هل سبق وشعرت بألم حاد وخدر في نصف الوجه؟ لا تقلق، فقد تكون تعاني من التهاب العصب السابع.
يعتبر التهاب العصب السابع من أشهر حالات الألم الوجهية ويصيب الكثير من الناس حول العالم.
ولحسن الحظ، هناك الكثير من الحلول الطبيعية والأساليب التي يمكن تطبيقها لتخفيف الألم والعلاج من التهاب العصب السابع. في هذا الموضوع، سنلقي نظرة على بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وإعادة العصب إلى وضعه الصحيح.
يعد التهاب العصب السابع من المشاكل الصحية المنتشرة في الوقت الحالي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من أعراضها ومشاكلها المثيرة للقلق. يعد العلاج الطبيعي من أفضل الطرق للتخفيف من الأعراض، ومن بينها تمارين العصب السابع التي تساعد على استعادة الحركة الطبيعية للوجه وتقليل الألم.
يتطلب بدء تمارين العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع إحماءً وتحفيز العضلات، حيث يتم إجراء التمارين أمام المرآة لمراقبة حركة العضلات بوضوح. ثم يبدأ الشخص بتحريك كل جزء في الوجه ببطء ولطف، مع تجنب الضغط الطويل و المفاجئ.
اقرأ ايضاً: أشهر أسباب تأخر شفاء العصب السابع
تشمل التمارين رفع الحاجبين برفق باستخدام اليدين، كما تتضمن أيضاً فعل الغمز والمضمضة. كذلك، يمكن الحصول على فائدة كبيرة من تدليك العضلات المصابة بلطف بالإصبعين.
من المهم الالتزام بأداء التمارين بشكل منتظم في المنزل، لزيادة قوة العضلات واستعادة تناسق الوجه بعد الإصابة بالعصب السابع.
يجب تطبيق هذه التمارين 3 – 4 مرات في الأسبوع، وتذكر أنها لا تعوض العلاج الطبي الذي يعالج اعراض التهاب بالعصب السابع.
من بين أبرز أسباب الإصابة بهذا المرض يمكن ذكر الالتهاب الفيروسي والعدوى البكتيرية وبعض الجروح والأورام الحميدة والخبيثة.
كما يمكن أن يتسبب الإجهاد وعدم التغذية السليمة والعديد من العوامل الأخرى في حدوث هذا المرض.
تظهر أعراض الإصابة بالعصب السابع على شكل شلل عابر في بعض الحالات. وتشمل هذه الأعراض الألم الحاد والتنميل والشعور بالبرد في الوجه.
كما يمكن أن تتسبب التهابات العصب السابع في الشلل الوجهي وعدم القدرة على تحريك العضلات المسؤولة عن الابتسام والتعبير عن المشاعر. وإذا لم تتم معالجة هذه الأعراض بشكل صحيح، فإنها قد تزداد خطورة وتؤثر على الحياة اليومية للمريض.
لتشخيص أسباب ضعف العصب السابع، يستخدم الأطباء مجموعة من الاختبارات الطبية التي تهدف إلى تحديد سبب تلف العصب. ومن بين هذه الاختبارات تشمل الاختبارات التي تتعلق بالسمع والتوازن ومستوى إفراز اللعاب، وكذلك بعض الفحوصات التي تختبر خلايا الدماغ والأعصاب. وعلى الرغم من أن هذه الاختبارات قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان، إلا أنها ضرورية جداً لتشخيص الحالة بدقة وتحديد أسبابها.
قبل البدء في البحث عن حلول لالتهاب العصب السابع، يجب أن يأخذ الفرد المصاب برعاية الطبيب. يعد هذا ضروري لتصحيح الأوضاع وتقييم الحالة بشكل صحيح. يُحذر من التحدث في الموضوع بشكل عشوائي واستخدام المعلومات من الإنترنت للعلاج. يجب عدم القيام بأي خطوات دون الاتصال اولاً بالطبيب المختص في هذا النوع من الأمراض.
تعد التمارين الخاصة بالأعصاب والعلاج الطبيعي مؤثرة لمعالجة هذا الالتهاب. يجب أن يعمل المريض على تدريب عضلات الوجه لزيادة قوتها وتنسيقها. تشمل التمارين التي يمكن القيام بها في المنزل، تحريك الحاجبين برفق باستخدام اليدين، وتحريك الأنف بتدويره بلطف وإبراز الضحكة مع الاحتفاظ بملامح الوجه المعتادة. يجب أن تتم هذه التمارين بانتظام وبطريقة صحيحة لتعزيز التأثير الإيجابي في العلاج الطبيعي.
يجب تجنب الضغط على الأعصاب في المنطقة المصابه بالالتهاب. ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تدريب الأعصاب المختلفة في جميع أنحاء الجسم. يجب تجنب الزيادة في حركات الفم والعين، سواء في المرحلة الأولى أو الثانية من تطبيق التمارين.
استخدام ضغط خفيف يمكن أن يحد من الضرر المحتمل للعصب. يمكن أن ينتج عن ذلك تجنب الأعراض الجانبيه الناتجة عن الضغط الزائد على العصب، وتحقيق الاستفادة الأمثل من العلاج الطبيعي.
يمكن تنفيذ تدريبات لتحفيز العضلات قبل بدء التمارين الخاصة بالعصب السابع. ومن أهم هذه التدريبات هو تحريك كل جزء من الوجه ببطء ولطف، ورفع الحاجبين باستخدام اليدين.
تعتبر من النصائح الهامة لتحفيز العضلات قبل البدء في تدريبات العصب السابع هي الإحماء والتحفيز الأولي للعضلات. ويتم عادة تنفيذ هذا النوع من التمارين أمام المرآة حتى يتمكن الشخص من رؤية الوجه بوضوح ومراقبة حركة العضلات بشكل صحيح.
يسعى العديد من المصابين بالتهاب العصب السابع للاستفادة من فائدة التدريبات الخاصة بالعصب السابع؛ لتسريع عملية الشفاء واسترجاع تنسيق الوجه. وللحصول على أكبر فائدة من هذه التدريبات، يجب الالتزام بأدائها بانتظام بمعدل 3 – 4 مرات في الأسبوع.
تعد تمارين العصب السابع خطوة مهمة لتحسين حالة العصب واستعادة الوظائف المفقودة في الوجه. وعليه، لابد من الالتزام بتدريبات تحفيز العضلات قبل البدء في تمارين العصب السابع، وتلتزم بتنفيذهم بانتظام للحصول على أفضل النتائج في فترة أقصر.
بالرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، فإن تمارين العصب السابع تعد وسيلة فعالة لتسريع عملية الشفاء وتقوية العضلات.
قد يحتاج بعض المرضى للخضوع للعلاج الطبيعي والتمارين الخاصة بحركة الوجه، وبالتالي تحسين حالة العصب السابع. فمن الضروري الالتزام بتلك التمارين لتعزيز العضلات وتنسيق الحركة بصورة أفضل.
يساهم الالتزام بتلك التمارين في تحسين حالة العصب السابع، ونتيجة لذلك فإنها تقلل من الآلام الناجمة عن الإصابة وتساعد على استعادة قدرة الوجه على التحرك بطريقة صحيحة.
لا يجب أن يكون هناك ضغط على الوجه أثناء إجراء هذه التمارين، وعليه يجب تجنب الضغط المفرط والتسرع بإجراء التمارين بشكل غير صحيح.
تنويه مهم جداً أن تلك التمارين لا يجب أن تؤدي إلى الشعور بالألم، فإذا شعرت بأي نوع من الألم ينبغي توقفها على الفور.
يجب على المريض الالتزام بتلك التمارين بشكل يومي مرات عديدة، ولا يجب الاستسلام للحالة إذا لم يحدث تطور في العصب السابع بعد 3 – 6 أشهر. بالرغم من عدم وجود علاج نهائي للعصب السابع، يمكن تقليل الآلام والتحسين من حالة الوجه عن طريق الالتزام بتلك التمارين بشكل صحيح.
التدريبات على العصب السابع لها فوائد عديدة في عملية الشفاء من التهاب العصب السابع. تتضمن هذه التدريبات العديد من الحركات التي تساعد على تنشيط عضلات الوجه وزيادة تدفق الدم إلى هذه المنطقة، مما يؤدي إلى تحسين التغذية وتحفيز عملية الشفاء.
ينصح بتحريك كل جزء في الوجه ببطء ورفع الحاجبين باستخدام اليدين. يجب أن يتم التمرين بلطف وبالتدريج، دون التأثير على العصب المصاب.
تعمل هذه التدريبات على تنشيط خلايا الوجه وزيادة التروية الدموية إلى الأنسجة المتأثرة بالالتهاب. وهذا يساهم في تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء.
إضافة إلى ذلك، فإن تدريبات العصب السابع تعمل على تنشيط الجهاز العصبي وتعزيز الاتصال بين الألياف العصبية، مما يساعد على تحقيق تحسن كبير في حالات التهاب العصب السابع.
تنشيط العصب السابع من خلال التمارين العلاجية يساعد في الحصول على العديد من الفوائد، ومنها تحسين حركة العين، والتحكم باللعاب والدموع، وتحسين النطق والملامح الوجهية.
يجب الاستمرار في تنفيذ التمارين العلاجية المناسبة لحالة العصب السابع للحصول على النتائج المرجوة. وقد تحتاج إلى القيام بهذه التمارين لعدة مرات يومياً، ومن الأفضل القيام بها بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
من المهم الحرص على عدم التأثير على العصب المصاب خلال التمارين العلاجية، ويجب تنفيذها بلطف ودون تحميل العصب بأي ضغط. كما يجب مراجعة الطبيب المختص قبل البدء في أي تمرين أو علاج للحصول على الإرشادات اللازمة وتجنب أي مضاعفات قد تحدث.
اقرأ ايضاً: أسباب وعلاج صغر حجم العين بعد الإصابة بالتهاب العصب السابع
عندما يمنح العلاج الطبيعي أداءً جيداً لالتهاب العصب السابع، فإن ذلك يضمن التحسن النهائي للمرضى ويزيد فرص شفائهم. استخدام الأدوات السليمة وعناية خاصة يمكن أن تؤثر بشكل كبير في تعافي الجسم.
ينصح الخبراء بأن يكون العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع شاملاً ومخصصاً للمريض. بالإضافة إلى ذلك، يجب تلقي العلاج بشكل دوري، حتى يتأكد الأخصائي من التقدم المحرز في تحسين العصب.
للمرضى الذين يتعافون من العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، يجب أن يلتزموا بتمارين تجدد العضلات، حتى يمكن أن يتم استعادة القوة العضلية، وتحسين حركة الوجه والرقبة.
يجب على المرضى تجنب تمارين العلاج الطبيعي التي تؤدي إلى تشنج أو ألم، حتى لا يزيد من حدة انتفاخ العصب حديثًا.
علاوة على ذلك، ينبغي على المرضى أن يزيدوا من شرب الماء وتناول الأغذية الصحية، لتسريع العملية الشافية، وتخفيض مستويات الالتهاب.
أخيراً، يكمن السر في متابعة التمارين الخاصة بالعلاج الطبيعي بدقة ومنتظماً، لأن ذلك يعني أن المريض سيجدد النضارة والشباب. يجب تجنب إجهاد المناطق المصابة أثناء التمارين، والحفاظ على وضع الجسم المناسب.
التهاب العصب السابع من الأمراض التي تؤثر على الوجه وتسبب صعوبة في التعبير عن العواطف. ومع ذلك، فإن التمارين الطبية الطبيعية يمكن أن تساعد في تحسين شفاء العصب السابع وإزالة الأعراض المزعجة.
قبل البدء في تمارين العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، ينصح المريض بتمارير الإحماء والتدريب على تحريك العضلات بشكل بطيء ولطيف. من الممكن إجراء هذه التمارين أمام المرآة لمراقبة الحركة التي يقوم بها الوجه.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة