سرطان البنكرياس هو واحد من أنواع السرطان الأكثر خطراً لأنه يسبب تهديداً على الصحة العامة ويتطور لعدة أشهر أو حتى سنوات قبل الشعور بأي علامات أو ظهور الأعراض الأولى. ويتم تشخيصه في وقت متأخر.
كما يمكن أن تنمو عدة أنواع من سرطان البنكرياس، ويبدأ النوع الأكثر شيوعًا من السرطان الذي يتشكل في خلايا البنكرياس والتي تحمل إنزيمات هضمية خارج خلايا البنكرياس للغدد القنوية .
وفي هذه المقالة سوف نتناول بشكل تفصيلي عن أهم أسباب وأعراض وطرق علاج سرطان البنكرياس المختلفة من خلال طبيب الأورام بـ “دوكسبرت”.
تتنوع أعراض سرطان البنكرياس حسب طبيعة كل حالة ودرجة الإصابة وحجم الورم وسوف نتناول أشهر هذه الأعراض من خلال السطور التالية:
لا يمكن القول بأن هناك سبب واضح أو محدد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس ولكن قد توجد بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر أو تؤدي إلى الإصابة بسرطان البنكرياس ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
هناك 4 مراحل من التطور النسبي لسرطان البنكرياس يتراوح ما بين الشدة والضعف وسوف نذكر هذه المراحل من خلال السطور التالية:
في هذه المرحلة يتم من خلالها الكشف عن المرض في خلايا البنكرياس فقط، أي أنه لم ينتقل إلى أي عضو آخر بجانب البنكرياس. ويمكن تصنيف المرض في هذه المرحلة بأنه في المرحلة المبكرة الأولى.
في هذه المرحلة قد ينتقل السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة من البنكرياس أو زيادة حجم الورم ولكنه لم ينتقل إلى أعضاء مجاورة الأخرى.
هي انتقال المرض إلى الأوعية الدموية الكبيرة والأعضاء المجاورة كما هو الحال في البطن، والطحال أو الأمعاء الغليظة. قد يكون الورم إنتشر وأصاب الغدد الليمفاوية أو لا.
قد انتشر الورم إلى الأعضاء المجاورة الأخرى مثل الكبد، أو الرئتين، أو بطانة المعدة. ويطلق الأطباء على هذه الحالة مرحلة السرطان المتقدمة.
هناك العديد من طرق التشخيص الذي يتبعها طبيب الأورام بـ “دوكسبرت هيلث” ليتم الفحص والكشف عن الورم السرطاني ومنها يتم تحديد طرق العلاج المختلفة على حسب طبيعة كل حالة ومن ضمن طرق التشخيص الأتي:
تتعدد طرق العلاج التي تدخل في علاج ورم البنكرياس السرطاني ويقوم الطبيب بإختيار الطريقة المناسبة لطبيعة كل حالة ومن ضمن طرق العلاج ما يلي:
يتم اللجوء للعلاج الجراحي في حالات معينة مثل:
حيث تستخدِم المعالجة الإشعاعية مثل الأشعة السينية والبروتونات؛ طاقة عالية للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد تحصل على المعالجات الإشعاعية قبل أو بعد الجراحة، وغالبًا ما تكون برفقة المعالجة الكيميائية.
كما تستخدم المعالجة الإشعاعية التقليدية الأشعة السينية لعلاج السرطان، ولكن يتوفر شكل أحدث من المعالجة الإشعاعية باستخدام البروتونات وفي بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج بالبروتون لعلاج سرطان البنكرياس، وقد تكون آثاره الجانبية أقل بالمقارنة بالمعالجة الإشعاعية.
قد تستخدم المعالجة الكيميائية الأدوية لقتل وتدمير الخلايا السرطانية. كما يمكن للأدوية أن تستخدم بطريقتين وتحقن في الوريد أو تؤخذ عن طريق الفم.
وتستخدم المعالجة الكيميائية لعلاج السرطان إذا لم ينتشر السرطان خارج البنكرياس إلى الأعضاء الأخرى. كما يمكن استخدامه في تقليص حجم الورم والسيطرة على نمو السرطان والتخفيف من الأعراض و للحد من خطورة تكرار الإصابة بسرطان البنكرياس.
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج الإصابة بسرطان البنكرياس وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي تساؤلات أو إستفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص في تخصص الأورام من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة