هل تساءلت من قبل عن ما اذا كان سرطان الثدي يظهر في تحليل الدم؟ نجاوب اليوم على هذا السؤال من خلال هذه المقالة.
بالرغم من أن فحص تعداد الدم يستخدم للكشف عن بعض أنواع الأورام، إلا أنه لا يمكن تشخيص سرطان الثدي بحد ذاته عن طريقه فقط. ومع ذلك، يمكن لتحليل الدم الشامل إعطاء إشارة عن احتمال الإصابة بالمرض. وتؤكد الدراسات الحديثة أنَّ تغيرات في بروتينات الدم يمكن أن تحدث لمدة عامين قبل تشخيص سرطان الثدي، وهذا يمكن أن يساعد على الكشف المبكر عنه.
بالإضافة إلى ذلك، فحص جديد للدم يمكن أن يكشف عن سرطان الثدي مبكراً بدقة عالية، وكذلك يمكن الحصول على كشف مبكر من خلال التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام). لذلك، يُنصح بعدم الاعتماد فقط على تحليل الدم في الكشف عن سرطان الثدي، ولكن يُستحسن إجراء التحليل المطور والتصوير الشعاعي بانتظام للكشف المبكر والحماية وتحسين معدلات الشفاء للمرض.
تعد تحاليل الدم من الفحوصات الهامة التي يتم إجراؤها لتشخيص أمراض الجسم. ومن بين تلك الفحوصات تحليل الدم الشامل الدوري (CBC) الذي يعطي اشارة عن احتمال الاصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك السرطانات المرتبطة بالدم.
على الرغم من أن تحليل الدم الشامل لا يمكن أن يشخص السرطان بمفرده، إلا أنه يمكن استخدامه لتحديد احتمال الإصابة بهذا المرض، مما يساعد الطبيب على تحديد الفحوصات والإجراءات اللازمة لمعالجة المرض بدقة وفعالية. لذلك، فإن إجراء تحليل دم شامل دورياً يعد أمراً مهماً للكشف عن أي علامات على صحة الجسم، بما في ذلك الإصابة بالسرطانات الشائعة.
اقرأ ايضاً: هل الم اليد من اعراض سرطان الثدي؟
على الرغم من أن التحاليل الدموية يمكن أن تساعد في كشف بعض أنواع السرطان، إلا أنه من غير الممكن تشخيص سرطان الثدي من خلال تحليل الدم بحد ذاته. يجب على الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالسرطان إجراء فحص شامل وإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك التصوير الشعاعي وعينات الأنسجة، قبل تحديد التشخيص النهائي.
ومع ذلك، فإن التحاليل الدموية الخاصة بالسرطان مهمة جداً في المساعدة على الكشف المبكر عن المرض وزيادة فرص الشفاء. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بسرطان الثدي اللجوء إلى طبيب متخصص في أسرع وقت ممكن للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج اللازم.
وجدت دراسة حديثة أن البروتينات في الدم قد تتغير قبل تشخيص سرطان الثدي بمدة تصل إلى عامين. وبالتالي، فإن تحليل الدم يمكن أن يكشف عن الاضطرابات في مجموعة من بروتينات الدم التي تدل على الإصابة بسرطان الثدي بشكل مبكر.
هذا يمكن أن يوفر فرصة للعلاج والشفاء من السرطان. لذلك، من المهم أن يخضع النساء للاختبارات اللازمة بشكل دوري، بما في ذلك الفحوصات الشعاعية وفحص الثدي من قبل الطبيب والفحص الذاتي. وهذا يستند إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن أن يحسن فرص الشفاء ويقلل من الحاجة إلى العلاج الاستكشافي الجراحي والاشعاعي.
الفحص الجديد الذي يمكنه كشف سرطان الثدي مبكراً، يعد خطوة مهمة في مجال الكشف عن هذا المرض الخبيث. يُمكن أن يتطلب الفحص اخذ عينة صغيرة من الدم، وينتج عنه تحليل للأجسام المضادة الموجودة في الدم، والتي تتصل بالدم بهدف الكشف عن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي.
يأمل الأطباء أن يؤدي هذا الفحص إلى الكشف المبكر عن السرطان، وبالتالي زيادة فرص الشفاء والنجاح في العلاج. يمكن لهذا الفحص أن يكون أداة مهمة خاصةً بالنساء الشابات اللواتي لم يتم تشخيصهن بعد، واللواتي قد لا يتلقين دعوة للخضوع لأول تصوير.
من المهم الانتباه إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يمكن الحصول عليه أيضاً من خلال التصوير الشعاعي، إذ يحظى تحليل الماموجرام بشعبية كبيرة في التشخيص المبكر.
اقرأ ايضاً: هل هناك أعراض لسرطان الثدي الأيسر؟
يعتبر التصوير الشعاعي للثدي أحد أهم الطرق للكشف المبكر عن سرطان الثدي والحصول على التشخيص الدقيق لهذا المرض. فهو يساعد المريضة على تجنب المضاعفات الصحية المحتملة في حال تأخر الكشف عن هذا المرض. كما يتيح التصوير الشعاعي للثدي تصوير صور مفصّلة تكون قادرة على كشف العلامات الأولى للمرض في المراحل المبكرة وتحديداً في سن الأربعينيات، حيث يكون من الخطأ الاعتقاد بأن السرطان شيء يحدث في سن الخمسينيات فقط.
ويمكن لهذا النوع من التصوير أيضاً اكتشاف العلامات التشخيصية لمرحلة ما قبل السرطان التي تمهد الكثير من الحالات للإصابة بالسرطان فيما بعد، مما يجعله أحد الطرق الفعالة للمحافظة على الصحة الجيدة للثدي.
تشير الدراسات إلى أن صورة الدم الكاملة (CBC) يمكن أن تساعد في كشف سرطان الثدي المبكر. فهي تقيس كمية الهيموجلوبين وأنواع مختلفة من خلايا الدم مثل كريات الدم الحمراء. وبالتالي، فإن تعداد الدم المنخفض (فقر الدَّم) يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة صحية، بما في ذلك سرطان الثدي. لذلك، يمكن لصورة الدم الكاملة أن تكون فحصاً مفيداً للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وهذه الفحوص والتحاليل المبكرة يمكنها حماية المريضة وتحسين معدل الشفاء، مما يعني أن العلاج يمكن أن يبدأ في وقتٍ مبكرٍ وبالتالي الحد من الآثار الجانبية المحتملة لعلاج سرطان الثدي.
التحليل المبكر يمكنه حماية المريضة وتحسين معدل الشفاء، وهذا ما يجعله أمراً مهماً جداً. فعندما يتم الكشف المبكر عن سرطان الثدي، يمكن توفير العلاجات اللازمة والتدابير الطبية في وقت مبكر، مما يزيد من فرص الشفاء بشكل كبير.
فبدلاً من الانتظار حتى يظهر السرطان في الصورة الشعاعية، يمكن للتحليل المبكر اكتشافه قبل أن يصل إلى مرحلة صعبة ومتقدمة، وهذا يساعد المريضة في الحصول على الرعاية اللازمة في وقتها. لذلك، في حالة الاشتباه بسرطان الثدي، يجب إجراء التحليل المبكر الذي يمكنه حماية المريضة وتحسين معدل الشفاء.
دوكسبرت هيلث هي المنصة الأولى في الشرق الأوسط التي تتيح لك فرصة عرض حالتك الطبية على أفضل الأطباء الخبراء العالميين في بريطانيا وأميركا وأوروبا بدون مشقة السفر وتكاليفه.
اعرض حالتك على خبير عالمي متخصص في تخصص الكل التخصصات من خلال محادثة فيديو أو قم بتوصيل شكواك بمساعدة فريقنا الطبي إلى الخبير و تلقى تقرير طبي مفصل من الخبير العالمي شاملا التشخيص و العلاج الأمثل لحالتك و إجابات اسئلتك.
فريقنا الطبي يقدم لك الدعم الدائم خلال استشارتك مع الخبير العالمي ويتابع معك من خلال الهاتف أو من خلال عيادات دوكسبرت.
خبراء دوكسبرت يمكنهم المساعدة