انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ

تصاب حوالي من 10 إلى 15% من النساء بانتقال سرطان الثدي إلى الدماغ بعد الإصابة بسرطان الثدي من الدرجة الرابعة، بعد أن ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام أو الرئة وغيرهما، لكن حوالي 17% من هذه الفئة من النساء يصبن بانتشار سرطان الثدي إلى الدماغ (سرطان الدماغ الثانوي) دون الانتشار إلى أعضاء أخرى. 

أعراض انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ

يصاحب انتشار سرطان الثدي إلى الدماغ، أو ما يُعرَف بنقيلة الدماغ (Brain metastasis) ظهور عدة أعراض، من بينها:

  1.   الإصابة بمشاكل بصرية وسمعية.
  2.   حدوث تغيرات مزاجية.
  3.   مواجهة صعوبة في تحريك أجزاء معينة من الجسم.
  4.   صداع.
  5.   حدوث اختلالات في الذاكرة.
  6.   التشوش، والتعرض لنوبات الصرع.
  7.   الإصابة بالجلطة الدماغية.
  8.   الشعور بالدوار وعدم التوازن. 

اقرأ ايضاً: هل هرمون الاستروجين يسبب سرطان الثدي؟

أسباب انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ

تعددت الأسباب التي قد تؤدي إلى انتقال سرطان الثدي إلى الدماغ، لكن لا يزال السبب الرئيسي المؤدي إلى انتشاره غير معروف لدى المختصين، إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر التعرض لانتشاره إلى الدماغ، ومن بين تلك الأسباب:

  1.   الفئة العمرية والجنس (الإناث أو الذكور): حيث تعد الإناث اللواتي أُصِبن بسرطان الثدي قبل سن 35 من عمرهن أكثر عرضة للإصابة بانتشار السرطان إلى الدماغ.
  2.   تصنيف سرطان الثدي: حيث تزيد احتمالية الانتشار إلى الدماغ عند الإصابة بسرطان الثدي في مراحل متقدمة، مثل: سرطان الثدي الإيجابي لمستقبل عامل النمو الجلدي البشري، وسرطان الثدي ثلاثي السلبية.
  3.   حجم سرطان الثدي: تعد زيادة حجم سرطان الثدي لأكثر من 2 سم من عوامل خطر انتشار السرطان إلى الدماغ.
  4.   قصر المدة الزمنية بين الإصابة الأولى بسرطان الثدي، و عودة المرض بعد الشفاء منه، والذي يزيد من احتمالية انتقاله إلى الدماغ.
  5.   وجود الغدد اللمفاوية الإيجابية بالتزامن مع التشخيص بسرطان الثدي. 

طرق العلاج من انتشار سرطان الثدي

تختلف طرق العلاج حسبما تقتضي الحالة المرضية، و حسبما يتراءى للطبيب المعالج، ومع ذلك لم يتوصل الأطباء والمتخصصون إلى علاج نهائي لانتشار سرطان الثدي إلى باقي أعضاء الجسم كالدماغ. 

وعلى الرغم من ذلك فإن الخطط العلاجية المتبعة تهدف إلى محاولة تأمين نوعية جيدة من الحياة المصاب لمدة أشهر أو سنوات، ويعتمد اختيار العلاج من قبل الأطباء المختصين على العديد من العوامل، منها: مكان انتشار السرطان، والطفرات الجينية الموجودة في الورم السرطاني.

اقرأ ايضاً: ما هي نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثالثة؟

 أما عن طرق العلاج من انتشار سرطان الثدي، فمن بينها:

  1.   العلاج الإشعاعي: هو استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة أو غيرها لقتل الخلايا السرطانية، فيمكن للعلاج الإشعاعي أن يسهم في تقليص نمو الورم أو إبطائه، كما يمكن استخدامه لعلاج أعراض السرطان، مثل: الألم.
  2.   التدخل الجراحي: الذي يقوم بإزالة الورم، وبعض الأنسجة السليمة المحيطة بهذا الورم، وعادة لا تُستخدم الجراحة لعلاج سرطان الثدي التنقلي، إلا أنه قد يلجأ إليها الطبيب إذا كان وجود الورم يسبب الإزعاج.
  3.   العلاجات الدوائية: وتشمل الآتي:
  4. العلاج الكيميائي: والذي يعتمد على قتل الخلايا السرطانية، وغالباً ما يكون عن طريق إنهاء قدرة هذه الخلايا على الانقسام والنمو.
  5. العلاج المُوجَّه: ويستهدف جينات أو بروتينات محددة تسهم في نمو الخلايا السرطانية وتقضي عليها، وفي ذات الوقت يعمل على الحفاظ على الخلايا السليمة.
  6. العلاج الهرموني مثل: إعطاء دواء تاموكسيفين (Tamoxifen)، وفولفيسترانت (Fulvestrant).
  7. العلاج المناعي: وهو أحد العلاجات الحديثة لسرطان الثدي المنتشر، حيث يعزز الجهاز المناعي في الجسم من أجل محاربة الخلايا السرطانية.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص في تخصص الكل التخصصات من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online