تعرف على أشهر 10 أعراض تصلب الشرايين وعلاجها | دوكسبرت

تصلب الشرايين

تصلب الشرايين

تصلب الشرايين هو عبارة عن مصطلح طبي يطلق على حالة تراكم وتجمع مواد شحمية ودهنية متأكسدة على طول جدران الشرايين وتعمل على تفاعلها مع جدار الشريان، وترسب الدهون وتجمع الصفائح الدموية والمواد الليفية على جدار الشرايين، مسببة في ذلك ضيقها وتراكم المواد الدهنية والشحمية التي تصبح كثيفة وقوية مما يؤدي ذلك إلى تصلب الشرايين.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن تعريف تصلب الشرايين وما هي أسبابها وأعراضها وطرق تشخيصها وطرق علاجها من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.

تصلب الشرايين

هو يحدث عندما تتراكم وتتجمع المواد الشحمية والدهنية بشكل متأكسدة على جدران الشرايين؛ مما يحد من عملية تدفق الدم إلى أعضاء الجسم كما يمكن أن يؤثر في أي شريان في الجسم، بما في ذلك شرايين القلب والدماغ  والحوض والكلى والذراعين والساقين؛ لذلك قد يؤدي تضييق الشرايين إلى مواجهة صعوبة بالغة في عملية تدفق الدم من خلالها، وهذا قد يؤدي إلى نقص تروية أو إمداد الدم والأكسجين إلى باقي أنسجة الجسم المختلفة. مما يتسبب في حدوث جلطة دموية ويجب علاجها في الحال وذلك لمنع تطورها إلى نوبة قلبية أو قصور في القلب أو سكتة دماغية.

أعراض تصلب الشرايين

تتراوح الأعراض ما بين الضعف واحدة على حسب طبيعة الحالة المرضية من حيث الدرجة والمكان المصاب وغيرها من العوامل الأخرى وسوف نتناول بشكل مفصل عن أشهر أعراض تصلب الشرايين وهي كما يلي:

  1. آلام في الصدر ومواجهة صعوبة في التنفس في حالة الإصابة بالجلطة القلبية.
  2. آلام في الأكتاف والذراعين.
  3. الضعف والوهن العام والإجهاد والتعب الشديد والمستمر بدون داعي لذلك.
  4. الشعور بحالات الارتباك.
  5. التنميل والخدر أن المفاجئ، وصعوبة في الكلام، وفقدان مؤقت للرؤية في عين واحدة، أو تدلي إحدى عضلات جانبي الوجه، وقد تكون هذه إشارة إلى الإصابة بحالات (السكتة الدماغية).
  6. ألم في الساق أو القدمين عند المشي.
  7. ارتفاع ضغط الدم أو الفشل الكلوي في حالة تصلب الشرايين المؤدية للكلى.
  8. الوهن وضعف في عضلات القدمين.
  9. فقدان القدرة على التركيز والتعرض إلى حالات الإغماء والغثيان.
  10. فقدان الشهية وبالتالي فقدان جزء كبير من الوزن.

أسباب تصلب الشرايين

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين وسوف نتناول من خلال السطور التالية عن أشهر تلك الأسباب وهي كما يلي:

  1. إرتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية الضار في الدم حيث يساهم وبشكل كبير في حدوث تصلب الشرايين وصعوبة وصول الدم إلى القلب وأعضاء الجسم المختلفة.
  2. تراكم الدهون في الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى نقص وصول الدماء المحملة بالأكسجين إلى القلب.
  3. تيبس وتصلّب الشرايين.
  4. تعاطي التدخين بكافة أنواعه. 
  5. إرتفاع ضغط الدم الحاد الغير متحكم به.
  6. الإصابة بداء السكري حيث أن ارتفاع مستوى السكر في الدم المستمر يؤدي إلى الإصابة باختلالات الشرايين التاجيّة
  7. التعرض إلى حالات التوتر الزائدة والانفعالات العصبية والإجهاد الفكري المستمر.
  8.  العوامل الوراثية والجينية التي تلعب أيضاً دوراً مهماً في الإصابة بمرض تصلب الشرايين.
  9. زيادة الوزن والسمنة وهي من أهم أسباب الإصابة بالجلطة القلبية كما تعتبر أحد عوامل الخطر؛ لأنّها عادةً ما تكون مصاحبة لمرض ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وارتفاع الدهون كذلك.
  10. عدم ارتكاب أي نشاط بدني وقلة ممارسة التمارين الرياضية بشكل سليم.

طرق تشخيص تصلب الشرايين

تختلف طرق التشخيص المتبعة من قبل الطبيب المختص بإختلاف طبيعة الحالة المرضية وهناك العديد من الطرق التشخيصية المتبعة في الكشف عن حالات تصلب الشرايين ومن ضمنها ما يلي:

  1. إجراء الفحص والكشف الطبي للمريض.
  2.  قياس نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الجسم عن طريق أخذ عينة من الدم وتحليلها في المختبر بالإضافة إلى إجراء تحليل وظائف كلى وكبد وذلك للتأكد من فعالية أداء الكبد والكليتين.
  3. إجراء فحص مستوى البروتين الشحمي مرتفع الكثافة (HDL) ومستوى البروتين منخفض الكثافة (LDL) للكشف عن نسبتها في الدم.
  4. إجراء فحوصات الكشف عن داء السكري وذلك للتأكد من عدم وجود مرض السكري وإن وجد لابد من إتخاذ كافة الإجراءات العلاجية لضبط مستواه في الدم.
  5. يتم استخدام جهاز التشخيص المقطعي المحوسب للجسم، واستعمال آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب مصابة.
  6. إجراء فحص التصوير النووي الشعاعي للتعرف على مرض الشريان التاجي، ويتم ذلك عن طريق حقن المريض بمادة مشعة في دمه، والتي بدورها تنتشر في عضلات القلب يستطيع الطبيب من خلالها رؤيتها على شاشة خاصة والكشف عن حالات تصلب الشرايين.
  7. إجراء فحص تخطيط الأوعية الدموية التاجية وذلك للتعرف على حالة الشرايين التاجية.

طرق علاج تصلب الشرايين

تعدد طرق علاج جلطة القلب بناءاً على درجة تشخيص الحالة يتم تحديد خطة العلاج المناسبة ومن ضمن هذه الطرق العلاجية المتبعة من قبل الطبيب المختص بــ “دوكسبرت هيلث” هي ما يلي:

العلاج الدوائي

  1. قد يصف الطبيب بعض الأدوية العلاجية التي تعمل على علاج حالات تخثر الدم مثل الأسبرين، حيث يساهم في انخفاض حالات تجلط الدم والعمل على وصف بعض أدوية السيولة، حيث تعد من أفضل الأدوية التي لها دور كبير في الحد من تعرض الدم للتجلط مرة أخري وتجنب تصلب الشرايين، كما تساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة القلب والحد من ظهور أعراض جلطة القلب وتجنب حالات الإصابة بالجلطات مرة أخرى.
  2. وصف بعض أنواع الأدوية التي تعمل على تنظيم نسبة الكولسترول في الدم والحد من ارتفاعه لتجنب حالات تصلب الشرايين.
  3.  وصف أدوية حاصرات بيتا حيث تساعد هذه الحاصرات على خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، كما تساعد أيضاً على خفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية وبعض مشاكل عدم انتظام ضربات القلب.
  4. وصف بعض علاجات تنظيم الصفائح الدموية، والتي تعمل على تنظيم نسبتها في الجسم.
  5. وصف بعض أنواع مسكنات الألم.

العلاج الجراحي

حيث يلجأ الأطباء إلى إجراء التدخل الجراحي في حال وجود انسداد في أحد الشرايين الذي يهدد من صحة أحد الأعضاء، أو إذا كانت الأعراض شديدة للغاية، وتتضمن الخيارات التالية على:

  1. الرأب الوعائي وتركيب دعامة وتعرف بشكل أدق باسم القسطرة القلبية، وفيها يدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً ورفيعاً، في نهايته بالون يعمل على ضغط الترسبات على جدران الشريان، وفتح مجراه، وفي بعض الأحيان يتم وضع دعامة أو شبكة للحفاظ على الشريان مفتوحاً.
  2. العمل على استئصال باطنة الشريان وذلك لإزالة الترسبات المتراكمة على الجدران وعلاج تصلب الشرايين.
  3. جراحة المجازة وهذا النوع من الجراحة يتم فيها تحويل الدم من الشريان المسدود أو الضيق، والسماح للدم بالتدفق من حوله وذلك باستخدام أحد الأوعية من جزء آخر من الجسم أو عن طريق أنبوب مصنوع من الألياف الصناعية.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض تصلب الشرايين التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض تصلب الشرايين وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج تصلب الشرايين وأهم أعراضها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online