إذا خضعت أنت أو أي شخص تحبه مؤخراً لعملية جراحية لسرطان الثدي، فمن المهم أن تعرف أن طريق التعافي يمكن أن يكون صعباً!
في منشور المدونة هذا، سنقدم لك نصائح حول كيفية الاعتناء بنفسك جسدياً وعاطفياً بعد الجراحة، بالإضافة إلى الموارد التي يمكنك اللجوء إليها للحصول على الدعم.
بعد إجراء جراحة الثدي لعلاج سرطان الثدي، يتعين على المريضة الاهتمام بعاملين رئيسيين لتحسين عملية الشفاء والتعافي. ينبغي تناول المسكنات لتخفيف الألم بانتظام خلال الأيام الأولى بعد الجراحة، ثم عند الحاجة. كما يجب الاهتمام بالتغذية الصحية بتناول السوائل الكافية والغذاء الغني بالألياف لتفادي مضاعفات محتملة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة حركة الذراع والكتف بانتظام لتجنب تصاعد المشكلات في هذا المجال. ينصح بمتابعة الفحوصات الدورية والكشف المبكر عن أي عودة للسرطان، حيث تزداد فرص العلاج الناجح عند الكشف المبكر عن السرطان في المراحل الأولى.
يعاني المرضى المصابون بسرطان الثدي من آلام شديدة بعد العملية الجراحية، ولتخفيف هذه الآلام يتم وصف مسكنات الألم من قِبَل الأطباء. وتعد هذه الأدوية أحد الخيارات المهمة لتخفيف آلام ما بعد جراحة الثدي، وتمنح المريضة الراحة اللازمة للنوم والتعافي.
يجب على المريضة الالتزام بالجرعات الموصوفة وعدم تجاوزها لمنع حدوث أعراض جانبية غير مرغوبة. علاوة على ذلك، يتميز التعاطي بالأدوية التي تصرف بدون وصفة بقدرتها على تخفيف الألم الخفيف إلى المعتدل.
لذلك، يجب على المريضة الراحة الكافية واتباع التوجيهات الطبية المتعلقة بجراحة الثدي للحفاظ على صحتها وتحسين عملية الشفاء بوقت أسرع.
تُعد التغذية الصحية أمراً حيوياً بعد الجراحة للإصابة بسرطان الثدي، إذ تُحدث العلاجات الكيميائية والإشعاعية تغييرات واضحة في الحالة الصحية للمرأة. لذلك فإن الحفاظ على إضافة الخضروات والفواكه، والبروتين النباتي والحيواني، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمالحة، بالإضافة إلى زيادة تناول الماء يمكن أن يساعد على إصلاح الجسم وتغذيته بما يكفي.
علاوة على ذلك، فإن التغذية السليمة بعد الجراحة تُساهم في تخفيف الألم والتقليل من الانتفاخ والتورم، كما يمكن أن تساعد في منع الإصابة مرة أخرى بسرطان الثدي.
لذلك ننصح الناجيات من سرطان الثدي بتناول 2.5 إلى 3 أكواب على الأقل من الخضروات و 1.5 إلى 2 كوب من الفاكهة يومياً.
بعد إجراء عملية استئصال سرطان الثدي، يمكن أن تؤثر العملية في حركة الذراع والكتف. ولذلك، ينصح بأن تتبع النصائح اللازمة للمحافظة على صحة الذراع والكتف، والتي تشمل تمارين الذراع والكتف للاستفادة من العلاج الطبيعي واسترجاع كامل نطاق الحركة في الجانب المتأثر.
كما يجب الحرص على الراحة وعدم تحميل الجانب المصاب بثقل، والاستمرار في هذه العناية حتى يتم استعادة حركة الذراع بالكامل. استشيري دائماً طبيبك للحصول على المشورة اللازمة وتقييم الحالة بعد الجراحة.
عند إصابة سيدة بسرطان الثدي و اتخاذ قرار الخضوع لعملية جراحية، يمكن تنظيم العلاج الإشعاعي وعملية إعادة بناء الثدي في نفس العملية الجراحية للحصول على الأفضل والتخفيف من تكرار الجلسات الطويلة.
علاوة على ذلك، تقلل هذه العملية من الألم الجراحي وتوفر الوقت لجلسات العلاج الإشعاعي. تلك العملية في جراحة واحدة إزالة الورم والإدارة الإشعاعية، وحتى إعادة بناء الثدي. يُنصح باستخدام هذه الطريقة في حالات معينة من السرطان الثدي، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد الطريقة الأفضل.
في جميع الأحوال، يظل الرصد المستمر والكشف المبكر عن عودة السرطان هو الأساس لمحاربة هذا الداء.
من المهم للغاية التعرف على الأعراض المحتملة لعودة الإصابة بسرطان الثدي بعد العلاج. قد تشمل هذه الأعراض آلاماً شديدة، وتغير حجم الورم أو المنطقة المصابة، وعدم الراحة عند الحركة.
يجب على المرأة الانتباه إلى أي تغييرات في حالة صحتها والتحدث إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن إذا لاحظت أي من هذه الأعراض. يمكن للكشف المبكر عن عودة الإصابة بالسرطان الثدي أن يساعد في زيادة فرص الشفاء التام وتحسين النتائج العلاجية. لذلك، من الضروري المتابعة الدورية لفحص الثدي والحفاظ على الوعي الطبي بشأن حالتها.
اقرأ ايضاً: ما هي اعراض سرطان الثدي الأيسر؟
يتطلب سرطان الثدي الكثير من العلاجات المختلفة، ومن بينها العلاج الكيماوي أو الإشعاعي قبل الجراحة. يستخدم هذا العلاج لتقليل حجم الورم وإزالة الخلايا السرطانية من الثدي.
يمكن أن يكون هذا العلاج خياراً للمرضى الذين تم تشخيصهم في وقت مبكر من السرطان أو لمن لديهم احتمال عالي لانتشار الورم. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد استعمال العلاج الكيماوي أو الإشعاعي قبل الجراحة في تحسين نتائج العلاج وتقليل فرص عودة السرطان. لذلك، يجب استشارة الطبيب المعالج للمراجعة الدورية واتخاذ القرار المناسب من أجل الشفاء الكامل.
عملية ترميم الثدي هي خطوة مهمة بعد عملية استئصال الثدي بسبب سرطان الثدي، حيث تستخدم هذه العملية لإعادة بناء الثدي واستعادة شكله الأصلي. تتم هذه العملية جراحياً وتشمل اهتماماً بشكل واتجاه الجرح، بالإضافة إلى إعادة تشكيل الثدي ونقل بعض الأنسجة.
يمكن أن يحتاج المريض إلى خطوات لاحقة لتحقيق الشكل المطلوب للثدي، ويتم ذلك بالتزامن مع عملية استئصال الثدي، أو يتم تأجيلها حتى يتم شفاء جرح الثدي من العملية الأولى.
بالتالي، تعد عملية ترميم الثدي خطوة مهمة في رحلة العلاج من سرطان الثدي وتساعد المريضة على استعادة الثقة في نفسها و استعادة شكلها الأصلي.
بعد عملية جراحة سرطان الثدي، قد تواجه المريضة تجمع الدم أو السوائل تحت الجرح، مما قد يسبب آلاماً أو تورماً. للتعامل مع هذه المشكلة، يمكن للطبيب فتح الجرح وعمل تنظيف وسحب السوائل أو الدم المتجمع تحت الجلد. كما يمكن استخدام أدوية تقليل الألم لتخفيف الآلام.
ومن الأهمية بعد العملية تجنب عدم استخدام الضمادات الضيقة، وتجنب المجهود الزائد للذراع المُصابة، والحرص على الراحة في الفترة التي تلي العملية حتى يتماثل الجسم للشفاء ويعود الدم للتدفق بشكل طبيعي إلى المنطقة المُصابة.
اقرأ ايضاً: هل يظهر سرطان الثدي في تحليل الدم؟
بعد الانتهاء من علاج سرطان الثدي، ينبغي على المريضة الاهتمام بالمتابعة الدورية لفحص الثدي والكشف المبكر عن أي عودة للسرطان. يعتبر الكشف المبكر هو المفتاح الأساسي للوقاية من سرطان الثدي، وذلك بإجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) بانتظام.
ويجب على المصابة بسرطان الثدي أن تؤدي الكشف الذاتي للثدي بانتظام للاطمئنان على عدم وجود أي تغيير في شكل الثدي أو وجود كتلة فيه. كما ينبغي الالتزام بجدول المتابعة الذي تحدده فرقة العلاج المعالج للتأكد من سلامة وصحة الثدي وعدم عودة السرطان.
يجب أن تلتزم النساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي بالذهاب إلى الفحوصات بانتظام، وينبغي اتباع نظام غذائي صحي والحرص على النظام الغذائي الصحي بشكل عام لتقليل خطر إصابة جديدة بالمرض.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة