ثقب القلب هو حالة تتشكل عادة خلال الحمل حيث يكون هناك فتحة في القلب. في بعض الحالات، قد يغلق هذا الثقب بمفرده بعد الولادة. لكن إذا لم يحدث ذلك، قد يتطلب الأمر العلاج. عموما، يمكن تشخيص ثقب القلب ومتابعة التحسن من خلال التصوير الطبي والفحوصات الطبية المعتادة.
للتعرف على ما إذا كان ثقب القلب قد أغلق أم لا، يمكن للأطباء الاعتماد على عدة تقنيات فحص وتشخيص.
في الفحص السريري، يمكن للطبيب استماع إلى نبض القلب لتحديد ما إذا كان هناك أي استغراب أو ضجيج غير طبيعي يشير إلى وجود ثقب في القلب.
من خلال فحوصات الدم، يمكن للطبيب تحديد مستوى الأكسجين في الدم، حيث يمكن أن تشير نسب الأكسجين القليلة إلى وجود ثقب في القلب.
أحد أكثر الطرق فعالية لتحديد ما إذا كان ثقب القلب قد أغلق هو من خلال التصوير بالموجات الصوتية أو الإشعاعات السلبية والإيجابية للقلب. تتيح هذه التقنية للأطباء الحصول على صور دقيقة للقلب، والتي يمكنهم استخدامها لتحديد ما إذا كان ثقب القلب قد أغلق.
يمكن تصنيف ثقوب القلب بناءً على موقعها وحجمها. فيما يلي أنواع الثقوب التي يمكن أن تحدث في القلب:
الثقب الباطني يحدث عندما تحدث فجوة في جدار القلب بين البطينين. هذا النوع من الثقوب يمكن تشخيصها في مرحلة مبكرة من العمر والعلاج يتطلب عادة جراحة.
الثقب الجوف هي فتحة في جدار القلب تحدث بين الأذينين. في العديد من الحالات، قد لا يكون هذا النوع من الثقوب بارزًا وقد يغلق بمرور الوقت دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
الثقب المزدوج يحدث عند وجود ثقبين في القلب في نفس الوقت. وهذا النوع من الثقوب نادر ولكنه يتطلب عادة جراحة لإغلاقها.
الثقب الجُزْئي يحدث عندما تكون هناك فتحة صغيرة جدا في القلب قد لا تتطلب العلاج. الثقوب الجزئية يمكن أن تغلق بمرور الوقت دراسة جدولية مع الأطباء عن طريق الفحص المتابعة.
في العديد من الحالات، قد يظل ثقب القلب مفتوحًا لفترة بعد الولادة، وللعديد من الأطفال، يغلق الثقب بفضل عملية النمو والتطور الطبيعية خلال السنوات الأولى من الحياة.
في بعض الحالات، يظل الثقب مفتوحًا وقد لا يغلق بمرور الوقت. قد يكون ذلك نتيجة لحجم الثقب أو موقعه، أو حتى بسبب الظروف الصحية الأخرى التي تواجه الطفل. في هذه الحالات، قد يكون من الضروري أداء جراحة لإغلاق الثقب على الرغم من أن هذا الإجراء نادر.
في الحالات التي يتحمل فيها الأطفال ثقباً بسيطاً في القلب، قد يكون بإمكان القلب أن يتآمر مع الطفل للشفاء الذاتي. يمكن لطبيب الأطفال أن يوجه العائلة نحو العديد من الاستراتيجيات الصحية لمساعدة على تعزيز الشفاء الطبيعي، مثل التأكد من أن الطفل يأخذ قسطاً كافياً من الراحة، ومراقبة النظام الغذائي، وتشجيع النشاط البدني المناسب للعمر. قد تتضمن الاستراتيجيات الأخرى حفظ الطفل بعيدًا عن الأجواء الباردة أو الجافة، التي يمكن أن تسبب الضغط على القلب.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.
أستاذ دكتور أورام النساء بمعهد علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنجهام
استشاري الأمراض الجلدية ، مستشفى جامعة كوفنتري و وارويكشاير, هيئة الصحة الوطنية, بريطانيا
استشاري أمراض الروماتيزم ومدير مركز الروماتيزم والعلاج المناعي في فرانكلين، أمريكا
أستاذ الأنف و الأذن و الحنجرة ومدير معهد دراسات أورام الرأس و الرقبة (InHANSE) بجامعة برمنجهام.
رئيس قسم الأورام - مركز ليمبورغ للأورام، مستشفى سالفاتور، هاسيلت، بلجيكا.