أفضل علاج للتشنجات الأطفال بدون مضاعفات | دوكسبرت

أفضل علاج للتشنجات الأطفال

أفضل علاج للتشنجات الأطفال

تحدث التشنجات للأطفال نتيجة لعدة أسباب من أشهرها ارتفاع درجة حرارة جسمه دون حدوث عدوى بخلايا الدماغ، ودون وجود سبب محدد وهي تعد أكثر شيوعًا بين الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات وتحدث هذه التشنجات عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38.9 درجة مئوية (102 درجة فهرنهايت)، فأكثر، وقد تستغرق هذه النوبات – عادة – بضع دقائق. 

من خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً على تشنجات الأطفال وما هي أسبابه وطرق علاجه وما هو أفضل علاج للتشنجات الأطفال من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.

تشنجات الأطفال 

تم التوضيح في السابق أن تحدث تشنجات الأطفال عند ارتفاع درجة حرارة جسمه، وتستغرق نوباتها حوالي بضع دقائق ويرجع إرتفاع درجة حرارة الجسم إلى الإصابة بحالات العدوى البكتيرية، أو الفيروسية، أو كأثر جانبي لبعض اللقاحات التشنجات الحرارية ولكن لا تعني أن الطفل قد أصيب بالصرع، لكن يمكن أن تزيد من فرصة حدوث الصرع كما هي عبارة عن حدوث تصلب في عضلات اليدين والقدمين لدى الطفل الرضيع، ولكن من الأعراض التي قد تستمر طويلًا مع الطفل الرضيع هي بطء في نمو الحركة والإدراكي لدى الطفل وقد تستمر هذه الحالة حتى يصل الطفل إلى سن 4 سنوات، ولكنها قد تستمر في بعض الحالات مع الطفل في الكبر.

أنواع تشنجات الأطفال

هناك عدة أنواع من التشنجات التي تحدث لدى الأطفال وسوف نتناول سوياً عن أشهر تلك أنواع التشنجات وهي كما يلي:

  1. نوبات التشنج الحوية: وهي التي تحدث نتيجة إصابة الطفل بحالات الزكام أو التهاب الأذن الحاد.
  2. نوبات الشهر الأول: التي يصاب بها حديثي الولادة وبالتالي يكون من الصعب ملاحظتها.
  3. نوبات التشنج الجزئية: وهي تشنج في جزء من الجسم وليس الجسم بالكامل.

أعراض تشنجات الأطفال

تختلف أعراض تشنجات الأطفال باختلاف نوع المرض وقد نجد مريض يفقد الوعي وأخر في نوع أخر من التشنجات لا يفقد الوعي لذلك يجب قياس درجة حرارة المريض للتفريق بين أنواع التشنجات التي قد تحدث نتيجة ارتفاع الحرارة والأمراض الأخرى وذلك لاختلاف طريقة العلاج وسوف نذكر أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:

  1. عدم التحكم في التبول أو التبرز لدى الأطفال.
  2. حدوث تشويش واضطراب فى الذهن وفقدان التركيز بشكل مؤقت
  3. فقدان الوعي المؤقت أو فقدان الإدراك والتعرض إلى السقوط الشديد وإصابة الوجه أو الرأس
  4. وجود ألم في العضلات وفقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
  5. حدوث تشنج وتصلب أو فقدان القدرة على التحكم فى مستوى العضلات
  6. التعرض إلى إرتكاب الحركات اللاإرادية في العضلات.
  7. رعشة وانتفاض الجسم بالكامل حيث لا يمكن السيطرة عليها خاصة في منطقة الأطراف الذراعين والساقين
  8. الشعور بوخز أو تنميل أو أحاسيس غير عادية في اللسان أو الوجه.
  9. مواجهة صعوبة في النطق والكلام. 
  10. حدوث سيلان اللعاب بسبب عدم القدرة على التحكم في عضلات الفم.

أسباب تشنجات الأطفال 

لا يوجد هناك سبب واضح للإصابة بالتشنجات الحرارية ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتشنجات الحرارية وهي تتضمن على ما يلي:

  1. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي وغيره.
  2. التعرض إلى حالات الفشل في وظائف الكبد بالإضافة إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الدماغ أو بعض الأورام لدى الأطفال.
  3. الإصابة بحالات الصرع لدى الأطفال أو وجود تاريخ عائلي في مثل الإصابة بالصرع.
  4. الإصابة بحالات الشلل الدماغي.
  5. وجود خلل في نسب المعادن في الدم كما هو الحال في: الصوديوم، والكالسيوم والمغنيسيوم.
  6. إضطرابات في مستويات السكر بالدم كارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
  7. حدوث التشوهات الخلقية في الدماغ.
  8. الإصابة ببعض الأمراض الجلدية العصبية.
  9.  نتيجة ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم عند بدء الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، أو الإصابة بالتهابات الحلق عند الطفل من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات.
  10. تناول بعض أنواع الأدوية والإصابة بالأمراض الوراثية.

كيفية تشخيص تشنجات الأطفال

تتعدد طرق التشخيص المتبعة في الكشف عن أسباب حدوث التشنجات الحرارية ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

  1. عمل فحص التخطيط الكهربية للدماغ
  2. إجراء فحص الاختبارات التصويرية للدماغ بالرنين المغناطيسي (MRI) وذلك للكشف عن علامات ضرر في الدماغ أو تشوهات.
  3.  إجراء فحص السائل النخاعي عن طريق البزل النخاعي.
  4. إجراء فحص التصوير عن طريق أشعة الرنين المغناطيسي بالإضافة إلى إجراء فحص اختبارات الدم والبول وإجراء فحص البزل النخاعي.
  5. يستخدم الأطباء إجراء فحص التخطيط الكهربائي للدماغ في أثناء نوم الأطفال وعندما يكونون مستيقظين.
  6. إجراء بعض الاختبارات الجينية.
  7. إجراء تحليل عينات من الدم والبول والسائل حول الحبل الشوكي (السائل النخاعي) وذلك للتحري عن وجود الاضطرابات التي قد تكون السبب في حدوث التشنجات، مثل الاضطرابات الاستقلابية.

أفضل علاج للتشنجات الأطفال

يتم إختيار أفضل علاج للتشنجات الأطفال بناءاً على نوع التشنج وحالة الطفل وتقرير الفحوصات التشخيصية وسوف نتناول من خلال السطور التالية عن أفضل علاج للتشنجات الأطفال وهي كما يلي:

  1.  أفضل علاج للتشنجات الأطفال ؛ حيث يقوم الطبيب المعالج بـ “دوكسبرت هيلث” بوصف بعض أدوية الصرع والتشنجات المصرحة للأطفال مثل كاربامازيبين أو كسا كاربازيبين أو جابابينتين لعلاج صرع رولاند الحميد
  2.  أفضل علاج للتشنجات الأطفال ؛ حيث تنطوي المعالجة الأكثر فعالية لعلاج التشنجات الحميدة عند الأطفال على هرمون موجهة قشر الكظر adrenocorticotropic hormone الذي يجري حقنه في العضل مرة واحدة في اليوم، كما قد يكون إعطاء ستيرويد قشريّ (مثل بريدنيزون) عن طريق الفم، وهو فعالاً أيضًا.

طرق الوقاية من أعراض التشنجات لدى الأطفال

  1. أفضل علاج للتشنجات الأطفال؛ عدم محاولة السيطرة أو  الضغط على المصاب أو إيقاف تحركاته لمنع من تفاقم أو مضاعفات الحالة.
  2. أفضل علاج للتشنجات الأطفال؛ عدم وضع أي شيء في فم المصاب حتى يتعافى تماماً
  3. أفضل علاج للتشنجات الأطفال؛ ضرورة المتابعة والذهاب إلى الطبيب المختص.
  4.  أفضل علاج للتشنجات الأطفال ؛ في معظم الحالات، لا ينصح بالعلاج لمنع التعرض إلى النوبات المستقبلية؛ في المخاطر، والآثار الجانبية المحتملة للأدوية اليومية يمكن أن تمنع النوبات تفوق فوائدها، خصوصًا أن معظم نوبات الحمى تكون قصيرة المدى، وغير ضارة ولكن في كلا الأحوال لابد من الحرص على مناقشة هذا الأمر مع الطبيب؛ حيث قد يختلف الأمر في حالات النوبات الطويلة، أو المتكررة.
  5. أيضاً لا ينصح بإعطاء الطفل خافض الحرارة، مثل: الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين؛ للوقاية من الحمى فمثلاُ، إذا كان الطفل يعاني البرد، ولكن دون حمى، فلا يجب أن يتناول خافض الحرارة.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض التشنجات الحميدة عند الأطفال التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض التشنجات الحميدة عند الأطفال وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج  التشنجات الحميدة عند الأطفال وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص في تخصص المخ وأعصاب من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online