سرطان الثدي هو مجموعة متنوعة من الأمراض، يبدأ موضعياً في الثدي، وينتشر تدريجياً إلى العقد اللمفاوية الإبطية ليصبح سرطاناً ، ومن ثم ينتقل إلى بقية الأعضاء، تشارك العديد من العوامل في تحديد عوامل الخطورة، التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وأعراضه وعلاماته، وطرق مكافحته، وتشخيصه، مراحل المرض،وخيارات علاجه المتاحة.
كما يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء، لكن مع الكشف المبكر وتلقي العلاج الملائم بالإضافة إلى المتابعة مع طبيب مختص، تزيد فرص الشفاء من ذلك المرض.
هل تحتاج لاستشارة أو لمتابعة مع أفضل خبراء ومتخصصين في العالم إن أصابتك أي من أعراض سرطان الثدي؟ يمكنك الحجز عبر موقعنا دوكسبرت هيلث.
حيث نساعدك على التواصل مع أفضل الأطباء العالميين من بريطانيا وأمريكا وأوروبا، كما نمكّنك من إجراء مقابلة مع طبيب متخصص عبر تقنية الفيديو، لتشخيص حالتك والوقوف على أدق تفاصيل المرض، ويقدم لكِ الطبيب النصائح والإجراءات التي يجب الأخذ بها.
يقدم دوكسبرت هيلث كافة الخدمات الطبية بالإضافة إلى مقابلة والتواصل مع أفضل الخبراء في العالم، ومنها: تخصيص طبيب لاستكمال الملف الخاص بك، كما يسهل لك إجراءات السفر وبأقل التكاليف إن لزم الأمر لذلك.
من خطورة سرطان الثدي أنه في أغلب الحالات لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، بينما تظهر الأعراض عندما يكبر وينمو، ويُحدِث سرطان الثدي في بعض الأحيان تغيرات في مظهر الثدي، أو الإحساس به، وتشمل هذه التغيرات الأعراض والعلامات التالية:
في حال ظهور أحد هذه الأعراض، يجب عليكِ التواصل مع طبيب مختص، فقد تحدث هذه الأعراض نتيجة أمراض أخرى غير السرطان.
يستخدم التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) للكشف عن سرطان الثدي، فهو إجراء لفحص الثدي للكشف عن أي نمو غير طبيعي في أنسجة الثديين من خلال صورة الأشعة، تشمل التغيرات غير الطبيعية المكتشفة أي تكلسات صغيرة أو أكياس – والاأورام قد لا تلاحظ في أثناء الفحص الذاتي للثدي (BSE)، أن التصوير الشعاعي للثدي يعد بمثابة أول خطوة لتحديد إذا كنتِ مصابة بسرطان الثدي أم لا.
-الكشف المبكر من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية.
-الهدف منه تشخيص سرطان الثدي بمراحل المرض المبكرة، وتسهيل وسائل الوصول إلى مزيد من إجراءات التشخيص والمعالجة في المستشفيات.
-يجرى الكشف المبكر من أجل تحسين نوعية ونتيجة معالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء إلى أكثر من 95%، وخفض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 30%.
أسباب مرض سرطان الثدي غير معروفة وغير مفهومة تماماً، حيث إن هناك مجموعة من العوامل المترابطة، ومنها العامل الوراثي، والعامل الهرموني، والعوامل البيئية، والبيولوجية الاجتماعية، وفيزيولوجيا الأعضاء، يمكن أن تؤثر في تطوره، بالإضافة إلى عوامل الخطورة الأخرى، مثل: اضطرابات تكاثر الثدي التي لها علاقة بتطور سرطان الثدي، وخاصة إذا أظهرت الخزعة تضخماً نموذجياً (A typical hyperplasia)، ومع ذلك فإن 70% من مرضى السرطان لا يمكن تحديد عوامل خطورة لديهم.
أثبتت الدراسات أن من بين كل 100 مريضة تتراوح أعمارهن بين 40 – 60 سنة، ولديهن مشكلة بالثدي تتوزع لديهن أمراض الثدي على الشكل التالي على الأرجح: 30% ليس لديهن آفة بالثدي، و 40% لديهن تغييرات كيسية ليفية، و 7% لديهن ورم حميد، و 10% لديهن سرطان.
ويمكن تقسيم أمراض الثدي إلى المجموعات التالية:
الآفات الالتهابية: وهي آفات نادرة يمكن أن تكون حادة أو مزمنة، وتشمل التهاب الثدي الحاد، والتهاب القناة، و التهابات ما بعد المرض، والتهاب الثدي الحبيبي.
الآفات الكيسية الليفية الحميدة: تمثل الاضطراب الوحيد الأكثر شيوعاً في الثدي، وتشكل سبباً لنحو 40% من جميع العمليات الجراحية على الثدي، ويتم تشخيصها في كثير من الأحيان بعمر بين 30 و40 سنة، ونادراً ما تتطور بعد سن اليأس، وكثيراً ما تتأثر بالاضطراب الهرموني.
