ما هو أفضل علاج لإرتخاء العصب السابع؟

من المؤكد أن أية حالة صحية تخص الوجه تثير القلق وتشكل تحدياً كبيراً. ولاسيما عند مواجهة مشاكل ارتخاء العصب السابع، وهي المشكلة التي يعاني منها الكثيرون ، فهي تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للفرد.

وقد يؤدي تأخر العلاج إلى مشكلات تتطلب إجراء جراحات كبيرة. لذا، اليوم سنتحدث عن علاج ارتخاء العصب السابع وكيف يمكن اتباع بعض الخطوات السهلة لسد هذا الفجوة واستعادة صحة العصب.

1. مفهوم ارتخاء العصب السابع

يعتبر ارتخاء العصب السابع من الأمراض الشائعة والتي تؤثر على عضلات الوجه وتتسبب في تشوهات خطيرة للوجه وشكل العين والفم، ويحدث نتيجة خلل في عمل العصب السابع الذي يتحكم في حركات الوجه. 

ويؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي ويمكن أن يؤدي إلى عدم اتزان الجسم، كما أنه قد يؤثر على السمع والبصر. وقد يصاب الأشخاص بجفاف العين وبعض المشاكل الأخرى الصحية في بعض الحالات.

تعرف على أسباب علاجات صغر حجم العين بعد التهاب العصب السابع

2. أسباب ارتخاء العصب السابع

يمكن أن تؤدي أسباب كثيرة إلى ارتخاء العصب السابع، من بينها التهابات العصب السابع والتي تؤدي إلى اضطرابات في الحركة والإحساس في الوجه.

ظهور الأعراض الخاصة بارتخاء العصب السابع قد يتأخر لبضعة أشهر وذلك يتوقف على درجة الارتخاء. ويمكن تشخيص الحالة بالفحص السريري وفحوصات إضافية مثل الرنين المغناطيسي.

الاكتشاف المبكر للحالة يجعلها سهلة العلاج والأمور تكون أكثر تحكماً في تلك الحالة. ويمكن أن يشمل العلاج تناول المسكنات لتخفيف الألم، فضلاً عن العلاج أو العلاج الطبيعي وتجنب الإجهاد الزائد للعين والإعياء.

اقرأ ايضاً: أسباب التهاب العصب السابع الأكثر انتشاراً

3. أعراض ارتخاء العصب السابع

ارتخاء العصب السابع يمكن أن يؤدي إلى ضعف في حركات الوجه وتغييرات في الأحاسيس. تشمل الأعراض الشائعة ارتفاع الجفون وعدم القدرة على إغلاقها بالكامل، والتعبيرات الوجهية التي تبدو مشوهة، والتنميل في الوجه وغيرها من الأعراض التي يمكن أن تؤثر على جودة حياة الشخص. كما يجب على المرضى البحث عن العلاج المناسب لتفادي أي تلف دائم للعصب السابع.

4. تشخيص ارتخاء العصب السابع

يمكن تشخيص ارتخاء العصب السابع بسهولة من خلال الأعراض التي يعاني منها المريض مثل الصعوبة في الإبتسام والتعبير عن العواطف على جانب واحد من الوجه. 

ويمكن أيضاً إجراء فحص من قبل الطبيب لتحديد مدى إنقاص القوة العضلية وحركة الملامح في الوجه. يجب عدم التأخر في إجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة والشروع في العلاج على الفور.

5. طرق العلاج الدوائي لارتخاء العصب السابع

العلاج الدوائي لارتخاء العصب السابع يعتمد على عوامل مختلفة، مثل سبب ظهور الاضطراب وشدته.

يستخدم الأطباء بعض الأدوية لتخفيف أعراض الشلل، بما في ذلك العلاجات المضادة للالتهابات، والستيرويدات، والأدوية المضادة للألم. كما يوصى ببعض الأدوية المهدئة التي تساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر العصبي.

يمكن استخدام بعض الأدوية الأخرى لتحسين عملية التوصيل العصبي، مثل الأدوية التي تحتوي على الأحماض الأمينية والفيتامينات الضرورية. يمكن أن يساعد استخدام هذه الأدوية في تحفيز نمو وتجديد الأعصاب المتضررة، وبالتالي تحسين الحالة العامة للمريض.

علاوة على ذلك، يمكن استخدام بعض الأدوية الخاصة التي تستهدف العصب نفسه، مثل حقن البوتوكس والمستحضرات الكيميائية. يمكن لهذه الأدوية أن تساعد في تحفيز العصب وتحسين حركته، ودعم الشفاء التلقائي للعصب المتضرر.

يجب على المرضى التحدث إلى الطبيب المعالج قبل استخدام أي من هذه الأدوية، والتأكد من أنها تتفق مع الحالة الصحية العامة للمريض ولا تتعارض مع أي أدوية أخرى يتم تناولها. يجب أيضاً تجنب الاعتماد بشكل كبير على العلاج الدوائي، والعمل على تغيير العوامل الأساسية التي تؤدي إلى ارتخاء العصب السابع، مثل الحد من التوتر والاعتناء بالنظام الغذائي والنوم الجيد.

6. طرق العلاج الجراحي لارتخاء العصب السابع

يتطلب ارتخاء العصب السابع في بعض الحالات العلاج الجراحي، ويتضمن ذلك العملية الجراحية إصلاح العصب المتضرر أو نقل عصب آخر لتعويض وظيفته. وتعتمد طريقة العلاج الجراحي على درجة الاضطراب العصبي ومدى تأثيره على الحركة الوجهية للمريض، وقد تتضمن الخيارات الجراحية إزالة أورام الأذن أو خلايا الأورام أو أنسجة الأورام المحيطة بالعصب السابع.

كما يشمل العلاج الجراحي استخدام البوتوكس Botox، وهو مركب يتم حقنه في عضلات الوجه المتضررة من العصب السابع، لتقليل الارتخاء في تلك العضلات. ويساعد البوتوكس Botox على حركة العضلات السليمة وتحسين الوظائف الحركية للوجه، كما أنه يستخدم في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة الجلد.

تعتبر العمليات الجراحية لعلاج ارتخاء العصب السابع آمنة وفعالة، لكن يجب على المريض الحذر قبل وبعد الجراحة واتباع تعليمات الطبيب بدقة. وبعض الشكليات والأوجاع السطحية هي المشاكل الشائعة التي تواجه المرضى أثناء فترة النقاهة، ويظهر النتائج الجيدة عدة أشهر بعد الجراحة.

على المريض الانتظار حتى يتماثل العصب السابع للشفاء بشكل كامل، وذلك قد يستغرق فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهراً، في حين يكون الشفاء بعد الجراحة الوجهية بشكل عام سليم ومستدام. وإذا كان الشخص يعاني من ارتخاء في العصب السابع، ينصح بزيارة الطبيب المختص واتباع التعليمات بدقة لتشخيص المشكلة وعلاجها.

7. العلاج الطبيعي لارتخاء العصب السابع

يستخدم الكثير من المرضى العلاج الطبيعي كبديل للعلاج الدوائي، حيث أنه يحسن من تدفق الدم للعصب ويزيد من التروية الدموية في المنطقة المصابة ويساعد على التخلص من الالتهابات.

يعتمد العلاج الطبيعي لارتخاء العصب السابع على تمارين معينة تهدف إلى تحسين التدفق الدموي في المنطقة، وزيادة الحركية العضلية، حيث يتم إجراء تمارين فعالة مثل تمارين الانقباض والإرخاء على حد سواء. كما يتضمن العلاج الطبيعي غالبا مساج الوجه والعنق لتحسين تدفق الدم في المنطقة.

يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين حالة العصب السابع في الجسم، كما يمكن للمرضى تجربة استخدام العلاجات الشمية المختلفة، والتي تساعد على تقليل التوتر والتهيج في الجسم.

يجب على المرضى الالتزام بتعليمات المعالج الذي يقوم بتطبيق العلاج الطبيعي، وتجنب استخدام أي أجهزة أو أدوية دون استشارة طبية مسبقة. وبهذا يمكن للمرضى تجنب مضاعفات العلاج وتحسين حالتهم بشكل سريع.

8. مدة علاج ارتخاء العصب السابع

يعاني الكثيرون من مشكلة ارتخاء العصب السابع في الوجه التي تؤثر على المظهر الخارجي للفرد. يقوم هذا العصب بالتحكم في حركات الوجه وتعبيراته، وبالتالي يؤثر اضطرابه على القدرة على التواصل الاجتماعي والعاطفي.

بعد التشخيص الدقيق من الطبيب، يمكن استخدام الأدوية المناسبة للتخفيف من آثار ارتخاء العصب وتحسين حالة الوجه. يعتمد اختيار العلاجات على الأسباب الرئيسية للمشكلة وحجم الإصابة، وقد تشمل العلاجات الأدوية الخاصة بالعصب السابع.

قد يستمر العلاج لفترة قد تصل إلى عدة أسابيع أو شهور، حتى يتم تحقيق التحسن المطلوب في وظيفة العصب السابع في الوجه وتحسين الحالة العامة للوجه. ولذلك ينصح بأخذ العلاج بانتظام والتزام بتعليمات الطبيب المعالج.

إلى جانب العلاجات الدوائية، يمكن اللجوء إلى بعض الخيارات الأخرى مثل تدليك الوجه وتدريب عضلاته بعض التمرينات الخاصة للتخفيف من أعراض ارتخاء العصب السابع. ويُشجع أيضاً الإبلاغ عن أي تغيرات في الحالة خلال فترة العلاج، والحضور لمراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة وإجراء التعديلات اللازمة.

بشكل عام، فإن مدة علاج ارتخاء العصب السابع تختلف حسب درجة الإصابة ونوع العلاج المختار. ويتطلب العلاج الشامل الصبر والالتزام بالتعليمات الطبية للوصول إلى نتائج ايجابية، ومن الممكن الحصول على تحسن كامل للحالة في بعض الحالات، في حين يحتاج البعض الآخر إلى فترة أطول للتعافي بشكل كامل.

9. التوصيات والإرشادات للتعافي من ارتخاء العصب السابع

تعمل التمارين الرياضية على تقوية عضلات الوجه وتحفيزها لتحسين عمل العصب السابع، وتأثير التمارين يكون بالقرب من المنطقة التي تُصاب فيها العضلات.

تحفيز عضلات الوجه لا يحتاج إلى جهد كبير، بل يمكن استخدام الأصابع لتحريك العضلات بلطف، كما يمكن استخدام الماء الدافئ لتدليك المنطقة المتضررة.

لتفادي أي ضرر إضافي للعصب السابع، يجب تجنب تعرض الوجه للبرد والحرارة الشديدة، كما ينبغي الامتناع عن استخدام المكيفات الهوائية.

من الضروري تناول الأغذية الغنية  بالبروتين الذي يحتوي على الأحماض الأمينية اللازمة لتزويد العضلات بالطاقة اللازمة للحركة، ومن ضمنها اللحم والفول والخضروات الورقية.

استشارة الطبيب المختص هي الطريقة الأمثل للعلاج وتقويم العصب السابع بالإضافة إلى وصف بعض الأدوية والمراجعة الدورية لمعالجة أي تدهور في الحالة الصحية.

يمكن تقليل نسبة التوتر النفسي والضغط النفسي، بممارسة تقنيات الاسترخاء تحت إشراف الطبيب النفسي المختص.

يمكن الاعتماد على التدليك الرياضي لعلاج ارتخاء العصب السابع، حيث يتم إجراء التدليك بلطف لتحفيز العضلات وتقوية العصب السابع.

يجب تجنب التوتر وتصفية الأفكار والمشاعر السلبية، والركز على الأفكار الإيجابية التي تساعد في خفض مستوى القلق والتوتر.

يرفض الكثير من الأشخاص البحث عن المساعدة الطبية بسبب الخوف والحرج، ولكن هذا يؤدي إلى تفاقم الحالة، لذلك يجب على الأشخاص الاستشارة بسرعة وفي أقرب وقت ممكن لتجنب تفاقم المشكلة.

10. الآثار الجانبية للعلاجات الخاصة بارتخاء العصب السابع

يحتاج مرضى ارتخاء العصب السابع إلى العلاج الذي يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الوظائف الحركية. ومع ذلك، قد يصاحب علاجات ارتخاء العصب السابع بعض الآثار الجانبية التي قد تكون غير مريحة للمريض.

تتضمن الأعراض الجانبية الشائعة لعلاجات ارتخاء العصب السابع الدوار ،التعب ، الصداع، والجفاف في الفم. قد يشتكي المرضى أيضًا من طفح جلدي وصعوبة في البصر وتغيرات في الشم والتذوق.

يجب التحدث مع الطبيب المعالج لتقييم هذه الآثار الجانبية ومعرفة ما إذا كانت تستدعي تغيير العلاج أو إجراء تعديلات عليه. قد ينصح الطبيب بتقليل جرعة الدواء أو تغيير نوع العلاج لتقليل الآثار الجانبية.

لا تقلق إذا ما لاحظت أي من هذه الآثار الجانبية؛ فهي عادةً ما تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة وجيزة من العلاج. تذكر أن من المهم الالتزام بجرعات العلاج وعدم إيقافها بشكل فجائي وإلا قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة وتفاقم الآثار الجانبية.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online