طرق الوقاية من السكتة الدماغية | دوكسبرت

الوقاية من السكتة الدماغية

الوقاية من السكتة الدماغية

السكتة الدماغية من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة حيث يتعرض الكثير من الأشخاص للسكتة الدماغية المفاجئة، والتي قد تكون نتيجة فقدان قدرة الدم على نقل كمية الأكسجين والجلوكوز اللازمة إلى خلايا المخ مما يؤدي إلى التعرض إلى السكتة الدماغية المفاجئة، و التي قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم إسعاف المريض بشكل فوري.

 وفيما يلي سوف نلقي الضوء على أسباب السكتة الدماغية وأعراضها وطرق علاجها وكيفية الوقاية من السكتة الدماغية من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.

ما هي السكتة الدماغية؟

السكتة الدماغية من أخطر أمراض المخ والأعصاب حيث يتعرض الإنسان إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الناتجة عن قلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، مما يؤثر على بعض الخلايا والتي تتسبب في تلفها.

حيث ​تحدث نتيجة توقف جريان الدم المُحمَّل بالأكسجين في الدماغ، مما يسبب حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تضررها وموتها وفقدان السيطرة على بعض الوظائف مثل النطق أو الحركة.

ما هي أعراض السكتة الدماغية؟

تتعدد أعراض السكتة الدماغية التي يمكن أن تطرأ على الشخص المصاب إلى العديد من الأعراض تتراوح حدتها ما بين شخص للأخر والتي سوف نتناولها بشكل مفصل من خلال السطور التالية وهي كما يلي:

  1. صعوبة في التنفس
  2.  القيء والغثيان
  3. حدوث شلل تشنجي في أحد أطراف الجسم خاصة في الجانب الأيمن من الجسم.
  4. فقدان الشهية و بالتالي فقدان الوزن بشكل مبالغ فيه
  5. تخدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
  6. صعوبة في التحدث أو الفهم.
  7. اضطرابات وتشوش في الرؤية.
  8.  صعوبة في المشي وعدم القدرة على ممارسة العادات اليومية بشكل طبيعي.
  9.  الشعور بالدوخة، وفقدان التوازن.
  10. الإصابة بالصداع الشديد والمفاجئ و يصاحبه الغثيان.

ما هي أسباب السكتة الدماغية؟

قد لا يكون هناك سبب واضح للإصابة بالسكتة الدماغية ولكن قد تكون هناك بعض العوامل التي بدورها تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية ومن أشهر تلك الأسباب ما يلي:

  1. ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار و الإصابة بتمدد وتصلب الشرايين.
  2. عدم الاهتمام بممارسة الأنشطة البدنية.
  3. العوامل الوراثية والتاريخ العائلي السابق في الإصابة بالسكتة أو الجلطة الدماغية
  4. عدم التحكم في مستويات ضغط الدم.
  5. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل الإصابة بداء السكري.
  6. المرور في العمر.
  7. الإصابة بداء الرجفان الأذيني.
  8. التعرض إلى حالات الاكتئاب والضغوط النفسية كالخوف والقلق.
  9. زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة.
  10. الأرق واضطرابات في النوم وسوء التغذية والإفراط في التدخين وشرب الكحول.

طرق تشخيص السكتة الدماغية

الوقاية من السكتة الدماغية
الوقاية من السكتة الدماغية

تتعدد الطرق المتبعة في تشخيص السكتة الدماغية للكشف عن أهم الأسباب وتحديد خطة العلاج وطرق الوقاية من السكتة الدماغية التي تتناسب مع طبيعة كل حالة ومن ضمن هذه الطرق التشخيصة ما يلي:

  1. إجراءات فحص تصوير الجمجمة عن طريق الأشعة السينية أو المقطعية ثنائي البعد دون مادة تباين للكشف عن خلايا وأنسجة الدماغ لتحديد خطة علاج السكتة الدماغية.
  2. إجراء فحص تصوير الأوعية الدماغية بالأشعة السينية مع تباين الأوعية حيث يتم إدخال مادة التباين في الشريان السباتي أو الشريان الفقري.
  3. إجراء فحص التخطيط الكهربائي للدماغ الذي يجعل من الممكن تحديد الأعراض كما يسمح بتقييم الاضطرابات الوظيفية للدماغ.
  4. إجراء فحص البزل القطني ليتم تحديد الضغط داخل الجمجمة.
  5. إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي حيث يعمل على تحديد مشكلة الدماغ بسبب الدقة العالية للأجهزة الحديثة.

طرق علاج السكتة الدماغية

تتنوع الطرق المتبعة في علاج السكتة الدماغية ومن ضمن هذه الطرق العلاجية ما يلي: 

  1. العلاج بالأدوية:

حيث يقوم الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” بوصف بعض الأدوية العلاجية في علاج السكتة الدماغية والحد من مضاعفاتها وعادة ما يكون بتناول واحد أو أكثر من أنواع الأدوية المختلفة؛ حيث تؤخذ على الفور ولفترة قصيرة (مثل: مسيلات الدم)، أما البعض الآخر يتم تناوله بصورة دائمة على المدى الطويل؛ لكن عندما يتم تشخيصه على الفور يتم إعطاء المصاب أدوية مذيبة للجلطة عن طريق الوريد؛ للتحسين من عملية تدفق الدم إلى المخ؛ لكن يجب استخدامه في الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من الإصابة، وفي بعض التوصيات الأخرى حتى الست ساعات الأولى.

  • العلاج بالجراحة:

 هناك بعض الحالات الأخرى التي قد تتطلب تدخل جراحي على الفور للحد من المضاعفات و علاج السكتة الدماغية وإتخاذ كافة الإجراءات لعلاج السكتة الدماغية من خلال إزالة التجلط؛ وإعادة تدفق الدم إلى الدماغ، ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في الشريان غالبًا في الفخذ، ثم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المتضرر في الدماغ، حيث يتم عمل هذا الإجراء في غضون الساعات الأولى من ظهور أعراض السكتة الدماغية الحادة.

  1. العلاج الطبيعي: 

من طرق علاج السكتة الدماغية ومضاعفاتها هي إتباع طرق العلاج الطبيعي حيث هناك بعض الحالات التي اصيبت بالشلل أو بالتشنجات تحتاج  إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وعلاج وظيفي، من المساعدة في تحسين النطق والتخاطب، وعلاج نفسي، والتغذية، و التحكم في المثانة.

الوقاية من السكتة الدماغية

قد لا يوجد هناك طريقة محددة في الوقاية من السكتة الدماغية ولكن يوجد بعض العوامل التي بدورها تعمل على التقليل من فرص حدوث السكتة الدماغية وهي كالأتي:

  1. احرص على ضبط مستوى ضغط الدم.
  2. الحرص على تنظيم نبضات القلب؛ حيث يندرج ضمن الحالات المصابة بالرجفان الأذيني وهي من طرق الوقاية من السكتة الدماغية.
  3.  الابتعاد عن التدخين؛ وإدمان الكحول حيث تتضاعف فرصة الإصابة للمدخن.
  4. الحرص على ضبط مستويات  مرض السكري؛ إذ إن عدم انتظامه قد يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية أو حدوث حالات الجلطات في الأوعية الدموية.
  5. الحرص على تناول الغذاء الصحي؛ وضرورة الحفاظ على الحصص اليومية من الخضروات الطازجة، والأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات الخالية من الدهون، كما ينصح أيضاً بالابتعاد عن الدهون الضارة المشبعة، و الابتعاد عن الملح والأغذية المصنعة لما لها من دور في حدوث حالات انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
  6. مراقبة مستويات الكوليسترول؛ والعمل على ضبط نسبة الطبيعية في الدم.
  7.  الالتزام بالجرعات الدوائية؛ التي يجب تناولها تحت إشراف طبيبك المعالج بعد حدوث السكتة الدماغية للمرّة الأولى.
  8. القيام بممارسة التمارين الرياضية؛ وتصنف من ضمن أهم طرق الوقاية من السكتة الدماغية، كما يوصى يجعلها عادةً يوميةً، ومن ضمنها تندرج تمارين الرياضية المختلفة مثل اليوجا وغيرها، والتي من شأنها تعمل على تعزيز نبضات القلب.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض السكتة الدماغية التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج و الوقاية من السكتة الدماغية وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج الوقاية من السكتة الدماغية وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online