التشنجات الحرارية هي عبارة عن تشنجات في عضلات وأطراف الطفل نتيجة ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل دون حدوث عدوى بالدماغ، ودون وجود سبب محدد وهي تعد أكثر شيوعًا بين الأطفال في عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات وتستغرق التشنجات عادة بضع دقائق.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً على التشنجات الحرارية وما هي أسبابها وأعراضها وطرق تشخيصها وكيفية علاجها من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.
التشنجات الحرارية يتعرض إليها بعض الأطفال ما بين عمر الـ 3 شهور إلى 5 سنوات حيث تحدث تشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل إلى 39 درجة، وهذه التشنجات قد تختلف عن تلك التي تحدث بسبب ارتفاع درجة الحرارة نتيجة التهاب سحائي أو التهاب بالمخ أو حمى التيفوئيد أو الدوسنتاريا الباسيلية. وهي تسمى بالتشنج الحراري وهو مرض شائع بين الأطفال، ولا يوجد هناك سبب واضح لذلك، إرتفاع درجة الحرارة التي تسبب في التشنج الحراري تكون في أغلب الأحوال بسبب التهاب في الجهاز التنفسي العلوي التهاب اللوز والأذن والحلق، أو الانفلونزا، أو النزلة المعوية، أو الالتهاب الرئوي، أو بسبب أخذ التطعيمات مثل الثلاثي أو الحصبة وإرتفاع درجة الحرارة الجسم وبالتالي حدوث التشنج الحراري، أو حتى بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف شديد السخونة.
يتم تقسيم التشنجات الحرارية إلى نوعين وهما: نوع بسيط (نموذجي) ونوع مركب (لا نموذجي) وسوف نتناول بالتفصيل عن تلك النوعين من خلال السطور التالية:
هو التشنج الذي يحدث للطفل الذي يتراوح عمره ما بين 3 شهور إلى 5 سنوات، وهذا التشنج يكون عاماً أي يشمل التشنج في جميع أجزاء الجسم وليس بجانب واحد فقط، ومدته أقل من 10 دقيقة، ويحدث مرة واحدة في اليوم، و يكون تطور الطفل ونموه قبل التشنج طبيعياً أي أنه غير مصاب بمرض بالأعصاب أو بخلل ما في المخ.
هو عبارة عن التشنج الذي يحدث قبل 5 شهور أو بعد 6 سنوات من العمر، ومدته أكثر من 15 دقيقة، ويحدث لجزء واحد فقط من الجسم، ويتعدد تكراره على مدار اليوم، وقد يعقبه شلل أو خلل في الأعصاب، ويكون بالطفل نقص في التطور أو وجود خلل في الأعصاب قبل التشنج الحراري.
لا يوجد هناك سبب واضح للإصابة بالتشنجات الحرارية ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتشنجات الحرارية وهي تتضمن على ما يلي:
تتعدد أعراض التشنجات الحرارية عند الأطفال أو نوبة حموية والتي سوف نذكر أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:
تتعدد طرق التشخيص المتبعة في الكشف عن أسباب حدوث التشنجات الحرارية ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:
حيث إن التشنجات الحرارية غالباً لا تحتاج إلى علاج خاص إلا في حالة استمرارها، أو في حالة وجود مضاعفات وهنا تعالج بأدوية مضادة للتشنجات، لكن في أغلب الحالات بمجرد خفض حرارة الطفل تختفي تماما بدون علاج.
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض التشنجات الحرارية التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أسباب التشنجات الحرارية وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أسباب التشنجات الحرارية والتعرف على أهم أعراضها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أية أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة