أهم 3 طرق علاج أعراض ضيق الشرايين | دوكسبرت

أعراض ضيق الشرايين

أعراض ضيق الشرايين

حيث يمكن تعريف الشرايين على أنّها هي الأوعية الدموية التي تقوم بتحميل الأكسجين والمغذيات من القلب إلى باقي أجزاء الجسم الأخرى، ويمكن أن تصيب هذه الأوعية الدموية بالضيق أو التصلب وذلك نتيجة تجمع الدهون والكولسترول في الشرايين مع تقدّم عمر الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّ تراكم اللويحات يمكن أن يعيق من تدفّق الدم عبر الشرايين على النحو المطلوب، ممّا يحول دون وصول ما يكفي من الدم والأكسجين إلى باقي الأنسجة المختلفة من جسم الإنسان، ويذكر بأنّ تصلّب الشرايين من المشاكل الشائعة المرتبطة بالتقدم في السن.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن تعريف أشهر أعراض ضيق الشرايين وما هي أسبابه وطرق تشخيصه وطرق علاجه من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.

ضيق الشرايين

تؤثر أمراض الشرايين الطرفية على الأوعية الدموية والشرايين التي تعمل على نقل​ الدم الغني بالأكسجين والعناصر الغذائية إلى أطراف الجسم والذراعين والساقين كما تحتوي الشرايين السليمة على بطانة ناعمة تمنع من التعرض إلى تجلط الدم وتعزز من مرور الدم بشكل ثابت؛ وفي حالة تراكم الرواسب الدهنية (اللوائح) تدريجيًا على البطانة الداخلية لجدران الشرايين تعرف هذا الحالة بتصلب الشرايين العصيدي، أي أنه تصلب أو تيبس وضيق الشرايين. وتتكون اللوائح من الدهون والكوليسترول ومواد أخرى، ويمكن أن تؤدي هذه اللوائح إلى ظهور أعراض تضيق أو انسداد في الشرايين، مما يؤدي إلى عرقلة تدفق الدم إلى أعضاء جسم الإنسان والأنسجة الُأخرى وبالتالي يمنع وصول ما يكفي من الدم والعناصر الغذائية إلى باقي أعضاء الجسم وأنسجته إلى تضررها، وهذا يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة ومشاكل صحية خطيرة.

أعراض ضيق الشرايين

تتعدد أعراض ضيق الشرايين حسب طبيعة كل حالة وسوف نتناول من خلال السطور التالية عن أشهر أعراض ضيق الشرايين وهي كالأتي:

  1. الإصابة بالسكتة الدماغية في حالة ضيق الشرايين السباتية، ويُصاحب تصلّب الشرايين السباتية مجموعة من الأعراض وهي الشلل والصداع وضيق التنفس وغيرها من الأعراض الأخرى.
  2. صعوبة في التنفس والنهجان عن إرتكاب أي نشاط بدني.
  3. نزول دم أثناء التبوّل أو أثناء عملية الإخراج.
  4. حدوث حالات الإغماء وفقدان الوعي.
  5. الإفراط في التعرق الشديد.
  6. الغثيان و الضعف العام آلام العضلات والمفاصل.
  7. حدوث نزيف شرياني.
  8. الشعور بألم يمتد في الساق والظهر وانتفاخ اليدين والقدمين ومواجهة صعوبة في عملية التركيز.
  9. فقدان القدرة على ممارسة النشاط البدني بشكل طبيعي.
  10. وجود انتفاخات في منطقة البطن.

أسباب ضيق الشرايين

هناك العديد من الأسباب التي تتسبب في الإصابة بحالات ضيق الشريان وسوف نتناول سوياً عن أشهر تلك الأسباب وهي كما يلي:

  1. العامل الوراثي أو الخلل الجيني. 
  2. تراكم الدهون والترسبات الدهنية (اللويحات) على جدران الشرايين.
  3. إرتفاع نسبة الكولسترول الضار بالدم وعدم إتخاذ كافة الإجراءات العلاجية له.
  4. إرتفاع ضغط الدم بشكل مستمر وعدم التحكم به.
  5. إدمان التدخين والكحوليات والمخدرات.
  6. تناول بعض الأدوية التي لها آثار جانبية على امراض الشرايين المختلفة

طرق تشخيص أعراض ضيق الشرايين

  1. إجراء الفحص الجسدي بهدف الكشف عن وجود صوتٍ غير طبيعي يعرف بالنّفخة وهذا النوع يؤدي إلى ضعف التروية الدموية نتيجة تراكم اللويحات في الشرايين، كما يتضمن أيضاً إجراء الفحص الجسدي الكشف عن النبض؛ إذ قد ترتبط هذه الحالات بتصلّب أعراض ضيق الشرايين.
  2. إجراء الاختبارات التشخيصية بهدف تشخيص تصلب الشرايين، وذلك لتحديد شدة ودرجة المرض ليتم وضع الخطة العلاجية المناسبة لطبيعة مثل:
  • تحاليل الدم، إذ يساهم في الكشف عن أعراض ضيق الشرايين أسبابه؛ مثل الكشف عن بعض أنواع الدهون، والكوليسترول، والسكر، والبروتينات.
  • إجراء فحص تخطيط كهربائية القلب واختصاراً (ECG)، وهو يُساهم في الكشف عن أعراض ضيق الشرايين وعن العديد من الأمور؛ منها الكشف عن النّشاط الكهربائي للقلب وتسجيله، إذ يعمل هذا التخطيط على إظهار مدى سرعة ضربات القلب وما إذا كان إيقاعه ثابتاً أم غير منتظمٍ،كما يظهر التخطيط الكهربائية للقلب العلامات الدالة على تضرّر القلب نتيجة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية، أو العلامات المرتبطة بالنوبة القلبية.
  • إجراء فحص تصوير الصدر بالأشعة السينية، حيث يساهم هذا التّصوير في منح صورٍ للأعضاء والهياكل الموجودة داخل الصدر؛ مثل القلب، والرئتين، والأوعية الدموية، كما يُمكّن أيضاً من الكشف عن أعراض الإصابة بالفشل القلبي. 
  • إجراء فحص مؤشر الضغط الكاحلي العضدي، لمعرفة مدى تدفق وسريان الدم عبر الشرايين، كما يساهم هذا الاختبار في تشخيص الإصابة بـ أعراض ضيق الشرايين المحيطية.
  • إجراء فحص تخطيط صدى القلب، حيث يعتمد هذا التخطيط على استخدام الموجات الصوتية وذلك بهدف تشكيل صورة متحركة للقلب، كما يساعد الطبيب بالكشف عن معلوماتٍ تدعم حجم القلب، وشكله، ومدى كفاءة عمل حجرات القلب وصمّاماته، والكشف عن ضعف التروية الدموية أو عدم انقباضها بشكلٍ طبيعي.
  • إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب، وهو يساهم في إنشاء مجموعة من الصورٍ لكلٍ من القلب، أو الدماغ، أو مناطق أخرى من الجسم، بهدف الكشف عن مدى الإصابة بـ أعراض ضيق الشرايين، كما يسهم في إظهار مدى تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين التاجية.
  • إجراء اختبارات الإجهاد، للكشف عن أعراض الإصابة بأمراض القلب التاجية. 
  • فحص تصوير الأوعية، وذلك من خلال استخدام الصبغة والأشعة السينية الخاصة لإظهار ما داخل الشرايين، كما يساهم هذا الاختبار في الكشف عن وجود اللويحات المتراكمة ومدى شدّة الانسداد أعراض ضيق الشرايين.
  •  إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني

طرق علاج أعراض ضيق الشرايين

تتعدد الخيارات العلاجية التي يمكن إتباع إحداها أعراض ضيق الشرايين حيث تختلف الطرق العلاجية بناءاً على تشخيص الحالة، ليتم بعد ذلك مناقشة خيارات العلاج المتاحة مع فريق متعدد التخصصات من الأطباء بـ “دوكسبرت هيلث” الذي يضم أخصائيين في الطب الباطني وطب القلب والأوعية الدموية والجراحة ومن ضمن الخيارات العلاجية المتاحة ما يلي:

العلاج بالأدوية:

العلاج الدوائي لا يعتبر خيارًا مناسباً لحل هذه المشكلة، ولكن هناك بعض الأدوية التي قد تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة، كأدوية علاج حالات ضغط الدم المرتفع.

العلاج بالقسطرة والأشعة التداخلية:

يتم علاج حالات أعراض ضيق الشرايين من خلال القسطرة البالون والدعامات التي تساعد على توسيع الشريان، وفيه يدخل الطبيب البالون عن طريق إدخال منظار صغير من أحد الشرايين الموجودة في منطقة الفخذ، وعندما يصل إلى الجزء الضيق، ينفخ البالون حتى يتسع الشريان.

وهناك بعض أنواع العلاجات الأخرى من خلال إستخدام أحدث التقنيات التي تدخل في علاج أعراض ضيق الشرايين مثل: العلاج بالتردد الحرارى أو الميكروويف و الليزر، كل هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير فى علاج الكثير من الأمراض وعلاج حالات إنسداد الأوعية و الشرايين و العديد من الأمراض الأخرى بشكل فعال و أمن و دون أى مضاعفات أو أعراض جانبية.

العلاج بالجراحة:

يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي في حالة فشل العلاج التوسيع بالبالون، أو كان الضيق شديدًا جدًّا، هنا في هذه الحالة يلجأ الأطباء إلى إجراء الجراحة، وهناك العديد من التقنيات الأخرى، منها إزالة الجزء الضيق من الشريان، ثم إعادة تخييط الأجزاء الواسعة معًا، أو إجراء فتح المكان الضيق جراحيًّا، مع وضع أنبوب صناعي لتوسيع الجرح.

كما يتميز البرنامج المتبع في “دوكسبرت هيلث” بالتعاون الوثيق مع أقسام المستشفى الأخرى، مثل مختبر القسطرة وغرف العمليات ووحدة الرعاية المركزة وغيره نجاحاً باهراً في تشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب القلب.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض ضيق الشرايين التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض ضيق الشرايين وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض ضيق الشرايين من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online