أهم 8 طرق علاج المغص الكلوي | دوكسبرت

علاج المغص الكلوي

علاج المغص الكلوي

يعرف المغص الكلوي بأنه هو من أحد أنواع الألم التي تصيب الجهاز البولي نتيجة لتكون الحصى في الكلية، أو الإحليل، أو المثانة البولية، أو الحالب، وعادة ما يحدث الألم أسفل الظهر أو على أحد جانبيه أو كليهما، ليكون شديدًا حيث يبدأ فجأة وبسرعة ثم يزول،  وقد تزداد حدته مع مرور الوقت، بالإضافة إلى وجود بعض الأعراض التي يعاني منها المصاب نتيجة الإصابة بأعراض المغص الكلوي كما تختلف شدة الألم باختلاف حجم الحصى المتكونة وحالة المريض، ففي بعض الأحيان تكون صغيرةً بحجم حبة الرمل، أو قد تكون كبيرةً بحجم كرة الغولف مسببة ظهور الألم الشديد والبالغة.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن ما هو المغص الكلوي والكشف عن أعراضه، أسبابه وطرق تشخيصه وطرق علاج المغص الكلوي من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.

ماذا يقصد بالمغص الكلوي؟

يعرف مرض المغص الكلوي بأنَه نوع من الألم المرتبط بوجود حصوة في الكلى، والتي تتكون في أغلب الأحوال نتيجة تراكم كميات كبيرة من أنواع معينة بالمادة الكيميائية موجودة في البول، وبإمكانه أن يظهر في أيِ جزء داخل القناة البولية، كما نلاحظ تفاوت حجم هذه الحصوات بشكلٍ كبير وقد يكون صغير في حجم البلورات أو حجم كبير فكيف يعالج المغص الكلوي؟ وكيف يمكن التخفيف من شدة الألم؟ كل هذا سوف تجد عليه إجابة من خلال هذا المقال.

ما هي أعراض المغص الكلوي؟

 

تختلف أعراض المغص الكلوي باختلاف حجم الحصوة موقعها أو مكانها، فقد تسبب الحصوات الكبيرة ألمًا شديدًا خاصةً في حالة إذا سدت الممرات الصغيرة في المسالك البولية، أو إذا كانت في منطقة حساسة مثل الحالب، وهو الأنبوب الذي يمر من خلالها البول بين الكلى والمثانة، بينما قد تسبب بعض الحصيات الصغيرة مغصًا كلويًا خفيفًا، وقد تمر في البول دون أن تسبب الكثير من الانزعاج وتتنوع أعراض المغص الكلوي حسب طبيعة ودرجة كل حالة وسوف نتناول أشهر أعراض المغص الكلوي من خلال السطور القادمة وهي كما يلي:

  1. الشعور بألم حاد في منطقة أسفل الظهر وجانب أضلاع القفص الصدري.
  2. ألم ينتشر في الجزء السفلي من البطن والشعور بحالة من تحجر الكليتين، ووجود ألم شديد أثناء التبول، مع زيادة تكرار عدد مرات التبول، وقد يصاب المريض برعشة تنتاب جسمه، كما يحدث له ارتفاع في درجات حرارة الجسم في بعض الحالات الصعبة.
  3. ضيق في التنفس عند ارتكاب أقل مجهود بدني بسبب تجمع السوائل في الرئتين أو بسبب الأنيميا.
  4. الشعور بالضعف أو الدوار مع الحكة الشديدة.
  5. تورم في اليدين أو القدمين أو الوجه وذلك بسبب تجمع وتخزين السوائل التي يفترض أن تخرجها الكلى وتبقى في الدم.
  6. اضطراب في الجهاز الهضمي وفي المعدة والشعور بالغثيان أو القيء، وفقدان الشهية.
  7. من أعراض حصوات الكلى اليمنى البول داكن اللون.
  8. الشعور بألم أو حرقة أثناء عملية التبول. 
  9. الشعور بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم  والقشعريرة في حال تطور العدوى.
  10.  التبول بكميات قليلة أو العكس زيادة عدد مرات التبول أو الحاجة الملحة والمستمر للتبول.

ما هي أسباب المغص الكلوي؟

تتعدد الأسباب التي بإمكانها أن تؤدي إلى المغص الكلوي ومن خلال السطور التالية سوف نوضح لكم أشهر تلك الأسباب وهي كالتالي:

  1. الإصابة بحالات عدوى الكلى بسبب البكتيريا التي قد تصيب كلية واحدة أو الكليتين معاً استخدام بعض أنواع الأدوية مثل مدرات البول، وبعض أنواع مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.
  2. الإصابة بداء الكلي متعددة التكيسات مما يؤدي إلى الضغط على أنسجة الكلى واضطراب في وظائف الكلى، وهو من الاضطرابات النادرة الحدوث التي غالباً ما تكون وراثية.
  3. انسداد الكلى أو الحالب. 
  4. زيادة في نسبة بعض العناصر القابلة للتبلور في البول، مثل: الكالسيوم، وحمض اليوريك، والأكسالات وذلك بالمقارنة بنسبة السوائل التي تذوب بها هذه العناصر، بالإضافة إلى انخفاض نسبة بعض العناصر التي تقي من تجمع البلورات والتصاقها معاً في البول مما يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى.
  5. إتباع نظام غذائي غني بعنصر الصوديوم بالإضافة إلى زيادة نسبة الكالسيوم التي تطرح عن طريق الكلى، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة خطر تشكل الحصى، أيضاً الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر والأطعمة الغنية بالبروتينات يمكن أن يزيد من خطر تشكل بعض أنواع حصى الكلى.
  6. الإصابة بالجفاف وهو يعد من أكثر العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى لذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي بحيث لا يقل عن 8 أكواب يومياً.
  7. وجود تاريخ شخصي أو عائلي سابق للإصابة بأمراض الحصى الكلى.
  8. الاضطرابات الأيضية والتي تزيد من خطر تشكل حصى الكلى، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية.
  9. السمنة وزيادة الوزن حيث تشكل حصى الكلى في حال المعاناة من السمنة.
  10. اضطرابات في عمل الجهاز الهضمي في القدرة على امتصاص الماء، والكالسيوم، مما يؤدي إلى زيادة خطر تشكل حصى الكلى التهاب القولون التقرحي، وداء كرون والإصابة ببعض أنواع عدوى المسالك البولية.

طرق تشخيص المغص الكلوي

تتعدد الطرق التشخيصية المتبعة من قبل الطبيب المعالج الكشف عن أعراض وأسباب المغص الكلوي ليتم بعد ذلك تحديد خطة علاج المغص الكلوي ومن أشهر تلك الطرق التشخيصية ما يلي:

  1. إجراء تحليل البول الذي يساعد على الكشف عن وجود دم في البول، بالإضافة إلى ضرورة الكشف عن الإصابة بأحد أنواع عدوى المسالك البولية وارتفاع نسبة بعض العناصر مثل الكالسيوم وتحديد طرق علاج المغص الكلوي. 
  2. إجراء فحص تحليل الدم الكاملة والتي يمكن أن تكشف عن ارتفاع نسبة بعض العناصر التي قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالحصى مثل الكالسيوم في الدم، والذي بدوره يساعد على تحديد طرق العلاج المناسبة، بالإضافة إلى أن تحليل الدم يمكن أن يساعد على الكشف عن وظائف الكلى.
  3. إجراء الاختبارات التصويرية مثل إجراء فحص التصوير الطبقي المحوري، والتصوير بالموجات فوق الصوتية وأشعة الرنين المغناطيسي في حال المعاناة من وجود ألم مفاجئ في منطقة البطن أو الجانب، أو في حال ملاحظة خروج دم مع البول أيضاً وتساعد هذه الاختبارات على تحديد موقع وحجم حصى الكلى.
  4. استخدام التصوير الطبقي المحوري في حالات الطوارئ بسبب سرعة ودقة التشخيص، كما يتم إجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية للكشف عن الحصى.

علاج المغص الكلوي

تتعدد طرق علاج المغص الكلوي المتبعة من الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث” حسب طبيعة كل حالة وبناءاً على درجة تشخيص ليتم بعد ذلك تحديد خطة علاج المغص الكلوي وهي كالتالي:

  1. استخدام بعض أنواع مسكنات الألم، من مثل: الأيبوبروفين، والباراسيتامول الذي يساعد على تخفيف الألم وعلاج المغص الكلوي.
  2. استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية والذي يعدّ ضرورياً في حال إذا كان سبب الألم عدوى بكتيرية و علاج المغص الكلوي
  3. ضرورة شرب كميات كافية من الماء حوالي 8-10 أكواب من الماء يومياً، والحرص على تجنب المشروبات الغازية، خاصة تلك التي تحتوي على حمض الفوسفوريك.
  4. الحرص على التقليل من البروتينات الحيوانية مثل: اللحوم الحمراء، والأسماك، والبيض. 
  5. الحرص على تناول الغذاء الصحي مثل: الحبوب الكاملة، والخضار، والفواكه خاصة الحمضية، مثل: البرتقال، والليمون.
  6. التقليل من الأملاح في الطعام ليتم علاج المغص الكلوي
  7. الحرص على تناول مدرات البول في حالة إذا كان المصاب يعاني من نوع من أنواع الحصوات وهو أكسالات الكالسيوم.
  8. استخدام أحد الإجراءات الجراحية للعمل على تفتيت حصى الكلى وإزالتها حيث في بعض الأحيان تكون حصى الكلى المتشكلة عالقة داخل المسالك البولية أو ذات حجم كبير مثل هذه الحصى والتي قد تسبب في حدوث انسداد في المجرى البولي بحيث تفقد من قدرتك أو تواجه صعوبة بالغة أثناء التبول وعلاج المغص الكلوي.

وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض المغص الكلوي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج المغص الكلوي وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.

كما تم التوضيح في هذه المقالة عن طرق علاج المغص الكلوي من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي سؤال أو إستفسار لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online