أورام الثدي الحميدة: هي أورام نادرة، وتشمل الأورام الغدية، وورم القناة الحليمي، واضطراب الثدي التكاثري، وأورام الفيلوديس.
اضطراب الثدي التكاثري: حددت الدراسات الوبائية التغيرات في الثدي التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهي التي ترتبط بفرط النمو الخلوي ، وهذه الآفات غالباً ما تكون مصحوبة بتغيرات ليفية كيسية والتي تظهر بالماموغرام على أنها غير طبيعية.
يُحدد العلاج وفقاً لنوع سرطان الثدي ومرحلته ودرجته وحجمه، وما إذا كانت خلايا السرطان حسَّاسة تجاه الهرمونات، مع مراعاة الصحة العامة للمريضة، حيث تتعدد وتنقسم طرق العلاج إلى:
-العلاج الجراحي: تخضع معظم السيدات لجراحة سرطان الثدي، وقد يتلقين أيضاً علاجات إضافية بعد الجراحة: مثل المعالجة الكيميائية، أو العلاج الهرموني أو المعالجة الإشعاعية، ويُمكن أيضاً استخدام المعالجة الكيميائية قبل الجراحة في حالات محدَّدة.
وإذا لم يُعثر على سرطان في تلك العقد اللمفاوية، تكون احتمالية العثور على سرطان في أي من العقد اللمفاوية المتبقية ضعيفة، وعندئذٍ لا يلزم إزالة العقد الأخرى، وهو إجراء مهم؛ لتقليل مشاكل بعد الجراحة في الإبط، ومنها تورم الذراع (الوذمة الليمفاوية).
-العلاج الإشعاعي:
يستخدم العلاج الإشعاعي حزما قوية جداً من الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات؛ لقتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يتم العلاج الإشعاعي باستخدام جهاز كبير يوجه حزماً من الطاقة نحو الجسم (الإشعاع الخارجي)، ويمكن إجراء الإشعاع أيضاً عن طريق وضع مادة مشعة داخل الجسم (المعالجة الكثيبة)، ويُستخدم الإشعاع الخارجي عادةً بعد استئصال ورم سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
في بعض الأحيان يوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي لجدار الصدر بعد استئصال الثدي، في حالة إذا كان سرطان الثدي كبيراً، أو إذا كان السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية.
-العلاج الكيميائي:
يستخدم العلاج الكيميائي أو الأدوية؛ ليدمر خلايا السرطان، ويقلل من نسبة عودة المرض أو انتشاره في أجزاء أخرى من الجسم، ويتم العلاج الكيميائي أحياناً قبل الجراحة في السيدات المصابات بأورام كبيرة بالثدي، والهدف من هذا العلاج هو تقليل حجم الورم إلى الحجم الذي يجعل إزالته أسهل بواسطة الجراحة.
-العلاج الهرموني:
يُستخدم العلاج الهرموني لعلاج أنواع سرطان الثدي الحساسة للهرمونات، مثل: السرطانات من نوع مستقبل الأستروجين (ER) الإيجابي، ونوع مستقبل البروجستيرون (PR) الإيجابي، مما يحد من فرص عودة الإصابة بالسرطان.
وإذا انتشر السرطان بالفعل، فقد يُقَلِّص العلاج الهرموني من انتشاره، ويساعد على السيطرة عليه، وتتضمَّن طرق العلاج المستخدمة في العلاج الهرموني الأدوية أو الجراحة؛ لوقف إنتاج الهرمونات في المبيضين.
-العقاقير الموجهة أو العلاج البيولوجي:
تهاجم العلاجات الموجهة تشوهات محددة داخل الخلايا السرطانية.
-العلاج المناعي: تعتمد المعالجة المناعية على استخدام جهاز المناعة لدى المريضة؛ لمحاربة السرطان والذي توقف عن العمل بسبب إنتاج الخلايا السرطانية لبروتينات تُعمِي خلايا الجهاز المناعي.
-العلاج بالخلايا الجذعية: هو خيار في حال سرطان الثدي الثلاثي السلبي؛ يجمع بين العلاج المناعي والعلاج الكيميائي؛ لعلاج السرطان المتقدم الذي ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
-الرعاية الداعمة (التلطيفية): هي الرعاية الطبية المتخصصة التي تركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للآثار الجانبية للعلاجات، وتهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم.
تعرفي على الأعراض المنتشرة لسرطان الثدي الأيسر
لم يتم إيجاد علاجات طبية بديلة لعلاج سرطان الثدي، ولكن قد تساعد علاجات الطب التكميلي والبديل في التكيف مع الآثار الجانبية للعلاج، حيث يعاني العديد من الناجين من سرطان الثدي تعباً أثناء العلاج الذي يمكن أن يستمر لسنوات وبعده.
ومن طرق العلاج بالطب البديل لعلاج حالة التعب:
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة