أشهر 10 أسباب الشلل الدماغي وطرق علاجه | دوكسبرت

الشلل الدماغي

الشلل الدماغي

يشير الشلل الدماغي إلى مجموعة من الأَعراض التي تنطوي على صعوبة الحركة وتيبس العضلات مما يصيبها بالتشنج العضلي، وهُوَ يحدث نتيجة لوجود خلل في خلايا المخ ونقص إمداد الأكسجين أثناء عملية الولادة  أو وجود تشوهات في الدماغ تحدث قبل الولادة عندما يكون الجنين في مرحلة التكوين أو عن حدوث ضرر في الدماغ يحدث قبل أو في أثناء أو بعد فترة قصيرة من الولادة.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن أهم أسباب وأعراض الشلل الدماغي والكشف عن أشهر أعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث”.

الشلل الدماغي

ينطوي الشلل الدماغي على مجموعة من الأعراض والاضطرابات المختلفة التي تؤثر على الحركة والعضلات نتيجة حدوث تلف في الدماغ قبل أو أثناء الولادة مما يؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي سوف نتناولها بشكل أكثر تفصيلي من خلال السطور القادمة.

أسباب الشلل الدماغي

هناك عدة أسباب بعضها موروث والبعض الأخر مكتسب يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:

  1.  نقص الأكسجين في المخ أثناء عملية الولادة حيث يمكن أن يتسبب في تلف خلايا الدماغ مما يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي.
  2. العوامل الوراثية أو الطفرات الجينية يمكن أن تؤدي إلى نمو غير طبيعي في الدماغ.
  3. الإصابة بالالتهابات أثناء فترة الحمل نتيجة الإصابة بعدوى مثل المرتبطة بجدري الماء والحصبة الألمانية والالتهابات البكتيرية و قد تنتقل من الأم إلى الجنين مسببة تلف في خلايا الدماغ وحدوث الإصابة بالشلل الدماغي
  4. التعرض إلى حالات نزيف في المخ والإصابة بالسكتة الدماغية الجنينية وبالتالي تؤدي إلى حدوث تلف في الدماغ والإصابة بالشلل الدماغي.
  5. النمو الغير طبيعي في الدماغ حيث يمكن أن تسبب الالتهابات و الحمى والصدمات نموًا غير طبيعي في المخ مما يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي.
  6. التعرض إلى حوادث السيارات أو حوادث أخرى بالدماغ.
  7. السقوط من مناطق مرتفعة دون إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
  8. ممارسة بعض رياضات العنف والتعرض إلى ضرب بالدماغ أو ما شابه ذلك.
  9. التعرض إلى مشكلات الغدة الدرقية، والإعاقات الذهنية أو نوبات الصرع.
  10.  التعرض إلى المواد السامة، مثل ميثيل الزئبق.

أعراض الشلل الدماغي

تتعدد الأعراض عندما يصاب الشخص بالشلل الدماغي ومن أشهر تلك الأعراض ما يلي:

  1. التعرض إلى مشاكل في الحركة. 
  2.  تصلب وتشنج العضلات.
  3. حركات لا إرادية.
  4. خلل ونقص التوازن.
  5.  مواجهة مشاكل في البلع.
  6. اضطرابات في مستوى الرؤية.
  7.  صعوبة في النطق والفهم و الكلام.
  8. تأخر تنمية المهارات الحركية.
  9. مواجهة صعوبة في ممارسة المهارات المختلفة.
  10. الإصابة بالسلس البولي.
  11. مشاكل في الجهاز الهضمي.

أنواع الشلل الدماغي

هناك نوعين من أنواع الإصابة بالشلل الدماغي وهما:

1- الشلل الدماغي التشنجي

ويعد واحد من أهم وأكثر أنواع الشلل ويصيب تشنج في العضلات وينقسم هذا النوع إلى أربعة أقسام وهم كما يلي:

  • الشلل التشنجي ثنائي الأطراف:

 هو شكل من أشكال شلل الدماغ، والذي يعد الشكل الأكثر شيوعاً بين جميع أشكال الشلل التشنجي، الشلل التشنجي الثنائي وهو يرتبط بشكل خاص عند الأطفال الذين يولدون بعد فترة حمل طبيعية بعوامل ما قبل الولادة. 

  • الفالج الشقي التشنجي

 يعني أن الإعاقة يمكن أن تصيب نصف واحد من الدماغ. ويصيب به نصف واحد من الجسم كله، ويصاحبه في معظم الأحيان اضطرابات حركية أو تشنجية في جانب واحد. وهي مقسمة إلى الأشكال الخلقية والمكتسبة.كما يعد الصرع هو أهم وأشهر الأعراض التي تدل على وجود مضاعفات خطيرة للشلل النصفي الطفولي وهو يتميز هذا النوع من شلل الدماغ بحدوثه أكثر في الأطفال الذكور فضلاُ عند البنات، بحدوث بنسبة أكبر من الشلل النصفي بالجهة اليمنى. 

  • الشلل التشنجي ثلاثي الأطراف: 

حيث يصيب هذا النوع الأطفال ويصاحب أعراض مثل مواجهة صعوبة في طريقة تفكيرهم و سويتهم العقلية وصعوبة في الحركة وهناك في بعض الحالات الأخرى يعانون من الصرع. 

  • الفالج الشقي التشنجي الثنائي الجانب رباعي الأطراف:

غالبا ما يكون هذا النوع هو الشكل الأصعب والأشد على الإطلاق  من أشكال شلل الدماغ وذلك لأن تميل إلى أن تكون الاضطرابات العصبية المركزية في الدماغ واضحة وبصورة سريرية تشابه متلازمة البؤبؤ الكاذب. و بدرجات مختلفة من حالة إلى أخرى تظهر اضطرابات السلوك والتخلف العقلي.

2- الشكل غير التشنجي

في هذا الشكل من الشلل يكون التوتر العضلي منخفض للغاية . ويمكن أن يتواجد في النوعين التالية:

  • شكل منخفض التوتر: 

وهو يتميز بانخفاض التوتر العضلي. ويكون الطفل رخو وضعف في البنية العضلية والمفصلية والتي تتظاهر على شكل فرط حركة مفصلية. كما يتصف بعدم وجود التناسق والتوافق العضلي وعدم قدرة المجموعات العضلية على العمل بشكل مشترك ومتكافئ وضعف شديد في التطور النفسي الحركي بشكل كامل.

  • الشكل قليل الحركة من شلل الدماغ: 

حيث يمكن مشاهدة حركات لا إرادية، مثل حركات الوخز في الوجه، وعدم القدرة على فهم الكلام ووجود اضطرابات السمع. 

طرق تشخيص الشلل الدماغي

تعتمد طرق تشخيص حالات الإصابة بالشلل الدماغي على عدة طرق بناءاً على تقرير الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” ومن أشهر تلك الطرق ما يلي:

  1. أولاً يقوم الطبيب المعالج بإجراء الفحص البدني للشخص المريض بعد ذلك يطلب منه إجراء بعض الفحوصات المخبرية والتحاليل وبعض الفحوصات التصويرية لتحديد أسباب وحجم الإصابة بالشلل الدماغي وبناءاً عليها يتم تحديد خطة العلاج المناسبة.
  2. التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يستخدم للكشف عن شكل الدماغ من الداخل والكشف عن حجم الإصابة.
  3. إجراء فحص المسح المقطعي بالكمبيوتر (CT)
  4. التصوير فوق الصوتي حيث يصدر مجموعة من الموجات الصوتية عالية التردد لإنتاج صور للدماغ.
  5. إجراء مخطط التحفيز الكهربية الدماغ (EEG) في حالة التعرض إلى نوبات الصرع أو النوبات المرضية.

طرق علاج الشلل الدماغي

تتعدد الطرق العلاجية التي يمكن إتباعها تحت إشراف الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” ومن ضمن الطرق العلاجية ما يلي:

  1. العلاج الطبيعي

 حيث تساعد ممارسة بعض التمارين والرياضات العضلية في تعزيز قوة ومرونة العضلات وقدرتها على الحركة بالتدريج حيث يقدم اختصاصي العلاج الطبيعي والعلاج المهني كافة سبل الدعم مثل التحكم في الرأس وحركة الأطراف وغيرها من سبل الدعم للتحسين من القدرات الوظيفية، مثل تعزيز القدرة على المشي وتمديد العضلات المتيبسة.

  1. إعادة التأهيل المهني والوظيفي

حيث يعمل اختصاصي العلاج المهني على إعادة التأهيل الوظيفي للعضلات للمشاركة في أداء الأنشطة اليومية والروتينية وتشمل الأجهزة المساعدة على التأهيل الوظيفي المشايات أو العكازات رباعية الأرجل أو أنظمة الجلوس أو الكراسي المتحركة الكهربائية.

  • علاج مشكلات النطق

حيث يقوم اختصاصي العلاج الطبيعي لعلاج مشكلات النطق وذلك من خلال استخدام لغة الإشارة واستخدام أجهزة التواصل الأخرى.

4- العلاج بالأدوية

يقوم الطبيب المختص بوصف بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي تستخدم في التخفيف من الأعراض والمضاعفات الناجمة عن الإصابة بالشلل الدماغي كما تعمل أيضاً على التقليل من ضيق العضلات في تحسين القدرات الوظيفية وعلاج الآلام والسيطرة على المضاعفات المتعلقة بحالات التشنُّج العضلي أو غيرها من أعراض الأخرى مثل وصف دواء مرخيات العضلات أو حقن العضلات أو الأعصاب

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم أو الشعور بـ أعراض الإصابة بالشلل الدماغي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج الشلل الدماغي  وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن أهم أعراض وأسباب الإصابة بالشلل الدماغي وطرق علاجه من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

 

 

 

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online