التصلب الجانبي الضموري أو ما يسمى بـ “مرض لو غريغ” نسبتاً إلى اسم لاعب البيسبول الأمريكي المعروف الذي أصيب بهذا النوع من المرض، وهو عبارة عن مرض متقدم يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الخلايا العصبية المحيطة في المخ والحبل النخاعي مسببًا فقدان التحكم في العضلات.
كما يصيب التصلب الجانبي الضموري أيضاً خلايا الأعصاب الحركية في غالبية العضلات الإرادية في الجسم، ومع استمرار التصلب الجانبي الضموري، ومرور الوقت قد تتضرر تدريجياً العضلات المسؤولة عن تشغيل الأطراف كما هو الحال في: البلع، وحالات النطق وعن التنفس.
وفي هذه المقالة سوف نتناول بشكل تفصيلي عن أهم أسباب وأعراض مرض التصلب الجانبي الضموري وكيفية علاجه من خلال “دوكسبرت هيلث”.
هو مرض يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تدهور تدريجي للخلايا العصبية التي تنبّه حركة العضلات وبالتالي لا يعود بإمكانها العمل بشكلٍ طبيعي.
حيث ينتشر هذا المرض أكثر عند الرجال، ويصيب الأشخاص في عمر الخمسينيّات في العادة. و السبب غير معروف حتى الاّن حيث يرجع السبب بمرض عصبي حركي إلى وجود عوامل وراثيّة جينية، وبذلك قد يكون أحد أفراد العائلة قد أصيب بالمرض أيضًا.
هناك بعض الأعراض التي قد تشعر بها في حالة إصابتك بهذا النوع من المرض وهي تتضمن الأتي:
لا يوجد هناك سبب محدد في الإصابة بمثل هذا النوع من المرض ولكن قد يوجد بعض العوامل التي يمكن أن تطرأ للإصابة بهذا النوع من المرض ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
تتعدد طرق التشخيص التي يتبعها طبيب الأعصاب بـ “دوكسبرت هيلث” على عدة طرق تشمل على:
تختلف طرق العلاج المتبعة بإختلاف حجم الإصابة وطبيعة الحالة وطرق التشخيص المتبعة وبناءًا على ذلك يتم تحديد خطة العلاج المناسبة التي يقوم بوصفها دكتور الأعصاب بـ “دوكسبرت هيلث” وتشمل طرق العلاج على الأتي:
حيث يستطيع اختصاصي العلاج الطبيعي أن يتعامل مع مضاعفات وأعراض مرض التصلب الجانبي من مشاق وصعوبات المشي والحركة والألم والتنقُّل من خلال إستخدام بعض المعدات والتمارين التي تُساعدكَ على البقاء مستقلًّا. كما تساعد ممارسة الرياضة أيضاً في التقليل من التأثير في المحافظة على لياقة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات ومن تحسين نطاق الحركة لأطول فترة ممكنة.
ويساعد الإنتظام في ممارسة التمارين الرياضية أيضًا على تحسين الشعور بالراحة وتساعد تمارين الإطالة في منع الألم ومساعدة العضلات على أداء وظائفها على أكمل وجه.
ويساعد اختصاصي العلاج الطبيعي في التكيف مع أجهزة العلاج الطبيعي المختلفة التي تدخل ضمن العلاج مثل: المشد أو المشاية أو الكرسي المتحرّك، وربما يقترح عليكَ أجهزة أخرى مثل الأسطح المنحدرة التي تسهّل التنقّل والحركة.
حيث يمكن لاختصاصي العلاج المهني أن يساعد في إيجاد طرق للاعتماد على النفس والقدرة على الحركة الذاتية كما تساعد أجهزة التكيّف على القيام بالأنشطة المختلفة مثل ارتداء الملابس والعناية الشخصية وتناول الأكل والاستحمام.
كما يمكن أيضًا لاختصاصي العلاج المهني أن يساعد في إجراء تعديلات يمكنها أن تتيح تسهيلات في الحركة في حال كنت تواجه مشكلة في المشي بأمان.
يصف الطبيب دواء ريلوتيك، للتخفيف من الأعراض حيث يتم تناوله عن طريق الفم.
وصف راديكوفا حيث تبين أن هذا النوع من الدواء، الذي يعطى بالتسريب في الوريد، يقلل من انخفاض الأعراض أيضاً التي تطرأ على المصاب.
يقوم اختصاصي علاج التخا بـ “دوكسبرت هيلث” عن أهم أساليب التكيف التي تعمل على تحسين النطق والكلام ليكون أكثر سهولة في الفهم. كما يستطيع أيضًا اختصاصي علاج النطق أن يساعد في استكشاف طرق أخرى للتواصل، كما هو الحال في إستخدام لوحة الحروف الأبجدية أو القلم والورق.
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية إذا لم يوجد هناك أي تغييرات في طبيعة الجسم، والشعور بـ أعراض التصلب الجانبي الضموري التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج التصلب الجانبي الضموري وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج التصلب الجانبي وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة