تجربتى مع ارتفاع انزيمات الكبد

• يونيو 14, 2023
• كبد

“حياتى إنقلبت لجحيم وظننت إنها نهاية الطريق”

بهذه الكلمات تذكر أ.ج قصته ورحلة معاناته مع ارتفاع انزيمات الكبد التى بدأت عام 2009 عندما شعر بصداع خفيف إستمر لأيام فقرر الذهاب لقياس ضغط الدم فوجده مرتفع جدا، وعند إستمرار إرتفاع ضغط الدم لأيام قرر الذهاب لإجراء بعض التحاليل مثل وظائف الكبد والكلى للإطمئنان على صحته وأظهرت التحاليل وجود إرتفاع فى إنزيمات الكبد.

تجربتى مع ارتفاع انزيمات الكبد – الكشف

يقول أ.ج : “قررت الذهاب وإستشارة طبيب فى حالتى وعرض عليه كافة التحاليل والأشعة، وبعد الكشف أخبرنى الطبيب إن حالتى مستقرة ولا داعى للقلق وإن ارتفاع انزيمات الكبد وكل هذه الأعراض سوف تذهب مع الوقت وكتب لى بعض المكملات الغذائية فقط”

يستكمل حديثه قائلا: لم ألاحظ أى تحسن فى حالتى الصحية ولذلك قررت الذهاب إلى طبيب أخر والذى أقترح سحب عينة من الدم لإجراء تحليل فيروسات معين ولكن جاءت نتيجة التحليل سلبية، فقررت وقتها عمل سونار على الكبد والذى أظهر وجود دهون على الكبد وارتفاع فى انزيمات الكبد وإرتفاع فى ضغط الوريد البابى. عندها أمرنى الطبيب بأخذ عينة من الكبد وأظهرت النتائج وجود إلتهاب مزمن فى الكبد مع ارتفاع انزيمات الكبد وغالبا كان السبب وراء ذلك هو سوء وكثرة إستخدام الأدوية، وكان التشخيص المبدئى لحالتى هو إلتهاب الكبد المناعى ونصحنى الطبيب بأخذ كورتيزون ومثبطات مناعية.

المعاناة

يكمل أ.ج : إتبعت هذه الخطة العلاجية لفترة بدأت من 2010 وإستمرت لشهور ولكن حالتى الصحية للأسف بدأت تسوء أكثر وبدأت تظهر أعراض أخرى جديدة مثل حكة فى الجلد، زيادة إنزيمات الكبد، إصفرار الجلد وتصبغات فى الجلد. وعندها قررت الذهاب لدكتور جديد بحثا عن علاج مناسب لحالتى وطلب منى اخذ عينة جديدة للكشف عن تطورات الحالة ولكن تم تشخيصى بنفس الحالة (إلتهاب الكبد المناعى) ولذلك طلب منى الإستمرار على نفس خطة العلاج.

يشكو أ.ج من المعاناة التى مر بها والتى إستغرقت منه سنين من البحث عن علاج لحالته المستعصية وأملا فى الراحة من ألآمه التى دامت طويلا وأصبحت كالكابوس الذى لا ينتهى بل وصل به الأمر إلى أخذ كميات عالية جدا من الكورتيزون والتى بدورها أنهكت جسده وحالته الصحية بشكل سئ للغاية.

بداية رحلة العلاج

“وأخيرا وبعد معاناة سمعت عن طبيب مصرى-إنجليزى وهو دكتور أحمد الشرقاوى، إستشارى أمراض الكبد فى مستشفيات جامعة برمنجهام فى إنجلترا” يستكمل أ.ج قائلا: تواصلت مع دكتور أحمد الشرقاوى من خلال منصة دوكسبرت وإستخدمت خاصية الكشف الأونلاين وكان قرار دكتور الشرقاوى إنى خضعت للتشخيص الخاطئ وإننى ليس مصاب بإلتهاب الكبد المناعى وإنما أنا مريض بالتشمع الصفراوى الأولى، وهو مرض مزمن بيحدث مشاكل فى القنوات الصفراوية الموجودة فى الكبد وهو أحد أمراض المناعة الذاتية بمعنى إن نظام المناعة فى جسم الإنسان يبدأ يهاجم عن طريق الخطأ الخلايا والأنسجة السليمة فى الجسم، ولذا إتضح لى إن كل العلاجات التى كنت أتبعها كانت علاجات خاطئة. فقرر دكتور الشرقاوى سحب الكورتيزون من جسمى تدريجيا وكتب لى خطة علاجية جديدة وأختفت تماما جميع الأعراض مثل الصفرة وحكة الجلد وبدأت رحلة علاجى الصحيحة أخيرا بعد معاناة إستغرقت سنوات.

النصيحة

أنصح أى شخص يعانى من مرض فى الكبد ألا يستسلم للمعاناة ولا يفقد الأمل، فهناك دائما حل وعلاج وبداية طريق العلاج الصحيح تبدأ من التشخيص الصحيح لمرضك. فيجب أن تتأكد أولا إنه تم تشخيصك بطريقة صحيحة.

في الختام

نصيحة فريق دوكسبرت هيلث الطبى لأى مريض ألا يتردد لحظة عند شعوره بأى أعراض أو ظهور أى علامات غريبة والذهاب فورا إلى الطبيب المختص للكشف على حالته والإطمئنان على صحته فكلما إكتشفت المرض مبكرا كانت رحلة علاجك أسهل وأقصر وكانت فرص شفائك أفضل.

إذا كنت مريض بأحد أمراض الكبد وتبحث عن علاج، يمكنك الآن إستشارة أفضل أطباء الكبد فى العالم من خلال عيادات دوكسبرت هيلث الأونلاين:

البروفيسور أحمد الشرقاوى

أستشاري أمراض الكبد في مستشفيات جامعة  برمنجهام – بريطانيا

البروفيسورألويسيوس دومينيك أرافينتان

أستاذ في أمراض الكبد في جامعة نوتنغهام واستشاري فخري في أمراض الكبد في مستشفى جامعة نوتنغهام – بريطانيا