أعراض قصور الشريان السباتي وأهم 3 طرق لعلاجه | دوكسبرت

الشريان السباتي

الشريان السباتي

تضيق الشريان السباتي يتم اكتشافه عن طريق المصادفة أثناء الفحص بالأمواج الفوق الصوتية وهو ما ينتج عنه التعرض إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كما تحدث السكتة الدماغية نتيجة التعرض إلى اضطراب مفاجئ في تروية الدماغ. و في أسوأ الأحوال يمكن أن يصاب نسيج الدماغ بضرر دائم بسبب نقص إمداد الأكسجين ومن الأعراض التحذيرية المبكرة للسكتة الدماغية هو وجود اضطرابات مفاجئة ومؤقتة في الرؤية أو الكلام أو التغيرات الحسية أو أعراض شلل في اليدين أو الرجلين.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن تعريف أشهر أعراض قصور الشريان السباتي وما هي أسبابه وطرق تشخيصه وطرق علاجه من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.

الشريان السباتي

يمكن تعريف الشريان السباتي بأنه هو الشرايين التي تقوم بنقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى الرأس وإلى باقي أجزاء الجسم الأخرى؛ وهنالك اثنان من الشرايين السباتية المسؤولة عن تزويد الدماغ بالدم ويقع كل منهما على إحدى جانبي الرقبة كما يمكن للفرد أن يجس الشرايين السباتية عند الجزء الأسفل من جانبي الرقبة تحت زاوية الفك مباشرة.

ويمكن أن تحدث تضيق في الشريان السباتي نتيجة تترسب اللويحة أو الدهون أو الخثرات الدموية على جدار الوعاء الدموي مما يؤدي إلى تضيق الوعاء وهناك بعض عوامل الخطر التي تساعد على حصول تصلب الشرايين وهي التدخين وارتفاع ضغط الدم و داء السكري وارتفاع نسبة الكولسترول وعوامل وراثية.

أعراض قصور الشريان السباتي

قد لا تظهر على المريض أي أعراض في بداية الأمر تدل على إصابته بأمراض الشرايين السباتية ولكن قد تظهر بعض العلامات الأخرى التي تحذر الإصابة بالسكتَة الدماغية ومن أهمها النوبة الإقفارية العابرة التي تسمى بالسكتة الدماغية الصغرى وتحدث بسبب الإصابة بتجلط الدم الذي يعيق من عملية تدفق الدم في الشريان المغذي للدماغ لفترة قصيرة كما يمكن أن تكون أعراض النوبة الإقفارية العابرة مؤقتة تستمر فقط لبضع دقائق أو ساعات كما يمكن أن تظهر أحد الأعراض التالية أو أكثر لدى المريض:​

  1. اضطراب في الرؤية أو فقدان القدرة على الرؤية بشكل مفاجئ أو عدم وضوح الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
  2. الشعور بضعف أو خدر أو تنميل في أحد أطراف الجسم كذراعٍ أو ساق واحدة أو جانب واحد من الوجه أو الجسم​.
  3. فقدان القدرة على الكلام أو مواجهة صعوبة في النطق أو فهم ما يقوله الآخرون​
  4. فقدان التناسق الجسدي​ والشعور بدوار أو ارتباك​ أو غثيان.
  5. تضيق شديد في الشريان نتيجة لتراكم الرواسب الدهنية (اللويحة) على جدران الشريان.
  6. انفصال جزء صغير من الرواسب الدهنية وانتقاله نحو شرايين أصغر في الدماغ​​​ وقد يحدث تلف في خلايا المخ.
  7. تكون جلطة الدم في شريان.
  8. الإصابة بالصداع المزمن.
  9. الإصابة بالسكتَة الدماغية أو النوبة الدماغية عند انسداد أو انفجار أحد الأوعية الدموية.
  10. الشعور بصعوبة بالغة في البلع​.

أسباب قصور الشريان السباتي

هناك بعض الأسباب التي تتسبب في الإصابة بحالات قصور الشرايين السباتية وسوف نتناول سوياً عن أشهر تلك الأسباب وهي كما يلي:

  1. تراكم الدهون والترسبات الدهنية (اللويحات) على جدران الشرايين السباتية.
  2. إرتفاع ضغط الدم بشكل مستمر وعدم التحكم به.
  3. إرتكاب بعض العادات الغير صحية والتي تضر بالجسم وعدم الاهتمام بإتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية والألياف الصحية.
  4. عدم الاهتمام بممارسة الرياضة بشكل دوري وعدم الاهتمام بالمحافظة على الجسم من التعرض إلى البدانة أو السمنة المفرطة.
  5. الإفراط في تناول التدخين والكحوليات والمخدرات.

طرق تشخيص أعراض ضيق الشرايين

تتعدد الطرق التشخيصية المتبعة من قبل الطبيب المعالج بـ “دوكسبرت هيلث” وذلك للكشف عن أسباب وأعراض قصور الشرايين ومن أهم تلك الطرق التشخيصية المتبعة ما يلي:

  1. الكشف الطبي والجسدي للكشف عن الأعراض التي يعاني منها المريض.
  2. إجراء  الاختبارات التشخيصية بهدف تشخيص قصور الشرايين السباتية، وذلك لتحديد شدة ودرجة المرض ليتم وضع الخطة العلاجية المناسبة لطبيعة مثل:
  • تحاليل الدم، إذ يساهم في الكشف عن أعراض ضيق الشرايين أسبابه؛ مثل الكشف عن بعض أنواع الدهون، والكوليسترول، والسكر، والبروتينات.
  • التصوير المزدوج للشرايين السباتية عن طريق الموجات افوق الصوتية​ حيث يتم هذا التصوير بالموجات الصوتية عالية التردد لرؤية الشرايين السباتية وتحديد ما إذا كانت تعاني من حالات التضيُّق.
  • إجراء فحص تصوير الصدر بالأشعة السينية، حيث يساهم هذا التّصوير في منح صورٍ للأعضاء والهياكل الموجودة داخل الدماغ؛ والأوعية الدموية.
  • إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب، وهو يساهم في إنشاء مجموعة من الصورٍ لكلٍ من القلب، أو الدماغ، أو مناطق أخرى من الجسم.
  • إجراء فحص مؤشر الضغط الكاحلي العضدي، لمعرفة مدى تدفق وسريان الدم عبر الشرايين، كما يساهم هذا الاختبار في تشخيص الإصابة بـ أعراض ضيق الشرايين المحيطية.
  • فحص تصوير الأوعية، وذلك من خلال استخدام الصبغة والأشعة السينية الخاصة لإظهار ما داخل الشرايين، كما يساهم هذا الاختبار في الكشف عن وجود اللويحات المتراكمة ومدى شدّة الانسداد.
  •  إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني 

طرق علاج قصور الشريان السباتي

هناك عدة طرق علاجية يتم إتباع إحداهما لعلاج حالات قصور الشرايين السباتية ومن أشهر تلك الطرق ما يلي:

تغيير نمط الحياة

  1. الإقلاع بشكل نهائي عن تدخين السجائر و المنتجات التبغية وشرب الكحول.
  2. علاج وضبط المشاكل الصحية كارتفاع ضغط الدم والكولسترول ونسبة السكر في الدم وأمراض القلب
  3. الحرص على مراجعة الطبيب بشكل منتظم وإجراء كافة الفحوصات.
  4. الإلتزام بالوزن الطبيعي وتجنب زيادة الوزن والسمنة والمحافظة على الوزن الصحي.
  5. الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لما لا يقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع
  6. إجراء اختبار صيغة الدهون في الدم وتلقي المعالجة عند الحاجة ليصل البروتين الدهني منخفض الكثافة
  7. الحرص على إتباع نظام غذائي صحي تناول الطعام الذي تكون نسب الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم فيه منخفضة​

العلاج الدوائي

حيث يتم أخذ بعض  الأدوية المضادة لتجمع الصفائح الدموية للحد من خطر الإصابة بالسكتَة الدماغية أو المضاعفات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعد الأسبرين من أكثر​ هذه المضادات إنتشاراً وشيوعاً بالإضافة إلى وصف بعض الأدوية التي تساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة، كأدوية علاج حالات ضغط الدم المرتفع.

العلاج بقسطرة البالون والدعامات

يتم علاج حالات أعراض ضيق الشرايين من خلال القسطرة البالون والدعامات التي تساعد على توسيع الشريان، وفيه يدخل الطبيب البالون عن طريق إدخال منظار صغير من أحد الشرايين الموجودة في منطقة الفخذ، وعندما يصل إلى الجزء الضيق، ينفخ البالون حتى يتسع الشريان.

وهناك بعض أنواع العلاجات الأخرى من خلال إستخدام أحدث التقنيات التي تدخل في علاج أعراض ضيق الشرايين مثل: العلاج بالتردد الحرارى أو الميكروويف و الليزر، كل هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير فى علاج الكثير من الأمراض وعلاج حالات إنسداد الأوعية و الشرايين و العديد من الأمراض الأخرى بشكل فعال و أمن و دون أى مضاعفات أو أعراض جانبية.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الشريان السباتي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض الشريان السباتي وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج أعراض الشريان السباتي من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص في تخصص الجراحة أوعية دموية من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online