مرض الزهايمر هو مرض مزمن يؤثر على الدماغ ويؤدي إلى تدهور التفكير والذاكرة. وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن هناك حوالي 50 مليون شخص حول العالم يعانون من مرض الزهايمر. ويتوقع ارتفاع هذا الرقم بشكل كبير في السنوات القادمة بسبب التزايد العالمي في متوسط العمر وتغيرات الطبقة العمرية في السكان.
يُعتبر مرض الزهايمر الآن سابع أكبر سبب للوفاة في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يؤدي إلى أعباء صحية واقتصادية متزايدة في العالم.
هناك عدة عوامل تساهم في ارتفاع حالات الإصابة بمرض الزهايمر حول العالم. منها التغيرات الديموغرافية مثل زيادة عدد المسنين في السكان، والنمط الحياتي غير الصحي الذي يشمل قلة النشاط البدني وسوء التغذية والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري.
كما تساهم العوامل الوراثية والجينية في زيادة خطر الإصابة بالمرض. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى محتملة مثل التعليم والتوعية المحدودة حول الوقاية من مخاطر المرض، والتعرض للتلوث البيئي والعوامل الصحية الأخرى.
باعتباره مرضًا شائعًا عالميًا، فإن استخدام الموارد العالمية للبحث عن علاجات فعالة والعمل على توعية الجمهور بأساليب الوقاية من مرض الزهايمر يعد أمرًا ضروريًا للتصدي لهذه الجائحة الصحية المستمرة.
أصبح مرض الزهايمر مشكلة صحية عالمية تتطلب الاهتمام والوعي العام. تؤثر هذه الحالة العصبية على القدرة الذهنية للأشخاص وتصبح سببًا للتدهور التدريجي في الذاكرة والقدرات التنفيذية. وتشير الأحصائيات إلى أن هناك بين 30 و50 مليون شخص يعانون من مرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم.
فيما يلي بعض الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار مرض الزهايمر:
تواجه الدول العديد من التحديات في التعامل مع مرض الزهايمر، وتشمل:
اقرأ أيضًا: احصائيات الأمراض النفسية في السعودية
بات مرض الزهايمر مشكلة صحية قائمة على مستوى العالم. يتسبب هذا المرض في تدهور القدرة على التذكر والتفكير، ويؤثر على الحياة اليومية للمصابين وأقربائهم. لهذا السبب، من الضروري زيادة التوعية بمرض الزهايمر وفهمه لجعل المجتمعات أكثر استعدادًا لمساعدة المصابين.
إليك بعض الأسباب التي تجعل التوعية بمرض الزهايمر مهمة:
على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من مرض الزهايمر، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على الصحة العقلية وتقليل مخاطر الإصابة بالمرض. إليك بعض الطرق الفعالة:
كما هو الحال في أي مرض مزمن ، فإن مرض الزهايمر يتطلب دعمًا ورعاية مستمرين. يعتبر دعم مرضى الزهايمر وأسرهم من أهم الجوانب في مساعدتهم على التعامل مع هذه الحالة المرضية التي تؤثر على القدرة العقلية والذاكرة. إليك بعض النقاط الرئيسية حول أهمية الدعم والرعاية لمرضى الزهايمر وأسرهم.
اقرأ أيضًا: احصائيات الاخطاء الطبية في السعودية
هناك العديد من الموارد والمساعدة المتاحة لأسر مرضى الزهايمر، بما في ذلك:
الدعم والرعاية لمرضى الزهايمر وأسرهم يلعب دورًا حاسمًا في تحسين جودة حياتهم ومساعدتهم على التكيف مع هذا المرض.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة