في الفم واللسان والحلق وخاصة في حالة تحريك الفك أو المضغ أو الابتلاع.

الأعراض الأخرى لسرطان اللثة

هناك بعض من أعراض سرطان اللثة الأخرى التي يمكن الشعور بها أيضاً وهي تتمثل في الأتي:

  1. تورم أو تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة
  2.  ظهور منطقة سميكة على اللثة
  3.  فقدان الوزن الغير مفسر
  4. مواجهة صعوبة في فتح الفم خاصة عند الرغبة في الكلام أو عند تناول الطعام
  5. نزيف اللثة المستمر والغير مفسر
  6. فقدان الشهية
  7. فقدان القدرة على حاسة التذوق

أسباب سرطان اللثة

لا يوجد هناك سبب واضح في الإصابة بـ أعراض سرطان اللثة ولكن يمكن أن توجد بعض العوامل التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان اللثة وسوف نتناول أهم تلك الأسباب من خلال السطور القادمة وهي كما يلي:

  1. تعاطي التبغ والإفراط في التدخين، وهو يعد من أهم وأقوى الأسباب التي تؤدي إلى خطر الإصابة بسرطان اللثة، وتعاطي الكحول بشكل مبالغ فيه.
  2. عدم الإهتمام بصحة ونظافة اللثة والأسنان وإهمال علاجها.
  3. الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
  4.  حدوث تغيرات في الحمض النووي الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الفم وسرطان اللثة بشكل خاص.
  5. الإصابة الليوكوبلاكيا، حيث يسبب تقرح أنسجة الفم وإصابتها باللون الأحمر وإلى سرطان اللثة.
  6. عدم إتباع نظام غذائي صحي يعمل على تقوية اللثة ويحافظ على صحة الأسنان والفم.
  7. التعرض للعلاج الإشعاعي لعلاج حالات سابقة من أنواع السرطانات خاصة في الرقبة أو الرأس.

كيفية تشخيص مرض سرطان اللثة؟

تتعدد طرق تشخيص أعراض سرطان اللثة التي يتبعها الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” وبناءاَ عليها يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة مع طبيعة كل حالة ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

  • يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحص الطبي الجسدي والكشف عن أعراض سرطان اللثة.
  • التنظير الداخلي عن طريق المنظار حيث يقوم الطبيب بتمرير كاميرا صغيرة مرنة مزودة بالإضاءة داخل الحلق للكشف عن علامات انتشار السرطان إلى أماكن غير الفم.
  • إجراء اختبارات التصوير المختلفة في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أماكن غير الفم والحلق أم لا وتشمل هذه الاختبارات التصوير بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) والأشعة المقطعية (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • التصوير الضوئي للبحث عن أماكن انتشار السرطان عن طريق كاميرا دقيقة ومعها ضوء يدخلها الطبيب عن طريق الأنف.
  • إجراء إختبار الخزعة وذلك من خلال إزالة عينة من الخلايا ليتم تحليلها وفحصها والكشف عن نوع وطبيعة الورم لإتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة. 

طرق علاج سرطان اللثة

تتعدد طرق العلاج التي يتم إتباعها من قبل الطبيب المختص وتختلف طريقة العلاج باختلاف نوع وحجم ومكان الورم وحسب طبيعة كل حالة ومن ضمن طرق العلاج ما يلي:

العلاج الجراحي

حيث هنالك العديد من الأهداف التي يمكن اللجوء إلى العلاج بالجراحة من أجلها وهي الرغبة في إزالة الورم نفسه أو إزالة انتشارات الورم إلى الغدد اللمفاوية في الرقبة و الأنسجة الأخرى المحيطة.

كما يمكن إجرائها من أجل تعديل وإعادة بناء شكل الفم وظيفته بعد عملية إزالة الورم، خاصة إذا حدث هناك خلل في وظيفة الفم أو في التنفس.

 العلاج الإشعاعي

 حيث يتم إستخدام العلاج الإشعاعي خاصة بعد إجراء الجراحة لعدم إنتشار الورم إلى الأنسجة الأخرى والقضاء بشكل نهائي على الورم.

كما يعتبر من العلاج الوحيد الذي يحتاجه المريض في الحالات المبكرة من المرض أو يمكن أن يجمع مع الجراحة أو العلاج الكيميائي من أجل الحصول على أفضل النتائج، يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة ذات طاقة عالية مثل الأشعة السينية كما يتم توجيهها عن طريق آلة إلى مكان الورم لقتل الخلايا السرطانية.

العلاج الكيميائي 

يدخل العلاج الكيميائي في قتل واستهداف  الخلايا السرطانية حيث يتم ذلك عن طريق وصف مجموعة من الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية وتقوم بقتلها ويمكن الجمع بينه وبين العلاج الإشعاعي للعلاج النهائي من الورم ومنع انتشاره  وتقليل حجمه.

طرق الوقاية من سرطان اللثة

قد لا يوجد طريقة مثلى في الحصول على أفضل طريقة للوقاية من سرطان اللثة ولكن هناك بعض العوامل الاحترازية التي بدورها يمكن أن تقي من خطر الإصابة بـ أعراض سرطان اللثة ومن أهمها ما يلي:

  1. الإمتناع بشكل نهائي عن تعاطي التدخين والتبغ لأنه يعتبر من أولى الأسباب التي تؤدي إلى أعراض سرطان اللثة.
  2.  تجنب شرب الكحول.
  3. ضرورة  الإكثار من تناول الخضار والفواكه لما تحتويه على أهم المعادن والفيتامينات ومضادات للأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
  4.  تجنب التعرض لأشعة الشمس البنفسجية المباشرة قدر الإمكان عن طريق الوقوف بالظل واستخدام واقي الشمس.
  5. الاهتمام بممارسة الرياضة والأنشطة البدنية المتنوعة التي تعمل على تحسين من كفاءة وقوة الجهاز المناعي ضد الأمراض.
  6. الإهتمام بالمتابعة المستمرة والحرص على زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري ومراقبة أعراض سرطان اللثة إذا ظهرت للكشف عنها بصورة مبكرة لسهولة علاجها في مراحلها الأولى.
  7. الإلتزام بإتباع كافة الإجراءات الاحترازية عن كيفية العناية بنظافة الفم والأسنان.
  8. الحرص على تجنب الإصابة بحالات العدوى الفيروسية.

هل سرطان اللثة مميت؟

يشير بيان البيانات الفعلية إلى أن سرطان اللثة هو أحد الأمراض الخطيرة التي تصيب تجويف الفم. على الرغم من أن معظم الأورام في الفم والفكين تكون من النوع الحميد، إلا أن قلةً منها تكون من النوع الخبيث والقاتل إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها مبكرًا. من خلال الكشف المبكر والفحص الدوري للفم يمكن التعرف على المشكلة الصحية بسرعة وعلاجها، لأن سرطان الفم قد يعود للظهور خلال العامين الأولى من العلاج. لذلك، يجب على الأفراد الانتباه لأي تغيير يحدث في فم الشخص وأي علامات تحذيرية مثل البقع الحمراء أو البيضاء أو رائحة الفم الكريهة. وبشأن سؤال هل سرطان اللثة خطير وقاتل؟ إن الجواب هو نعم، إذا لم يتم الكشف المبكر والعلاج الفوري له، قد يسبب سرطان اللثة مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.

 وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض سرطان اللثة التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج سرطان اللثة وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض سرطان اللثة و أهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وفي حالة إذا واجهتك بعض التساؤلات أو الإستفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online