السكتة الدماغية من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة حيث يتعرض الكثير من الأشخاص للسكتة الدماغية المفاجئة، والتي قد تكون نتيجة فقدان قدرة الدم على نقل كمية الأكسجين والجلوكوز اللازمة إلى خلايا المخ مما يؤدي إلى التعرض إلى السكتة الدماغية المفاجئة، و التي قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم إسعاف المريض بشكل فوري.
وفيما يلي سوف نلقي الضوء على أسباب السكتة الدماغية وأعراضها وطرق علاجها وكيفية الوقاية من السكتة الدماغية من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.
السكتة الدماغية من أخطر أمراض المخ والأعصاب حيث يتعرض الإنسان إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الناتجة عن قلة تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الدماغ، مما يؤثر على بعض الخلايا والتي تتسبب في تلفها.
حيث تحدث نتيجة توقف جريان الدم المُحمَّل بالأكسجين في الدماغ، مما يسبب حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تضررها وموتها وفقدان السيطرة على بعض الوظائف مثل النطق أو الحركة.
تتعدد أعراض السكتة الدماغية التي يمكن أن تطرأ على الشخص المصاب إلى العديد من الأعراض تتراوح حدتها ما بين شخص للأخر والتي سوف نتناولها بشكل مفصل من خلال السطور التالية وهي كما يلي:
قد لا يكون هناك سبب واضح للإصابة بالسكتة الدماغية ولكن قد تكون هناك بعض العوامل التي بدورها تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية ومن أشهر تلك الأسباب ما يلي:
تتعدد الطرق المتبعة في تشخيص السكتة الدماغية للكشف عن أهم الأسباب وتحديد خطة العلاج وطرق الوقاية من السكتة الدماغية التي تتناسب مع طبيعة كل حالة ومن ضمن هذه الطرق التشخيصة ما يلي:
تتنوع الطرق المتبعة في علاج السكتة الدماغية ومن ضمن هذه الطرق العلاجية ما يلي:
حيث يقوم الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” بوصف بعض الأدوية العلاجية في علاج السكتة الدماغية والحد من مضاعفاتها وعادة ما يكون بتناول واحد أو أكثر من أنواع الأدوية المختلفة؛ حيث تؤخذ على الفور ولفترة قصيرة (مثل: مسيلات الدم)، أما البعض الآخر يتم تناوله بصورة دائمة على المدى الطويل؛ لكن عندما يتم تشخيصه على الفور يتم إعطاء المصاب أدوية مذيبة للجلطة عن طريق الوريد؛ للتحسين من عملية تدفق الدم إلى المخ؛ لكن يجب استخدامه في الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من الإصابة، وفي بعض التوصيات الأخرى حتى الست ساعات الأولى.
هناك بعض الحالات الأخرى التي قد تتطلب تدخل جراحي على الفور للحد من المضاعفات و علاج السكتة الدماغية وإتخاذ كافة الإجراءات لعلاج السكتة الدماغية من خلال إزالة التجلط؛ وإعادة تدفق الدم إلى الدماغ، ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في الشريان غالبًا في الفخذ، ثم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المتضرر في الدماغ، حيث يتم عمل هذا الإجراء في غضون الساعات الأولى من ظهور أعراض السكتة الدماغية الحادة.
من طرق علاج السكتة الدماغية ومضاعفاتها هي إتباع طرق العلاج الطبيعي حيث هناك بعض الحالات التي اصيبت بالشلل أو بالتشنجات تحتاج إلى العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل وعلاج وظيفي، من المساعدة في تحسين النطق والتخاطب، وعلاج نفسي، والتغذية، و التحكم في المثانة.
قد لا يوجد هناك طريقة محددة في الوقاية من السكتة الدماغية ولكن يوجد بعض العوامل التي بدورها تعمل على التقليل من فرص حدوث السكتة الدماغية وهي كالأتي:
وفي النهاية
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض السكتة الدماغية التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج و الوقاية من السكتة الدماغية وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج الوقاية من السكتة الدماغية وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة