يعد سرطان الرئة واحد من أكثر الأمراض التى يتم تشخيصها على مستوى العالم من بين جميع أنواع السرطان الأخرى كما تعد عملية استئصال سرطان الرئة هي الخيار الأمثل لدى بعض المرضى وذلك بالاعتماد على نوع وموقع ومرحلة السرطان والحالات الطبية الأخرى.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن ما هي سرطان الرئة والكشف عن أسبابها وأعراضها وطرق تشخيصها وكيفية علاجها وما هي نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة من خلال الطبيب المختص بـ “دوكسبرت هيلث“.
تعد جراحة استئصال سرطان الرئة ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً، حيث يسجل أعلى معدلات سرطان الرئة لدى المدخنين وكبار السن لذلك تقدم جراحة المنظار لحالات سرطان الرئة المعقدة تحقيق نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة بشكل كبير مقارنة بالجراحة وذلك عن طريق إجراء فتحة جانبية في الصدر.
وحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية عادة لا تظهر أي علامات أو أعراض خلال المراحل المبكرة من سرطان الرئة ومن بين هذه الأعراض التي تظهر لدى العديد من الأشخاص المصابين في نهاية المطاف والتي من أشهرها الشعور بالسعال المستمر المصحوب بدم وضيق في التنفس المستمر والشعور بوجع أو ألم عند التنفس أو السعال.
تتعدد أعراض الإصابة بسرطان الرئة إلى العديد من الأعراض وسوف نتناول من خلال السطور التالية عن أشهر تلك الأعراض وهي كما يلي:
هناك عدة طرق يتم إتباعها من قبل الطبيب المعالج والتي يتم تحديدها بناءاً على درجة ومرحلة وحالة المريض المصاب بسرطان الرئة ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:
نعم يوجد علاج مرض سرطان الرئة ولكنه يختلف طبقاً لعدة عوامل منها درجة ونوع وحجم الورم ومن ضمن طرق العلاج ما يلي:
حيث يهدف إستخدام العلاج الكيماوي لقتل الخلايا السرطانية ويتم ذلك بناءاً على طريقتين إما من خلال أحد الأوردة الموجودة بالذراع أو عن طريق الفم كما يستخدم أيضاً العلاج الكيميائي بعد الجراحة وذلك للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية كما يمكن أيضًا استخدامه قبل الجراحة للعمل على تقليص حجم السرطان والحرص على تسهيل إزالتها والتخفيف من أعراض سرطان الرئة.
حيث يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي لإزالة الورم السرطاني بالرئة ونوع من أنواع العلاج الذي يناسب الأشخاص المصابين بالمرحلة الأولى أو الثانية من سرطان الرئة وتشمل الجراحة على ما يلي:
يستهدف العلاج الإشعاعي بهدف تسليط العديد من حزم الإشعاع من عدة زوايا وذلك على الجزء المستهدف من السرطان.
تتوقف نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة على عدة عوامل منها درجة ونوع وطبيعة الحالة المرضية وطبقاً أيضاً المرحلة السرطان حيث يمر مرض سرطان الرئة بأربع مراحل مختلفة (1،2،3،4)، بعد القيام بالعديد من الدراسات تم أخذ قرار تقسيم كل مرحلة من المرض الى مرحلتين وهما (أ،ب) ، كان الهدف من الدراسة هي التنبؤ بفرص نجاة المرضى وذلك بعد مرور خمس سنوات من تشخيص المرض لديهم.
وكانت نتائج الدراسة كالتالي:
ارتبطت هذه المرحلة المبكرة بفرص نجاح أكبر للعلاج حيث من الممكن استئصال الورم جراحياً وبالتالي ارتفعت نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة لتصل إلى 70% من مرضى المرحلة الأولى “أ” أما مرضى المرحلة الأولى “ب” كانت نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة تصل إلى 40% – 60%.
قد تصل نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة من مرضى المرحلة الثانية “أ” إلى 45% أما مرضى المرحلة الثانية “ب” كانت بين 25-38%.
حيث بدأت فرص النجاة تقل في المراحل المتقدمة لكي تصل في المرحلة الثالثة “أ” إلى 20% أما الثالثة “ب” كانت 10%.
تعتبر هذه المرحلة من المراحل المتقدمة والخطيرة التي تنتشر فيها الخلايا السرطانية ووصولها إلى أعضاء أخرى بالجسم فتصبح فرص النجاة ضعيف جداً لتصل إلى 13% من المصابين.
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـ أعراض سرطان الرئة وما هي نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في “دوكسبرت هيلث” في المقام الأول على تشخيص وعلاج أعراض سرطان الرئة ونسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة وكيفية التحكم فيها.
تم التوضيح في هذه المقالة عن نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الرئة وأهم أسبابها من خلال “دوكسبرت هيلث” وإذا واجهتك أي أسئلة أو استفسارات لا تتردد في إرسالها ليتم الرد عليك في أقرب وقت.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة