ما هي نسبة شفاء سرطان الكبد؟

من الصعب على الكثير من الأشخاص أن يتخيلوا علاج سرطان الكبد في المرحلة المتأخرة، فغالباً ما يكون المرضي متشائمين ويائسين لأنهم يعلمون أنهم مصابون بمرض صعب. لكن هل فكرت يوماً في أن نسبة شفاء سرطان الكبد زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة؟ 

وهل علاج السرطان ممكن في المراحل المتقدمة؟ سنتحدث في هذا المقال عن هذا الموضوع المهم وننقل لكم أحدث الدراسات والبحوث في هذا الصدد.

ما هي نسبة شفاء سرطان الكبد؟

تؤثر مخاطر الإصابة بسرطان الكبد مباشرة على نسبة شفائه. لذلك، فما هي نسبة شفاء سرطان الكبد؟ نجد أن معدل البقاء على قيد الحياة خلال 5 سنوات من الإصابة يتراوح بين 60-70%. هذا يعني أن ما يتراوح بين 60 إلى 70 شخص من كل 100 مصاب لديهم احتمالية البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات على الأقل بعد تشخيص الإصابة. 

إذا تم اكتشاف السرطان في المراحل الأولى، فإن النسبة ترتفع حتى 90%، مما يعني أن العلاج المبكر والتشخيص السريع يتحكمان بشكل كبير في فرص الشفاء من سرطان الكبد.

اقرأ ايضاً: أشهر أعراض المرحلة الأخيرة لمريض الكبد

فحص الكبد بانتظام هو الأساس

فحص الكبد بانتظام هو الأساس لمنع تطور سرطان الكبد وزيادة فرص الشفاء، حيث يمكن للتشخيص المبكر والمراقبة الدورية أن تحدد أي تغيرات في الكبد قبل أن تتحول إلى سرطان. 

وفي هذا الصدد، ينصح الخبراء بإجراء فحوصات الكبد بانتظام وفي الأوقات المحددة، ويعزز أحد الخبراء هذه الفكرة قائلاً: “إن فحص الكبد بانتظام يعتبر هامًا لتحديد أي تغيرات في الكبد ولمنع تطور السرطان”.

الكشف المبكر يزيد من نسبة الشفاء

الكشف المبكر يزيد من نسبة الشفاء

الكشف المبكر عن سرطان الكبد قد يكون حاسماً في زيادة نسبة الشفاء، حيث يمكن الكشف عن المرض وبدء العلاج قبل تطوره وانتشاره في جميع أنحاء الجسم. وفقاً لوزارة الصحة والسكان، فإن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج بالمجان ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد يزيد نسبة الشفاء. 

لذلك، يتضمن الحرص على إجراء التحاليل الدورية المخصصة للكبد لزيادة فرصة الكشف المبكر والتدخل العلاجي المبكر.

المراقبة الدورية تمنع تطور السرطان

من أهم الخطوات الواجب اتخاذها للحد من تطور سرطان الكبد هي المراقبة الدورية لصحة الكبد وإجراء التصوير الطبي دورياً، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة أو المعرضين لخطر الإصابة بها. 

فعندما يتم اكتشاف سرطان الكبد في وقت مبكر، تكون فرص الشفاء أعلى بكثير. كما أوصى أحد الخبراء في مايو كلينك بالقول: “إذا كان لديكم مخاوف أو اعتقاد بأن لديكم خطر معتدل أو عالٍ على الإصابة بسرطان الكبد، يجب عليكم مراجعة طبيبكم للحصول على اختبارات وتقييمات أسبوعية أو شهرية للكبد.”

التعاون مع فريق الرعاية الصحية مهم

التعاون مع فريق الرعاية الصحية مهم في علاج سرطان الكبد. ينبغي للمرضى البحث عن مستشفى يتيح لهم امكانية العمل بجميع تخصصات الأطباء والخبراء في الرعاية الصحية. كما قالت Memorial Sloan Kettering Cancer Center: “يجب تغيير كيفية تفهم العالم ومعالجة السرطان” ومع ذلك يجب على المرضى وأسرهم العمل بجميع أفراد فريق الرعاية الصحية لطرق البحث عن الخيارات الأفضل والمعالجات الأكثر تأثيراً. 

كما قال أحد الأساتذة في Mayo Clinic: “عند التفكير في اختيار مركز لعلاج سرطان الكبد، عليك البحث عن مركز يعالج الكثير من حالات سرطان الكبد ويعمل به فريق يضم أفراد متخصصين لعلاج مرضك. ومن أفضل طرق التعاون مع أفراد فريق رعايتك”. بالعمل مع فريق الرعاية الصحية، سيتمكن المرضى من الحصول على الدعم اللازم والمعالجات الفعالة التي تساعد في تقليل نسبة المرض والحفاظ على قيد الحياة.

دور جراح الكبد في العلاج الفعال

يعد جراح الكبد دوراً حاسماً في العلاج الفعال لسرطان الكبد. وفقاً لخبير الجراحة الكبدية في Mayo Clinic، يجب أن يُعالج المريض من قبل أطباء الكبد الخبيرين في التشخيص والعلاج.

 وبصفتهم خبراء في هذا المجال، يمكنهم تحديد الأنواع المختلفة من سرطان الكبد وتقديم أفضل الخيارات العلاجية المتوافقة مع حالة المريض، بما في ذلك العلاج الجراحي وزراعة الأعضاء والإشعاع والعلاج الكيميائي. لهذا السبب يُعد جراح الكبد أحد أبرز الخبراء الذين يمكن للمرضى الاعتماد عليهم في علاج سرطان الكبد بنجاح.

تمتلك عمليات الجراحة الكبدية خبرة كبيرة في المجال، حيث يعمل جراحو الكبد على إزالة الأنسجة المصابة بالسرطان وترميم أنسجة الكبد السليمة، وهذا يجعل من الممكن إيقاف انتشار المرض. يتعاون جراح الكبد مع فريق طبي متخصص من الأخصائيين والممرضين لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للمرضى. كما يُعد العلاج الجراحي خياراً مثالياً لسرطان الكبد في الأمور الخطيرة مثل المرحلة الأولى والثانية من المرض.

يؤكد الخبراء على أهمية العلاج المبكر للحد من انتشار المرض. وبعد أن يتحدد نوع سرطان الكبد ومرحلته، يقوم جراح الكبد بتقييم حالة المريض واقتراح الخيارات العلاجية التي تناسبه. 

ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية متابعة العلاج الشامل المناسب للحفاظ على نوعية الحياة وتحسين الخيارات العلاجية وتحقيق أفضل النتائج.

العلاج المبكر يؤدي إلى الشفاء

العلاج المبكر لسرطان الكبد هو العامل الرئيسي في تحقيق الشفاء. فقد أظهرت الدراسات أن فرص الشفاء من السرطان تزداد بشكل كبير عند الكشف عنه في مراحله المبكرة. يجب على الأشخاص البالغين الذي يعانون من عوارض مثل الألم في المنطقة العلوية اليمنى من البطن، الغثيان وفقدان الشهية، التعب والحمى الشديدة، التوجه للطبيب للتشخيص المبكر والعلاج الفعال. 

كما يقول أحد خبراء جراحة الكبد في العالم، “إذا كان السرطان لا يتم كشفه في مراحله المبكرة، فإن فرص الشفاء تقل بشكل ملحوظ، لذلك، من المهم الكشف عنه في المراحل المبكرة والحصول على العلاج اللازم.”

العلاج الشامل يطيل فترة البقاء على قيد الحياة

علاج السرطان يشمل تحديد نوع السرطان ومرحلته، ثم تحديد خيارات العلاج المتاحة. العلاج الشامل يجمع بين العلاج الجراحي والعلاج الإشعاعي والكيميائي. هذا النوع من العلاج يطيل فترة البقاء على قيد الحياة و يمكن أن يكون فعالا في بعض الحالات، فمن المهم للغاية البحث عن مركز علاج سرطان الكبد المتخصص والمؤهل للتشخيص والعلاج الشامل. 

ويمكن للمرضى الحصول على تفاصيل إضافية حول العلاج الشامل من خلال أحد الخبراء في دوكسبرت هيلث: “العلاج الشامل للسرطان عادة ينقسم إلى ثلاثة أجزاء، وهي الجراحة و الإشعاع والعلاج الكيميائي. 

ويستخدم هذا النوع من العلاج للوقاية من انتشار الخلايا السرطانية في مناطق الجسم الأخرى. قد يُستخدم الجراحة لإزالة أجزاء من الكبد التي تحتوي على الأورام السرطانية، بينما يستخدم العلاج الإشعاعي والكيميائي لقتل الخلايا السرطانية المتبقية”.

التعافي من سرطان الكبد ممكن في بعض الحالات

ف بعض الحالات، يمكن التعافي من سرطان الكبد، وذلك يعتمد على عدة عوامل. وفقًا لـ Mayo Clinic، “في حالة فشل العلاجات، قد تتمكن من تحديد الخيارات الأخرى مثل زرع الكبد أو التشكيل بعد استئصال سرطان الكبد”. 

ومع ذلك، فإن الكشف المبكر يمكن أن يزيد من فرص العلاج بنجاح. وفقًا لـ Cleveland Clinic Abu Dhabi، “يمكن أن يساعد العلاج المكثف والاهتمام الدائم بطريقة الحياة في تعزيز فرص الشفاء”. علاوة على ذلك، “مع العلاج الصحيح، قد يكون من الممكن الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط والحياة الطبيعية”.

الحفاظ على نمط حياة صحي يساعد على الشفاء

الحفاظ على نمط حياة صحي هو جزء مهم في تحسين نسبة شفاء سرطان الكبد. يمكن أن يساعد الحفاظ على روتين يتضمن النظام الغذائي الصحي والتمارين الرياضية في تحسين الحالة الجسدية للمريض وزيادة فرص الشفاء. 

العناية بالصحة العقلية أيضاً جزء مهم من العلاج الذي يمكن أن يؤثر على عملية الشفاء. كما يقول أحد خبراء الأورام “إن العمل على الصحة النفسية والعيش بروح إيجابية لتحسين جودة الحياة خلال المرحلة العلاجية يؤثر إيجابيا في شفاء المريض”.

  1. الدعم النفسي والاجتماعي يساعد في تحسين الصحة العقلية والجسدية

يؤدي تشخيص سرطان الكبد إلى تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية والجسدية للمرضى وعائلاتهم. ولذلك، يعد الدعم النفسي والاجتماعي ضرورياً للتعامل مع هذا النوع من الإصابات. يمكن لرسائل الدعم والتشجيع المؤيدة أن تقلل من الضغط النفسي الذي يمكن أن يصيب المرضى. يعرف الرعاة الصحيين طرقاً فعالة لدعم المرضى المصابين بالسرطان وعائلاتهم خلال هذه الفترة الحرجة، بما في ذلك الخدمات العلاجية والنفسية والاجتماعية.

ما هي دوكسبرت هيلث

دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.

اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.

فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.

هل تريد عرض حالتك الطبية على خبير عالمي ؟

خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة


آراء عملاؤنا

البروفيسور هشام مهنا يحكي قصة تأسيس دوكسبرت

Whatsapp
Docspert
Online